رئيس وزراء ماليزيا في خطر بعد انسحاب مهاتير من الحزب الحاكم

> كوالالمبور «الأيام» رويترز :

> رفض رئيس الوزراء الماليزي عبد الله بدوي الدعوات الموجهة له للاستقالة بعد أن انسحب سلفه مهاتير محمد من الحزب الحاكم أمس الإثنين في تحرك قد يقوض قبضته على السلطة.

وأصر مهاتير الذي اختار عبد الله بنفسه ليخلفه عام 2003 على أنه لن يعود لحزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو إلى أن يتنحى رئيس الوزراء وهو مطلب يزيد الغموض السياسي مما قد يؤثر على أداء الأسواق المالية.

وقال عبد الله ردا على سؤال صحفي بشأن دعوة مهاتير له للاستقالة "لماذا ينبغي أن افعل ذلك.. لدي عمل أقوم به وسأواصل العمل" مضيفا أنه شعر بالصدمة لاستقالة مهاتير.

ولم يتضح على الفور إن كان مهاتير (82 عاما) الذي قاد حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو لمدة 22 عاما سيشكل حزبا منشقا لينافس الحزب الحاكم لكن محللين يقولون إن هذا التحرك يهدف إلى دفع الحزب للتحرك ضد عبد الله والحفاظ على ميراث مهاتير.

وقال موسى هيتام نائب رئيس الوزراء السابق "المعارضون لعبد الله يتحدثون كثيرا لكنهم لا يتحركون... لذا كان على مهاتير أن يتخذ الخطوة الأولى. وسيتبعه كثيرون قريبا."

وأضاف لرويترز "ثم سيعقد اجتماع طاريء للحزب لتحديد مصير رئيس الوزراء."

وزاد مهاتير الضغط على عبد الله كي يتنحى بعد أن قاد رئيس الوزراء الحزب والائتلاف الحاكم لأداء سيء في الانتخابات العامة التي جرت في مارس آذار.

وأعلن مهاتير الاستقالة بعد ثلاثة أيام من إصدار الحكومة أمرا إلى المدعي العام للتحقيق معه وخمسة آخرين بشأن مخالفات محتملة فيما يتعلق بتعيين قضاة أثناء فترة وجوده بالسلطة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى