الجيش الامريكي يقول إنه قتل 11 مسلحا في شرق بغداد
> بغداد «الأيام» رويترز :
> 
قال الجيش الامريكي ان جنوده قتلوا 11 مسلحا في شرق بغداد أمس الأربعاء لكن الشرطة وشهودا قالوا ان بعض القتلى على الاقل مدنيون قتلهم قناصة امريكيون.
وترددت روايات متناقضة لحوادث لاطلاق النار في اجزاء مختلفة من حي العبيدي قرب مدينة الصدر المعقل الرئيسي لانصار مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي المناهض لامريكا حيث شنت القوات العراقية تدعمها الدبابات عملية للسيطرة على الشوارع.
وقال الجيش الامريكي ان جميع اولئك الذين قتلوا اعضاء في "مجموعات خاصة" في إشارة وحدات منشقة على ميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر متهمة بتلقي أموال وتدريبات من ايران.
وقال مسؤول بمركز للشرطة في شرق بغداد ان 11 جثة جمعت من حي العبيدي بينها ثلاث جثث لرجال مسنين واثنتان لاثنين من عمال جمع القمامة في الشوارع وثلاث لمقاتلين من جيش المهدي.
وألقى باللوم في مقتلهم على قناصة امريكيين.
وقال عدد من السكان ومسؤول بوزارة الداخلية ان عمليات اطلاق الرصاص اثارها تفجير بقنبلة على جانب الطريق استهدف قافلة لقوات امريكية وعراقية لكن الجيش الامريكي قال ان قواته في المنطقة لم تتعرض لمثل هذا الهجوم.
وقال اللفتنانت كولونيل ستيف ستوفر المتحدث باسم الجيش الامريكي ان الرجال الاحد عشر قتلوا بعد أن اثارت تصرفاتهم ارتياب جنود امريكيين,ولم يوضح هل اطلقت فرق من القناصة النار عليهم.
واضاف قائلا في بيان انه في احد الحوادث فتح جنود النار على سيارة رباعية الدفع تقل اربعة متشددين مسلحين ببنادق هجومية فقتلوهم جميعا. وقتل ثلاثة اخرون بينما كانوا يحاولون زرع قنابل على جانب الطريق.
وقال الجيش الامريكي ان عملية العبيدي ارسلت رسالة الى "المجموعات الخاصة" بأنها مسؤولة عن الكثير من الهجمات القاتلة بقنابل مزروعة على جانب الطريق استهدفت جنودا امريكيين.
وقال متحدث عسكري امريكي اخر "مثل هذه العمليات تجعل متشددي المجموعات الخاصة يعرفون ان حكومة العراق وقوات الامن العراقية وقوات الائتلاف لن يسمحوا بالانشطة غير المشروعة والعنيفة."
وتتقيد ميليشيا جيش المهدي إلي حد كبير بهدنة تم الاتفاق عليها قبل 11 يوما لانهاء اسابيع من القتال ضد القوات العراقية والقوات الامريكية في مدينة الصدر رغم انها تخللتها مناوشات.
ويقول الجيش الامريكي ان المجموعات الخاصة لم تتقيد بالهدنة.
وترددت روايات متناقضة لحوادث لاطلاق النار في اجزاء مختلفة من حي العبيدي قرب مدينة الصدر المعقل الرئيسي لانصار مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي المناهض لامريكا حيث شنت القوات العراقية تدعمها الدبابات عملية للسيطرة على الشوارع.
وقال الجيش الامريكي ان جميع اولئك الذين قتلوا اعضاء في "مجموعات خاصة" في إشارة وحدات منشقة على ميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر متهمة بتلقي أموال وتدريبات من ايران.
وقال مسؤول بمركز للشرطة في شرق بغداد ان 11 جثة جمعت من حي العبيدي بينها ثلاث جثث لرجال مسنين واثنتان لاثنين من عمال جمع القمامة في الشوارع وثلاث لمقاتلين من جيش المهدي.
وألقى باللوم في مقتلهم على قناصة امريكيين.
وقال عدد من السكان ومسؤول بوزارة الداخلية ان عمليات اطلاق الرصاص اثارها تفجير بقنبلة على جانب الطريق استهدف قافلة لقوات امريكية وعراقية لكن الجيش الامريكي قال ان قواته في المنطقة لم تتعرض لمثل هذا الهجوم.
وقال اللفتنانت كولونيل ستيف ستوفر المتحدث باسم الجيش الامريكي ان الرجال الاحد عشر قتلوا بعد أن اثارت تصرفاتهم ارتياب جنود امريكيين,ولم يوضح هل اطلقت فرق من القناصة النار عليهم.
واضاف قائلا في بيان انه في احد الحوادث فتح جنود النار على سيارة رباعية الدفع تقل اربعة متشددين مسلحين ببنادق هجومية فقتلوهم جميعا. وقتل ثلاثة اخرون بينما كانوا يحاولون زرع قنابل على جانب الطريق.
وقال الجيش الامريكي ان عملية العبيدي ارسلت رسالة الى "المجموعات الخاصة" بأنها مسؤولة عن الكثير من الهجمات القاتلة بقنابل مزروعة على جانب الطريق استهدفت جنودا امريكيين.
وقال متحدث عسكري امريكي اخر "مثل هذه العمليات تجعل متشددي المجموعات الخاصة يعرفون ان حكومة العراق وقوات الامن العراقية وقوات الائتلاف لن يسمحوا بالانشطة غير المشروعة والعنيفة."
وتتقيد ميليشيا جيش المهدي إلي حد كبير بهدنة تم الاتفاق عليها قبل 11 يوما لانهاء اسابيع من القتال ضد القوات العراقية والقوات الامريكية في مدينة الصدر رغم انها تخللتها مناوشات.
ويقول الجيش الامريكي ان المجموعات الخاصة لم تتقيد بالهدنة.