برميل النفط يتجاوز 134 دولارا للبرميل مقتربا من مستوى قياسي

> لندن «الأيام» رويترز:

>
اميركي يمشي أمام محطة بنزين تظهر سعر الجالون بأربعة دولار وتسعة وخمسين سنتا ما يعادل 242 ريال يمني للتر و 4846 ريال يمني للدبة 20 لتر
اميركي يمشي أمام محطة بنزين تظهر سعر الجالون بأربعة دولار وتسعة وخمسين سنتا ما يعادل 242 ريال يمني للتر و 4846 ريال يمني للدبة 20 لتر
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي 5.12 دولار لتصل إلى 134.10 دولار للبرميل في معاملات ما بعد التسوية أمس الأربعاء وذلك عقب صدور بيانات أمريكية تظهر تراجعا كبيرا بلغ 5.4 مليون برميل في مخزونات الخام الأسبوع الماضي.

وكانت أسعار النفط الخام قد سجلت ذروة جديدة قرب 130 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء وسط مخاوف متفاقمة بشأن شح المخزونات العالمية ومؤشرات من منظمة أوبك على عدم وجود زيادة وشيكة في الامدادات للتخفيف من حدة الأزمة.

وقال المستثمر الملياردير . بوني بيكنز اليوم إنه يتوقع وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل هذا العام. وجاء التوقع في اليوم ذاته الذي رفع فيه بنكا استثمار توقعاتهما لسعر الخام في 2008 وبعد أسبوعين من قول جولدمان ساكس إن البرميل قد يصل إلى 200 دولار بحلول العام 2010.

وقال بيتر بوتل رئيس شركة كامرون هانوفر «هناك شعور بأن بعض هذه التكهنات بسعر 150 دولارا للنفط قد يكون صحيحا .. ومن ثم لماذا لا نشتري الآن بدلا من لاحقا؟»

وتحدد سعر التسوية لعقود النفط الخام الأمريكي مرتفعا 2.02 دولار عند 129.07 دولار للبرميل بعد صعوده في وقت سابق من الجلسة إلى 129.60 دولار وهو مستوى قياسي غير مسبوق. وصعد مزيج برنت في لندن 2.78 دولار مسجلا 127.84 دولار للبرميل.

وارتفعت أسعار النفط إلى ستة أمثالها منذ عام 2002 وسط تزايد الطلب في الصين وسائر الاقتصادات النامية مما استنزف الامدادات وجذب اهتمام المستثمرين.

ورفض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» مرارا دعوات زيادة الامدادات من جانب البلدان المستهلكة التي يعصف بها تضخم تكاليف الوقود قائلة إن موجة الصعود ترجع إلى تفشي المضاربة وليس إلى أي نقص في المعروض.

واليوم أكد رفاييل راميريز وزير الطاقة الفنزويلي وعبد الله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك مجددا اعتقادهما أن أسواق النفط تتلقى امدادات جيدة.

ووافق مجلس النواب الأمريكي اليوم على مشروع قانون يسمح لوزارة العدل بمقاضاة أعضاء أوبك على الحد من امدادات النفط ، لكن البيت الأبيض هدد باستخدام حق النقض «الفيتو» نظرا لأن القرار قد يثير ردا انتقاميا ضد المصالح الأمريكية في تلك البلدان ويفضي إلى تراجع في النفط المتاح لشركات التكرير الأمريكية.

ويقول محللو الطاقة إن قرارا من جانب أوبك بزيادة الإنتاج من شأنه أن يكبح صعود الأسعار الذي يقولون إنه يعود في جانب كبير منه إلى قوة الطلب العالمي على الطاقة حتى مع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.

وقال ادوارد ماير من ام.اف جلوبال «تباطؤ الطلب الأمريكي تعوضه قوة الطلب في الدول الآسيوية وبدرجة أقل في أوروبا، حيث تخفف قوة اليورو من تأثير ارتفاع الأسعار.»

وأفضى زلزال الأسبوع الماضي في الصين إلى تفاقم شح امدادات الوقود العالمية مع زيادة الطلب على الديزل لاستخدامه في توليد الكهرباء. وتحول اهتمام السوق يوم الثلاثاء الماضي إلى تقرير للحكومة الأمريكية الذي كان ينتظر أن يظهر أن مخزونات النفط الخام زادت لخامس مرة على التوالي الأسبوع الماضي كما زاد أيضا مخزونات البنزين والمشتقات المكررة. وبحلول الساعة 0825 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف في عقود يوليو تموز 44 سنتا إلى 129.42 دولار للبرميل.

وزاد مزيج برنت في لندن 51 سنتا إلى 128.53 دولار للبرميل بعد أن قفز في وقت سابق اليوم إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 128.53 دولار. وقال مارك بيرفان كبير محللي السلع الأولية في بنك استراليا أند نيوزيلند «ضعف الدولار يعزز مشتريات السلع الأولية كتحوط مضاد. هناك طلب متزايد في الصين ولكن الامدادات لاتزال شحيحة.»وانتهى الثلاثاء الماضي أجل التداول في عقد يونيو للخام الأمريكي بعد أن سجل مستوى قياسيا عند 129.60 دولار للبرميل. وهبط الدولار إلى أدنى مستوى في شهر أمام سلة عملات أمس الأربعاء وسط توقعات برفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو.

وارتفعت أسعار النفط إلى ستة أمثالها منذ عام 2002 وسط تزايد الطلب في الصين وسائر الاقتصادات النامية مما استنزف الامدادات وجذب اهتمام المستثمرين.

وقال الأمين العام لأوبك إن ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية ليس له صلة بالعرض والطلب ولكنه ناجم عن المضاربة وضعف الدولار.

ويطالب زعماء العالم أوبك بزيادة الإنتاج مع تسارع خطى ارتفاع أسعار النفط مقتربة إلى دولارا للبرميل ولكن البدري قال إن المنظمة لن تفعل شيئا حيال مستويات الإنتاج ما لم يستلزم العرض والطلب ذلك.

وقال في مقابلة مع رويترز خلال زيارة لفنزويلا الثلاثاء الماضي «هناك نفط كثير في السوق والمخزونات كبيرة جدا وتغطي نحو 53 يوما.» «نحن قلقون لأن هذه الأسعار ليس لها صلة بالعرض والطلب.»

وقال المستثمر الملياردير ت. بوني بيكنز أمس الثلاثاء إنه يتوقع وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل هذا العام. وفي وقت سابق من هذا الشهر قال بنك جولدمان ساكس إن البرميل قد يصل إلى 200 دولار بحلول عام 2010.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى