معاقة في الشمايتين: أحلم باستكمال الدراسة وظروفي المادية أكبر إعاقة

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> ريما محمد عبدالله ناجي، معاقة حركيا، تدرس بجامعة تعز بالتربة قسم المختبرات بالمستوى الثاني في التعليم المستمر، لم تثنها الإعاقة الجسدية عن مواصلة التحصيل العلمي والتغلب على ظروفها الصحية والمعاناة، واستطاعت كسر نظرة المجتمع للإنسان المعاق، وأنه بإمكان هذه الشريحة أن تساهم بفاعلية في خدمة المجتمع سواء بسواء.

الطالبة الجامعية ريما لم تستسلم للإعاقة، لكنها عجزت عن دفع رسوم التعليم لإكمال حلمها الذي بدأت به.

وبعد أن تقطعت بها السبل لجاءت لـ «الأيام» وناشدت أرباب الخير مد يد العون والمساعدة للتغلب على الضائقة المالية التي تعترضها وقالت:

«كنت على أمل أن تدفع جمعية المعاقين في تعز الرسوم نيابة عني، ومر عام على الوعد لكنها لم تفِ بوعدها، رغم أن الأمر الصادر يقضي بتحمل النفقات..».

هذه الطالبة وقعت بين نارين إما الدفع وإما العودة إلى المنزل وضياع الحلم بعد مضي عامين من الدراسة.

ريما تحلم بالتخرج من المختبرات لمواجهة أعباء الحياة، ولاتمتلك مالا لتحقيق ذلك فهل من معين؟

وبإصرار وعزيمة قالت: «أنا لست مستاءة ولله الحمد، بالرغم من قسوة الظروف أناشد ذوي القلوب الرحيمة أن يشعروا بآلام هذه الشريحة المهمة الواقعة بين فكي الإعاقة جسديا وماليا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى