خص البقر خمج الماء

> «الأيام» عهد محمد جعسوس /المنصورة - عدن

> أولا أحب أن أعتذر في بداية موضوعي هذا لبعض القراء الذين لم يفهموا معنى هذا المثل، لأن هناك بعض الناس لايعرفون معنى بعض الأمثال الشعبية المنتشرة في العديد من النواحي والمحافظات، لكن من خلال قراءة الموضوع سيظهر المعنى.

أحب أن أشاطر في موضوعي البسيط هذا الأستاذ القدير أحمد عبدربه علوي في مقالته الجميلة: (كلمة أمام الدولة).

نعم قد يلاحظ الكل أن هناك العديد من الوظائف الحكومية العليا في بلادنا مع الأسف الشديد والوظائف العادية أيضا، يرأسها موظفون لايحملون أي شهادات أو خبرات في مجال الوظيفة نفسها، ومسئولون أحيانا تضحك أمامهم من أجل مصلحة ما خاصة بك، ومسئولون تقهر على حياتك أنك تقف أمامهم.

وهم لايفهمون (لا في البطة ولا في الصميل)، مسئولون جالسون على كراسي مريحة، والحاشية حولهم يديرون العمل لهم، ومسئولون نالوا شرف تلك الوظيفة بالمحسوبية والوساطة والمجاملات، وأؤكد في كلامي هذا ليس كل المسئولين، ولاكل المدراء.

هناك مسئولون في أرقى المراكز العليا ومدراء في أنجح المناصب يستحقون كل الحب والاحترام والتقدير، مسئولون مؤهلون لشغل تلك الوظيفة بكل مؤهلاتهم العلمية والاجتماعية والأخلاقية. لذلك أتمنى من قيادتنا الحكومية والموقرة أن تختار أناسا أكفاء، لهم مكانة علمية واجتماعية مرموقة وسمعة طيبة، حتى ينهضوا بهذا البلد الماشي للوراء.

لذلك يجب أن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب، حتى نستطيع أن نقضي على الفساد المنتشر كالأخطبوط، وعلى البطالة والفقر.

وأعتقد أن الكل فهم الآن ماذا أقصد بمثلي البسيط هذا أن هناك فئة بسيطة تضيع الكل وراءها، وفئة توسخ الماء الصافي النظيف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى