«الأيام» تستطلع هموم ومعاناة صيادي جمعية شاطئ محيفيف السمكية.. لسنا مستفيدين من الجمعية والمسئولون عنها هم المستفيدون

> المهرة «الأيام» ناصر الساكت:

> نزولا عند رغبة عدد كبير من الصيادين التابعين لجمعية شاطئ محيفيف السمكية بمحافظة المهرة، لشرح معاناتهم وما يواجهونه- حسب قولهم- من ظلم وتهميش من إدارة جمعيتهم.

لبت «الأيام» هذا الطلب ونزلت إلى موقع الجمعية، والتقت بمجموعة من الصيادين.

أول المتحدثين كان الصياد محمد سعد البخيث بن عوم قال وبثقة كبيرة:«أنا من الصيادين المؤسسين لجمعية شاطئ محيفيف، وصياد نشيط ومنتج، ولكن المسئولين على الجمعية بدلا من أن يكافأوني مارسوا ضدي وضد كثير من الصيادين أسوأ صنوف المضايقات والظلم .. إن هذه الجمعية منذ تأسست لم نحصل على دعم منها، ولا تقدم لنا أي خدمات، وطلباتنا يرمونها في البحر.. إن المسئولين عن الجمعية ينهبون الممتلكات، ويأكلون خيرات ومردودات الجمعية المالية من ضرائب ورسوم، ويفرضون علينا شروطا غير قانونية، ويوردون أموال الجمعية لحساباتهم الخاصة.. لقد أصبحوا أثرياء، ويمتلكون السيارات الفارهة، والفلل الفخمة من أموال الجمعية ومن أتعابنا ومساهماتنا.. نريد لجنة من الرقابة والتفتيش والمجلس المحلي لفحص مستندات الدخل اليومي، الذي يصل إلى الملايين.. أين تذهب هذه الأموال؟ نريد أن نعرف وهذا حقنا ومن حقنا كصيادين مساهمين!!».

الصيادون مالك سعد وسالم وسعد أكدوا ما قاله الصياد محمد سعد وأضافوا:«نحن نعاني من هذا الظلم منذ سنين وقد تقدمنا بشكاوى عديدة إلى قيادة محافظة المهرة، وإلى مكتب الثروة السمكية وفرع الاتحاد السمكي بالمحافظة، ولكن لم ينصفنا أحد، وبقي هؤلاء القائمون على جمعيتنا يتصرفون بالجمعية وأموالها وممتلكاتها على كيفهم دون حسيب ولا رقيب، وكأن البلاد في فوضى.. أين جهات الضبط والرقابة؟ أين السلطة مما يحصل؟ نريد القانون لنا وعلينا.. لقد سئمنا وفاض بنا الكيل ياجماعة.. ارحمونا نحن ندفع للجمعية رسوماً وضرائب بالملايين، وعندما نطلب خدمة من الجمعية يقول المسئولون ما فيش إمكانية.. ما لنا بعد الله سوى صحيفة «الأيام» لعل معاناتنا وهمومنا هذه تصل إلى المسئولين في صنعاء».

وتحدث الصياد حسين سعيد علي قائلاً: «هذه الجمعية ندفع لها رسوماً، نحن الصيادين نعتمد على إنتاجنا اليومي.. مقابل أنها تقدم الخدمات والتسهيلات المطلوبة، غير أن لا شيء من ذلك.. نحن نطالب بنزول لجان رقابية ومحاسبية إلى الجمعية لمعرفة كم رأس مال الجمعية.. ومحاسبة الفاسدين.. حتى حق لتر بترول ما تحصل عليه».

كما تحدث الأخوان محمد بدر باكريت.. وحسن غويش من صيادي جمعية شاطئ محيفيف، فقالا:«لسنا مستفيدين من هذه الجمعية حتى مثقال ذرة، والمستفيدون الحقيقيون المسئولون فيها.. لم نجن من جمعيتنا سوى القهر والظلم والمعاناة.. شكونا لكل المسؤولين بمظالمنا، طالبناهم بالتدخل لوقف هذا العبث بممتلكات الجمعية وأموالها، ورفع الظلم عنا وإعطائنا حقوقنا من الجمعية، ولكن لا حياة لمن تنادي! وما عندنا بعد المولى سوى أن نفتح همومنا لصحيفة «الأيام» منبر الحق، وحسبنا الله ونعم الوكيل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى