في لقاء التضامن والمناصرة اجتماع استثنائي للمبادرة الديمقراطية لنساء عدن ..نكرر الدعوة لكل الأطراف لاحتواء الأزمة والحوار لمعالجة مصائب الوطن
> عدن «الأيام» خاص:
> واصلت المبادرة الديمقراطية لنساء عدن اجتماعها مساء أمس الأربعاء 21 مايو 2008 في مقر المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث، الذي يأتي استكمالا لاجتماعاتها المتواصلة بمشاركة تجمع كبيرمن ممثلين وممثلات منظمات المجتمع المدني وقيادات من مختلف التنظيمات السياسية والنقابية والأكاديمية والشخصيات الاجتماعية مؤازرة ومتضامنة مع قضايا حقوق المرأة.
حيث تم قراءة الشكوى الموجهة للأستاذة هدى البان وزير حقوق الإنسان المتضمنة الانتهاكات والعنف الذي تعرضت له ناشطات حقوقيات هن المحامية عفراء خالد الحريري وزهراء صالح ووفاء عبدالفتاح إسماعيل التي ذيلت بتواقيع الحضور.
كما وقفت المبادرة مع الحضور أمام الاستحقاقات الوطنية للمرأة اليمنية منذ قيام الوحدة 22مايو 2008، وعبرت عن أسفها الشديد وقلقها «لتراجع الحقوق والضمانات للمرأة في المحافظات الجنوبية التي أصبحت منتقصة في ظل مواطنة غير متساوية وغير عادلة، وهي المعيار الرئيس الذي يتم التعامل به مع قضايا المرأة في وطن واحد، كما في العديد من القضايا المطروحة، ومنها على سبيل المثال (اتحاد نساء اليمن وتغيره إلى منظمة حكومية كاملة ممثلة بالقطاع النسائي للحزب الحاكم والمتقاعدات الأرامل والمطللقات، والقوانين التمييزية ضد المرأة وغيرها من القضايا والحقوق المسلوبة في ظل الممارسات المنتهكة لحقوق المواطنة)».
ووضعت المبادرة الديمقراطية والحضور معاناة الفريق القانوني المتطوع لحقوق المواطنة في الحبيلين وكرش وأبين التي تمثلت في صعوبة توفير نفقات مواصلات للفريق القانوني، وعليه فقد بادر الحضور بفتح باب التبرعات بتكافل اجتماعي محمود لتمكين الفريق من الانتقال والمتابعة.
وعبرت منظمات المجتمع المشاركة في الاجتماع عن ضرورة التواصل وبشكل خاص نقابة المحامين ممثلة بأمينها العام في إمكانية توفير مشاركين متطوعين للدفاع عن المعتقلين والعون القانوني، وأخيرا فإن المبادرة الديمقراطية لنساء عدن ستقدم أهدافها ورؤيتها في إطار الحراك السلمي بما يخدم المواطن والمواطنة من أجل الوطن بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وتكرر دعوتها لكل الأطراف لاحتواء الأزمة والحوار لمعالجة مصائب الوطن.
حيث تم قراءة الشكوى الموجهة للأستاذة هدى البان وزير حقوق الإنسان المتضمنة الانتهاكات والعنف الذي تعرضت له ناشطات حقوقيات هن المحامية عفراء خالد الحريري وزهراء صالح ووفاء عبدالفتاح إسماعيل التي ذيلت بتواقيع الحضور.
كما وقفت المبادرة مع الحضور أمام الاستحقاقات الوطنية للمرأة اليمنية منذ قيام الوحدة 22مايو 2008، وعبرت عن أسفها الشديد وقلقها «لتراجع الحقوق والضمانات للمرأة في المحافظات الجنوبية التي أصبحت منتقصة في ظل مواطنة غير متساوية وغير عادلة، وهي المعيار الرئيس الذي يتم التعامل به مع قضايا المرأة في وطن واحد، كما في العديد من القضايا المطروحة، ومنها على سبيل المثال (اتحاد نساء اليمن وتغيره إلى منظمة حكومية كاملة ممثلة بالقطاع النسائي للحزب الحاكم والمتقاعدات الأرامل والمطللقات، والقوانين التمييزية ضد المرأة وغيرها من القضايا والحقوق المسلوبة في ظل الممارسات المنتهكة لحقوق المواطنة)».
ووضعت المبادرة الديمقراطية والحضور معاناة الفريق القانوني المتطوع لحقوق المواطنة في الحبيلين وكرش وأبين التي تمثلت في صعوبة توفير نفقات مواصلات للفريق القانوني، وعليه فقد بادر الحضور بفتح باب التبرعات بتكافل اجتماعي محمود لتمكين الفريق من الانتقال والمتابعة.
وعبرت منظمات المجتمع المشاركة في الاجتماع عن ضرورة التواصل وبشكل خاص نقابة المحامين ممثلة بأمينها العام في إمكانية توفير مشاركين متطوعين للدفاع عن المعتقلين والعون القانوني، وأخيرا فإن المبادرة الديمقراطية لنساء عدن ستقدم أهدافها ورؤيتها في إطار الحراك السلمي بما يخدم المواطن والمواطنة من أجل الوطن بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وتكرر دعوتها لكل الأطراف لاحتواء الأزمة والحوار لمعالجة مصائب الوطن.