البناء التربوي في محاضرة دينية للعلامة أبي بكر المشهور بمنتدى السعيد ..لا إصلاح للمجتمع إلا بالرجوع إلى ثلاثة ثوابت: كتاب الله وسنة رسوله وأخلاقه الشريفة صلى الله عليه وسلم
المفكر والداعية الإسلامي العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور أثناء إلقاء محاضرته أمس
> تعز «الأيام» إياد عماد غانم:
> أقيم أمس الاثنين في قاعة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمحافظة تعز ندوة حوارية لمركز الإبداع الثقافي بأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية بعنوان: ثلاثية البناء التربوي الواعي: السلوك - التربية - فكر الثقافة الملتزمة. وقد حضر الندوة الداعية والمفكر الإسلامي العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور والحبيب سهل بن إبراهيم بن عقيل والشيخ عبدالرحمن قحطان والحبيب طاهر بن محمد الهدار وعبدالحميد الطيب وعدد من العلماء ورجال العلم والضيوف.
وقد افتتحت الندوة بالقرآن الكريم ثم قام الأخ محمد حمود الأهدل بمهمة التقديم في الندوة وألقى الحبيب سهل بن إبراهيم بن عقيل كلمة رحب فيها بالحضور وشكر كل من ساهم أو ساعد على إقامة هذه الندوة وعلى رأسهم مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة لمجموعة هائل سعيد أنعم قائلاً:«إن هذا ليس بغريب على هذه المجموعة وإنما لها أياد بيضاء»، مستعرضاً المعاني السامية لهذه الندوة مشيراً إلى أن مذهب التصوف قد كتب عنه مجموعة من الكتاب أكانوا من المسلمين أو غيرهم، وأضاف: «إن تفكر الإنسان في هذا الكون هو أفضل العبادات وإن العبد لايكون خليفة إلا إذا كان كاملاً إذا قال فعل وإذا اؤتمر اتبع وإذا دعي استجاب»، مشيراً إلى مناقب والده الذي قال عنه: «ما عرفته إلا ساجداً سباقاً للخيرات ولم يغلق باباً على أحد، كان عفواً سموحاً لا يجرح الأرض التي يمشي عليها».
بعد ذلك ألقى الشيخ عبدالرحمن قحطان كلمة أشار فيها إلى أن صاحب هذه الذكرى لم يكن جليس زاوية ولكنه طلب العلم ودرسه وكان كلية مفتوحة للعلماء وطلاب العلم، وقال: «إن هناك أمثالاً وعبراً تحتاج إلى رجال»، وأضاف:«لابد أن يكون العالم لديه نظر بعيد منطلق من كتاب الله وإن الذي ليس لديه فكر ليس لديه علم لأن الفكر والعلم متلازمان وقد حذر من احتقار العلماء لما لديه من تأثير كبير». وقال متسائلا:«كيف نضع الفكر الذي في القرآن؟ حتى يكون العالم قد نقل للناس ما هو معالج لهم».
بعد ذلك ألقى المفكر والداعية الإسلامي العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور كلمة الختام بين فيها أدب عقد مثل هذه الندوات وهو ربط المرحلة بالمذهبية والتصوف وآل البيت بمنهج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وانها امتداد إلى إعادة ترتيب بناء، وقال:«إن الوحدة في اليمن جزء من إعادة ترتيب الإنسان على وعي وعلى ثوابت»، وأضاف قائلاً:«لابد أن نعرف أن هناك فكراً شيطانياً ولكن بلباس إنساني»، مشيراً إلى أن لا إصلاح للمجتمع إلا بالرجوع إلى ثلاثة ثوابت: كتاب الله وسنة رسوله وأخلاقه الشريفة صلى الله عليه وسلم.
ووجه خطاباً إلى الجيل المنتمي للتصوف وهو: حاجة الأمة إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الطوفان، وقال: «إن المرض ينتشر بسرعة ولكن العلاج يأخذ وقتاً طويلاً وإن الفشل مازال يوزع اليوم على الأمة»، مضيفاً أن العالم يتآمر اليوم على الإسلام والمسلمين يتآمرون على بعضهم البعض، وقال: «إن العالم مليء بالصناعات والثروات ولكن الشعوب خائفة من الفقر بسبب الشيطان».
ويلقي المفكر والداعية الإسلامي العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور صباح يوم غد محاضرة في جامعة تعز بعنوان: ثلاثية البناء التربوي الواعي: السلوك - التربية - فكر الثقافة الملتزمة.
المفكر والداعية الإسلامي العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور أثناء إلقاء محاضرته أمس
وقد افتتحت الندوة بالقرآن الكريم ثم قام الأخ محمد حمود الأهدل بمهمة التقديم في الندوة وألقى الحبيب سهل بن إبراهيم بن عقيل كلمة رحب فيها بالحضور وشكر كل من ساهم أو ساعد على إقامة هذه الندوة وعلى رأسهم مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة لمجموعة هائل سعيد أنعم قائلاً:«إن هذا ليس بغريب على هذه المجموعة وإنما لها أياد بيضاء»، مستعرضاً المعاني السامية لهذه الندوة مشيراً إلى أن مذهب التصوف قد كتب عنه مجموعة من الكتاب أكانوا من المسلمين أو غيرهم، وأضاف: «إن تفكر الإنسان في هذا الكون هو أفضل العبادات وإن العبد لايكون خليفة إلا إذا كان كاملاً إذا قال فعل وإذا اؤتمر اتبع وإذا دعي استجاب»، مشيراً إلى مناقب والده الذي قال عنه: «ما عرفته إلا ساجداً سباقاً للخيرات ولم يغلق باباً على أحد، كان عفواً سموحاً لا يجرح الأرض التي يمشي عليها».
بعد ذلك ألقى الشيخ عبدالرحمن قحطان كلمة أشار فيها إلى أن صاحب هذه الذكرى لم يكن جليس زاوية ولكنه طلب العلم ودرسه وكان كلية مفتوحة للعلماء وطلاب العلم، وقال: «إن هناك أمثالاً وعبراً تحتاج إلى رجال»، وأضاف:«لابد أن يكون العالم لديه نظر بعيد منطلق من كتاب الله وإن الذي ليس لديه فكر ليس لديه علم لأن الفكر والعلم متلازمان وقد حذر من احتقار العلماء لما لديه من تأثير كبير». وقال متسائلا:«كيف نضع الفكر الذي في القرآن؟ حتى يكون العالم قد نقل للناس ما هو معالج لهم».
بعد ذلك ألقى المفكر والداعية الإسلامي العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور كلمة الختام بين فيها أدب عقد مثل هذه الندوات وهو ربط المرحلة بالمذهبية والتصوف وآل البيت بمنهج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وانها امتداد إلى إعادة ترتيب بناء، وقال:«إن الوحدة في اليمن جزء من إعادة ترتيب الإنسان على وعي وعلى ثوابت»، وأضاف قائلاً:«لابد أن نعرف أن هناك فكراً شيطانياً ولكن بلباس إنساني»، مشيراً إلى أن لا إصلاح للمجتمع إلا بالرجوع إلى ثلاثة ثوابت: كتاب الله وسنة رسوله وأخلاقه الشريفة صلى الله عليه وسلم.
جانب من الحضور
ويلقي المفكر والداعية الإسلامي العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور صباح يوم غد محاضرة في جامعة تعز بعنوان: ثلاثية البناء التربوي الواعي: السلوك - التربية - فكر الثقافة الملتزمة.