باكستانيون غاضبون يحرقون رابع لص حتى الموت في أسبوع
> كراتشي «الأيام» رويترز:
> قالت الشرطة الباكستانية إن مواطنين غاضبين من مدينة كراتشي أشعلوا النار في رجلين هاجما ركاب حافلة أمس، فقتلوا أحدهما، بعد ثلاثة أيام فقط من قيام مجموعة أخرى بإحراق ثلاثة لصوص حتى الموت.
وقال عليم جعفري قائد الشرطة في كراتشي إن الرجلين «كانا يسرقان ركاب حافلة عندما أمسك بهما سكان من الحي وضربوهما.. ثم أشعلوا فيهما النار». وأفاد ضابط شرطة آخر أن الشرطة جاءت لإنقاذ الرجلين لكن أحدهما توفي في وقت لاحق في المستشفى، بينما يعالج الثاني من حروق خطيرة.
ومن الشائع نسبيا أن يضرب الناس مجرمين يقعون في قبضتهم، وحتى الموت أحيانا، ولكن الصور التي نقلها التلفزيون ونشرتها الصحف في الأسبوع الماضي لضحايا متطوعين لتنفيذ العدالة صدمت كثيرا من الباكستانيين.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على 17 شخصا بعد الحادث الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، وتشتهر المدينة الواقعة في جنوب باكستان بكل أنواع العنف الجنائي والسياسي والمتشدد.. وقال مسئول كبير في الشرطة لرويترز إن هناك حالات كثيرة لركاب سرقوا تحت تهديد السلاح، بينما تفشى خطف الهواتف المحمولة إلى مستويات أصبح معها كالوباء، حيث يتم خطف 100 هاتف محمول تقريبا في اليوم.
وقال عليم جعفري قائد الشرطة في كراتشي إن الرجلين «كانا يسرقان ركاب حافلة عندما أمسك بهما سكان من الحي وضربوهما.. ثم أشعلوا فيهما النار». وأفاد ضابط شرطة آخر أن الشرطة جاءت لإنقاذ الرجلين لكن أحدهما توفي في وقت لاحق في المستشفى، بينما يعالج الثاني من حروق خطيرة.
ومن الشائع نسبيا أن يضرب الناس مجرمين يقعون في قبضتهم، وحتى الموت أحيانا، ولكن الصور التي نقلها التلفزيون ونشرتها الصحف في الأسبوع الماضي لضحايا متطوعين لتنفيذ العدالة صدمت كثيرا من الباكستانيين.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على 17 شخصا بعد الحادث الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، وتشتهر المدينة الواقعة في جنوب باكستان بكل أنواع العنف الجنائي والسياسي والمتشدد.. وقال مسئول كبير في الشرطة لرويترز إن هناك حالات كثيرة لركاب سرقوا تحت تهديد السلاح، بينما تفشى خطف الهواتف المحمولة إلى مستويات أصبح معها كالوباء، حيث يتم خطف 100 هاتف محمول تقريبا في اليوم.