مكين ينتقد أوباما لأنه يريد محادثات مع إيران
> شيكاجو «الأيام» رويترز :
> اتهم جون مكين مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية باراك أوباما الذي يسعى لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات بالتهوين من الخطر الذي تمثله إيران وسخر من تعهد أوباما بالاجتماع مع زعيم إيران إذا تم انتخابه.
وسعى مكين لتصوير أوباما على أنه يفتقر للخبرة بشكل لا يجعله موضع ثقة كقائد للقوات المسلحة وهي فكرة من المرجح ان تتردد في الحملة للانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني.
وتوجه السناتور عن ولاية أريزونا إلى شيكاجو ليلقي كلمة أمام رابطة المطاعم الوطنية تعهد خلالها بمساعدة المزارعين الصغار باستهداف التعريفات الزراعية ومخصصات الدعم المخصص لقطاع الأعمال الزراعية.
لكنه ما إن بدأ كلمته حتى خرج عن النص المعد لينتقد أوباما قائلا إن سناتور إلينوي الذي يوشك على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قال إن الخطر الذي تمثله إيران على الأمن القومي الأمريكي ضئيل بالمقارنة مع خطر الاتحاد السوفيتي وقت الحرب الباردة.
وقال مكين إن من الواضح أن إيران ليست قوة عظمى ولا تملك القوة العسكرية التي كانت للاتحاد السوفيتي "لكن هذا لا يعني أن الخطر الذي تمثله إيران ضئيل."
واتهم إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية الأمر الذي تنفيه الجمهورية الإسلامية وقال إنها تمد مسلحين في العراق ببعض من أشد المتفجرات فتكا والتي تستخدم في قتل الجنود الامريكيين وإنها تزرع الشقاق في الشرق الأوسط وتريد أن تدمر إسرائيل.
وأضاف "إذا حصلت إيران على أسلحة نووية فسيكون الخطر كبيرا بالفعل. ربما لايكونون قوة عظمى لكن الخطر الذي تمثله حكومة إيران ليس ضئيلا بأي حال من الأحوال.
وذكر أن رغبة أوباما المعلنة بإجراء محادثات مع زعماء بلد عدواني مثل إيران "تكشف مدى افتقار السناتور اوباما للخبرة وحكمه المتهور."
ومن جانبه قال اوباما اثناء حملة في مونتانا ان رغبة الرئيس جون كنيدي في التحدث الى الاتحاد السوفيتي اثناء ازمة الصواريخ الكوبية عام 1962 تفادت كارثة نووية مع بلد مثل تهديدا اكبر كثيرا مما تمثله ايران حاليا.
واضاف متسائلا "لماذا لا تكون لدينا نفس الشجاعة والثقة للتحدث الى اعدائنا."
وتابع "لست خائفا من ان نخسر بعض معركة الدعاية مع دكتاتور. حان الوقت لامريكا لكسب تلك المعارك لأننا شاهدنا جورج بوش يخسرها عاما بعد عام بعد عام."
وقال اوباما ان الغزو الذي قادته امريكا للعراق عزز مكانة ايران.
وسعى مكين لتصوير أوباما على أنه يفتقر للخبرة بشكل لا يجعله موضع ثقة كقائد للقوات المسلحة وهي فكرة من المرجح ان تتردد في الحملة للانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني.
وتوجه السناتور عن ولاية أريزونا إلى شيكاجو ليلقي كلمة أمام رابطة المطاعم الوطنية تعهد خلالها بمساعدة المزارعين الصغار باستهداف التعريفات الزراعية ومخصصات الدعم المخصص لقطاع الأعمال الزراعية.
لكنه ما إن بدأ كلمته حتى خرج عن النص المعد لينتقد أوباما قائلا إن سناتور إلينوي الذي يوشك على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قال إن الخطر الذي تمثله إيران على الأمن القومي الأمريكي ضئيل بالمقارنة مع خطر الاتحاد السوفيتي وقت الحرب الباردة.
وقال مكين إن من الواضح أن إيران ليست قوة عظمى ولا تملك القوة العسكرية التي كانت للاتحاد السوفيتي "لكن هذا لا يعني أن الخطر الذي تمثله إيران ضئيل."
واتهم إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية الأمر الذي تنفيه الجمهورية الإسلامية وقال إنها تمد مسلحين في العراق ببعض من أشد المتفجرات فتكا والتي تستخدم في قتل الجنود الامريكيين وإنها تزرع الشقاق في الشرق الأوسط وتريد أن تدمر إسرائيل.
وأضاف "إذا حصلت إيران على أسلحة نووية فسيكون الخطر كبيرا بالفعل. ربما لايكونون قوة عظمى لكن الخطر الذي تمثله حكومة إيران ليس ضئيلا بأي حال من الأحوال.
وذكر أن رغبة أوباما المعلنة بإجراء محادثات مع زعماء بلد عدواني مثل إيران "تكشف مدى افتقار السناتور اوباما للخبرة وحكمه المتهور."
ومن جانبه قال اوباما اثناء حملة في مونتانا ان رغبة الرئيس جون كنيدي في التحدث الى الاتحاد السوفيتي اثناء ازمة الصواريخ الكوبية عام 1962 تفادت كارثة نووية مع بلد مثل تهديدا اكبر كثيرا مما تمثله ايران حاليا.
واضاف متسائلا "لماذا لا تكون لدينا نفس الشجاعة والثقة للتحدث الى اعدائنا."
وتابع "لست خائفا من ان نخسر بعض معركة الدعاية مع دكتاتور. حان الوقت لامريكا لكسب تلك المعارك لأننا شاهدنا جورج بوش يخسرها عاما بعد عام بعد عام."
وقال اوباما ان الغزو الذي قادته امريكا للعراق عزز مكانة ايران.