> أصدر أكاديميون وشيوخ وشخصيات اجتماعية ومناضلو حرب التحرير ومتقاعدون وناشطون سياسيون ومواطنون بيانا تضامنيا مع المعتقلين السياسيين والمختطفين.. جاء فيه:

«استجابة للنداء العاجل الذي رفعه الشخصية الوطنية الفذة والهامة الفكرية والسياسية الدولية الأستاذ د.أبوبكر السقاف، ونشرته جريدة «الأيام» الغراء على صفحتها الأخيرة في عددها رقم (5406) في 19 مايو 2008، حيث طالب كل الوطنيين الغيورين على حقوق وحريات جميع الذين طالتهم إرادة الاستقواء والقهر على حقوق شعبهم الجنوبي فسلبت حقهم في التعبير والمطالبة بالحقوق والحريات وزجت بهم في غياهب السجون جراء مشاركتهم في فعاليات الحراك السياسي الجنوبي بطابعه المدني والسلمي والمكفول بقوة التشريعات والمواثيق والأعراف الدولية.

إننا نمهر بياننا العاجل بتوقيعاتنا معلنين المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمخطوفين، ونستنكر شتى أساليب تقييد الحريات الأساسية لهم ولسائر أبناء شعبنا، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، ونؤكد رفضنا المطلق للاعتقالات والاختطافات والقمع في مواجهة الفعاليات السلمية بالقوة العسكرية وتحويل المناطق السكانية في محافظتي لحج والضالع إلى مناطق لسيطرة حالة الطوارئ غير المعلنة.

كما أننا ندين بشدة عسكرة الحياة في مناطق الجنوب كافة، ولانقبل حتى مجرد التفكير فيها في الوقت الذي نعلن فيه عن تضامننا المتلاحم مع قضية جميع المعتقلين في كافة سجون السلطة وإبراز حقنا كشعب في العيش بكرامة على ارضنا وان ننعم قبل غيرنا بخيراتها، فاننا ندين كافة اساليب الضغط والترهيب والترغيب المعنوي والمادي على نشطاء الحراك السلمي ونرفع اصواتنا عالية في مواجهتها بأشكال النضال المدنية والعصرية فنطالب:

ـ بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وفي طليعتهم المناضل الجسور والصلب حسن أحمد باعوم وزملاؤه القابعون في سجون سلطة القمع في صنعاء وفي ظروف سيئة للغاية.

ـ ندعو جميع من يهمهم النضال الجنوبي السلمي - حتى فرض قضية الجنوب - من رجال ونساء وشيوخ وشباب إلى المشاركة في إتمام حملة التوقيعات حتى تصل إلى المليونية لتستخدم كضغط على السلطة للانصياع لمطالبنا المشروعة.

الحرية كل الحرية للمعتقلين جميعا في سجون السلطة..

والحرية كل الحرية لشعبنا المغلوب على أمره، ولنرفع أصواتنا جميعا في وجه الظلم والاضطهاد والعسف الذي يعاني منه جميع أبناء شعبنا..

وعليه فقد وقعنا».