مجالس التنسيق بردفان تستنكر ترحيل المعتقلين إلى وجهة غير معلومة بعد الإفراج عنهم

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

> عقدت الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحراك السلمي الجنوبي بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج عصر أمس الأول الأحد اجتماعاً برئاسة د. ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب رئيس الهيئة التنفيذية، لمناقشة آخر مستجدات وتطورات الأحداث في ردفان خاصة والمحافظات الجنوبية عامة.

وأصدرت الهيئة في ختام اجتماعها بيانا قالت فيه:«نثمن عاليا الدور الفعال والمتميز الذي يقوم به أبناء ردفان مع بقية إخوانهم من المحافظات الجنوبية بمواصلة واستمرار مسيرة النضال السلمي ذوداً عن الكرامة والحرية وانتزاع الحقوق المسلوبة والأرض المنهوبة، وما أثبت ذلك هو حضورهم الفاعل والناجح في الفعالية الاحتجاجية ليوم الثلاثاء 13 مايو رغم كل الإجراءات والممارسات العسكرية التي قامت بها السلطة الأمنية ضد المعتصمين سلميا وفي نفس الوقت نحيي بكل إجلال وتقدير الإخوة أعضاء المجالس المحلية الذين رفضوا المشاركة بما يسمى انتخاب المحافظين. كما نثمن عاليا الدور الفعال الذي يقوم به طلبة جامعة عدن والمدارس الثانوية في حبيل الجبر وحالمين والحبيلين من خلال اعتصاماتهم السلمية ذودا عن الحق والحرية وهذا يدل على أن هذا الجيل هو جيل رافض لكل سياسات السلطة وأساليبها، التي لم يرق لها ذلك حيث وصل الأمر بها إلى اقتحام ومداهمة حرم الجامعات والمدراس واعتقال الطلاب وهذا ما حدث ايضا في ثانوية لبوزة (الحبيلين) وثانوية حالمين النموذجية حيث قامت السلطة الأمنية بمداهمة حرمة المدارس وضرب واعتقال الطلاب بطريقة وحشية مما ولد الخوف والفزع في نفوس الطلاب».

كما استنكر البيان كل «الممارسات الوحشية اللا أخلاقية المتكررة التي تدل وبما لايدع مجالا للشك بأنها تعمل بقانون القوة لا قوة القانون، كما ندين بشدة استمرار احتجاز سيارة النائب د.الخبجي دون أي اعتبار للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها عضو مجلس النواب. كما نستنكر وندين ما قامت به السلطة الأمنية في محافظة عدن ضد أخواننا المعتصمين سلميا واعتقال عدد من الناشطات والناشطين السياسيين، وكذا ما قامت به ضد مجموعة من المعتقلين في أمن ردفان حيث قامت السلطة بأخذهم إلى وجهة غير معلومة وهذا اختطاف واضح وذلك بعد أمر الإفراج عنهم من قبل محكمة ردفان ونحملها المسئولية الكاملة عن حياتهم ومصيرهم».

وأضاف البيان:«نؤكد على مطالبنا السابقة المتمثلة بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ورفع الحملة العسكرية عن ردفان وبقية المحافظات الجنوبية وعودتها إلى ثكناتها السابقة، الكف عن ملاحقة النشطاء السياسيين ومحاسبة كل من أمر ونفذ جرائم القتل ضد أبناء الجنوب العزل.

ندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للاضطلاع بدورها إزاء ما يحدث في الجنوب من قبل السلطة».

وفي الختام أهاب البيان «بأبناء ردفان للمشاركة والحضور الفاعل في الاعتصام الجماهيري الذي سيقام يوم الخميس 22 مايو في مدينة الحبيلين ونحذر السلطة من أي ممارسات قد تقوم بها تجاه المعتصمين سلميا ونحملها المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات تكون هي المتسبب فيها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى