لجنة منتدى الخريجين بمؤسسة الصندوق الخيري تنظم أمسية أدبية لطلابها المتفوقين
> المكلا «الأيام» وليد التميمي:
> تفتقت إبداعات طلاب وطالبات مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بمحافظة حضرموت، وجادت قرائحهم بنظم من فنون الشعر والكتابات القصصية والخواطر المستلهمة من تجارب الحياة ومعاناة بني البشر وأحلامهم وأمنياتهم، مستثمرين انعقاد الأمسية الأدبية الثانية، التي نظمتها لجنة منتدى الخريجين التابعة للمؤسسة.
وفي الأمسية ألقى الأخوان الأستاذ عبدالله صلاح الذيباني المدير التنفيذي لمؤسسة الصندوق الخيرية والدكتور محمد بافضل رئيس لجنة المنتدى كلمتين تطرقتا لجهود المؤسسة في تعزيز خبرات طلابها الأوائل في كليات جامعتي حضرموت والأحقاف لرفع مستوى مداركهم عبر انخراطهم في أربع ورش عمل، مستعرضين مراحل التحضير لاحتفالية تكريم رواد التعليم بحضرموت بجائزة الشيخ المرحوم سالم سعيد باحمدان.
ليفسح المجال بعد ذلك لنجوم الأمسية لتفيض أحاسيسهم المرهفة، وتنداح مشاعرهم الحالمة بأعذب الكلمات وأرق التعابير بأدق الصور البلاغية، فانهمرت على مدرجات القاعة الصغرى بمبنى رئاسة جامعة حضرموت للعلوم التكنولوجيا زخات من أريج الشعر، ونفحات القص ومهج الخاطرة.
البداية كانت مع الطالـــب أبوبكر باجـابر الذي ألقى قصيدة شعر بعنون (صراع مع القدر) تلاه الطالب محمد كمال بقصيدته المستوحاة من ألوان الزهور (جاردينيا)، لتتوالى بعد ذلك دائرة القصائد الشعرية للطلاب علوي بلفقيه (في محبة الرسول)، وسالم بافرج (يسألوني عنك)، عبير بامهدي (أمل)، وصبري بارجاش (الأبجدية).
في حين تفردت الطالبة إيمان باحاج وزميلتها الطالبة سعاد سواد بقصتين قصيرتين بعنوان (الانطلاقة) و(وماتت الطفولة)، تميزتا على حد تعبير الدكتور عبدالقادر سعيد باعيسى سكرتير اتحاد أدباء وكتاب المكلا في تصريحه لـ «الأيام» بـ «التقاط النفس الواقعي، وتحويله إلى رؤية فنية لاتخلو من الإخصاب والقدرة على التقديم الفني المتميز».
وأكد د. باعيسى في ختام الأمسية أن أفضل النصوص الشعرية التي استمع إليها في الأمسية كانت قصيدة (صراع مع القدر)، «التي كشفت قدرة الطالب باجابر على التأسيس للغة خاصة تتسامى بالكلمة إلى رحاب، بدأت تلامس التفرد». في حين شد انتباهه في القصيدة الشعرية (جاردينيا) للطالب محمد كمال «قدرته على صوغ الكلمة وحرارة المعنى لدرجة تدعو إلى الاندهاش».
وفي الأمسية ألقى الأخوان الأستاذ عبدالله صلاح الذيباني المدير التنفيذي لمؤسسة الصندوق الخيرية والدكتور محمد بافضل رئيس لجنة المنتدى كلمتين تطرقتا لجهود المؤسسة في تعزيز خبرات طلابها الأوائل في كليات جامعتي حضرموت والأحقاف لرفع مستوى مداركهم عبر انخراطهم في أربع ورش عمل، مستعرضين مراحل التحضير لاحتفالية تكريم رواد التعليم بحضرموت بجائزة الشيخ المرحوم سالم سعيد باحمدان.
ليفسح المجال بعد ذلك لنجوم الأمسية لتفيض أحاسيسهم المرهفة، وتنداح مشاعرهم الحالمة بأعذب الكلمات وأرق التعابير بأدق الصور البلاغية، فانهمرت على مدرجات القاعة الصغرى بمبنى رئاسة جامعة حضرموت للعلوم التكنولوجيا زخات من أريج الشعر، ونفحات القص ومهج الخاطرة.
البداية كانت مع الطالـــب أبوبكر باجـابر الذي ألقى قصيدة شعر بعنون (صراع مع القدر) تلاه الطالب محمد كمال بقصيدته المستوحاة من ألوان الزهور (جاردينيا)، لتتوالى بعد ذلك دائرة القصائد الشعرية للطلاب علوي بلفقيه (في محبة الرسول)، وسالم بافرج (يسألوني عنك)، عبير بامهدي (أمل)، وصبري بارجاش (الأبجدية).
في حين تفردت الطالبة إيمان باحاج وزميلتها الطالبة سعاد سواد بقصتين قصيرتين بعنوان (الانطلاقة) و(وماتت الطفولة)، تميزتا على حد تعبير الدكتور عبدالقادر سعيد باعيسى سكرتير اتحاد أدباء وكتاب المكلا في تصريحه لـ «الأيام» بـ «التقاط النفس الواقعي، وتحويله إلى رؤية فنية لاتخلو من الإخصاب والقدرة على التقديم الفني المتميز».
وأكد د. باعيسى في ختام الأمسية أن أفضل النصوص الشعرية التي استمع إليها في الأمسية كانت قصيدة (صراع مع القدر)، «التي كشفت قدرة الطالب باجابر على التأسيس للغة خاصة تتسامى بالكلمة إلى رحاب، بدأت تلامس التفرد». في حين شد انتباهه في القصيدة الشعرية (جاردينيا) للطالب محمد كمال «قدرته على صوغ الكلمة وحرارة المعنى لدرجة تدعو إلى الاندهاش».