الفنان الشعبي ناجي الورافي لـ«الأيام»:محسوبية صنعاء قضت على فنان إب ومكتب الثقافة في إب زاد الطين بلة
> «الأيام» جمال محمد حسين :
> ناجي الورافي فنان شعبي من اللواء الأخضر يمتلك صوتا جميلا دافئا ترحل معه وأنت تستمع إليه فوق قمم جبال إب المكسوة بحلتها الخضراء وطبيعتها الخلابة.. التقيت به في إب وقد عرفني عليه الفنان القدير أحمد علي الحبيشي، حيث رحب بنا وفتح لنا منزله وقضينا معه جلسة طربية قمة في الروعة، أطربنا بصوته الشجي وكان لنا معه هذا الحوار:
< من هو ناجي الورافي ؟
- اسمي الكامل هو ناجي محمد حسن الورافي أهوى الفن متزوج ولدي 4 أربعة أبناء و3 بنات.. بدأت الفن هاوٍياً في العام 1981، وكنت أستمع للفنان علي الآنسي وعلي عبدالله السمة وفيصل علوي ومحمد مرشد ناجي، وتأثرت بهم.
< من أول من شجعك عندما سمع صوتك؟
- شجعني كثير من الأصدقاء منهم مهدي السنفاني ومحمد حمود وعبده إبراهيم الصبري وعدد من الأخوة في السعودية عندما كنت مغترباً هناك، كنت أغني في الجلسات الخاصة وفي إب شجعني وشجعته الفنان أبو رياض أحمد علي الحبيشي الذي كثيراً ما نجلس سوياً ونتحدث عن همومنا الفنية.
< أين أنت من الساحة الفنية اليمنية؟
- والله موجود.. ولكن ل ايوجد الاهتمام والتشجيع فخلال الـ17 سنة الماضية ونحن نحارب ويتم استبعادنا من المشاركة، ولم يوجهوا لنا الدعوات للمشاركة في أي احتفال باستثناء الذكرى الـ17 للوحدة، وجهت لنا دعوة على استحياء، وكانت مشاركة بسيطة ليتها لم تكن.
< هل لديك ألبومات خاصة بك من إنتاج شركة إنتاج؟
- لا، لايوجد ألبومات خاصة لشركة بعينها، بل لدي ألبومات خاصة بي لأن لدي في بيتي مكبر صوت أسجل فيه أعمالي، وقد عرض علي زميلي الفنان أحمد علي الحبيشي التسجيل في التلفزيون، لكني رفضت لتحكم الشركات في الفنان لأنها تعرض عليك ما تريده هي وليس الفنان.. أول ألبوم تطلب الشركة أن يكون مجانياً دون مقابل بينما التسجيل في التلفزيون رفضته كذلك بسبب الحالة المادية لنا إذ لا يوجد لدينا استطاعة على تحمل أعباء المواصلات والسكن والمتابعة وأتعاب الفرقة وما ستجده مقابل ذلك لا يساوي خسارتك.
< هناك ركود في الحركة الفنية في إب.. بماذا تعلل ذلك؟
- والله الركود أصبح حالة عامة في عموم محافظات الجمهورية، هناك ركود في الحركة الفنية وإب واحدة من هذه المحافظات لا ننكر ذلك، فمكتب الثقافة في إب لاتوجد لديه فرقة موسيقية خاصة به والمكتب لا يهتم بالفنانين، هو كمبنى نعم موجود، ولكن أين النشاط الثقافي؟ وأين الاهتمام بالفنان ؟ تصور لو في مناسبة أو احتفال نحضر العازفين على حسابنا هم وآلاتهم الموسيقية.
< لماذا أنت بعيد عن الإذاعة والتلفزيون؟
- لست بعيداً، هم البعيدون عنا، وسببوا لنا عقدة نفسية، لايوجد ذلك الاهتمام الذي يشجعك على الظهور، كما أن المحسوبية الموجودة في الإذاعة والتلفزيون في صنعاء ساعدت إلى حد ما في تهميش عدد من الأصوات الجميلة، ومكتب الثقافة في إب زاد الطين بلة، لكن أملنا كبير في وزارة الثقافة أن تعيد النظر في الاهتمام بالفنانين وخاصة في إب وفي بقية محافظات الجمهورية.
< كلمة أخيرة تود قولها؟
- أشكر صحيفة «الأيام» على هذه اللفتة الكريمة، وأتمنى لها التوفيق والنجاح في رسالتها النبيلة.
< من هو ناجي الورافي ؟
- اسمي الكامل هو ناجي محمد حسن الورافي أهوى الفن متزوج ولدي 4 أربعة أبناء و3 بنات.. بدأت الفن هاوٍياً في العام 1981، وكنت أستمع للفنان علي الآنسي وعلي عبدالله السمة وفيصل علوي ومحمد مرشد ناجي، وتأثرت بهم.
< من أول من شجعك عندما سمع صوتك؟
- شجعني كثير من الأصدقاء منهم مهدي السنفاني ومحمد حمود وعبده إبراهيم الصبري وعدد من الأخوة في السعودية عندما كنت مغترباً هناك، كنت أغني في الجلسات الخاصة وفي إب شجعني وشجعته الفنان أبو رياض أحمد علي الحبيشي الذي كثيراً ما نجلس سوياً ونتحدث عن همومنا الفنية.
< أين أنت من الساحة الفنية اليمنية؟
- والله موجود.. ولكن ل ايوجد الاهتمام والتشجيع فخلال الـ17 سنة الماضية ونحن نحارب ويتم استبعادنا من المشاركة، ولم يوجهوا لنا الدعوات للمشاركة في أي احتفال باستثناء الذكرى الـ17 للوحدة، وجهت لنا دعوة على استحياء، وكانت مشاركة بسيطة ليتها لم تكن.
< هل لديك ألبومات خاصة بك من إنتاج شركة إنتاج؟
- لا، لايوجد ألبومات خاصة لشركة بعينها، بل لدي ألبومات خاصة بي لأن لدي في بيتي مكبر صوت أسجل فيه أعمالي، وقد عرض علي زميلي الفنان أحمد علي الحبيشي التسجيل في التلفزيون، لكني رفضت لتحكم الشركات في الفنان لأنها تعرض عليك ما تريده هي وليس الفنان.. أول ألبوم تطلب الشركة أن يكون مجانياً دون مقابل بينما التسجيل في التلفزيون رفضته كذلك بسبب الحالة المادية لنا إذ لا يوجد لدينا استطاعة على تحمل أعباء المواصلات والسكن والمتابعة وأتعاب الفرقة وما ستجده مقابل ذلك لا يساوي خسارتك.
< هناك ركود في الحركة الفنية في إب.. بماذا تعلل ذلك؟
- والله الركود أصبح حالة عامة في عموم محافظات الجمهورية، هناك ركود في الحركة الفنية وإب واحدة من هذه المحافظات لا ننكر ذلك، فمكتب الثقافة في إب لاتوجد لديه فرقة موسيقية خاصة به والمكتب لا يهتم بالفنانين، هو كمبنى نعم موجود، ولكن أين النشاط الثقافي؟ وأين الاهتمام بالفنان ؟ تصور لو في مناسبة أو احتفال نحضر العازفين على حسابنا هم وآلاتهم الموسيقية.
< لماذا أنت بعيد عن الإذاعة والتلفزيون؟
- لست بعيداً، هم البعيدون عنا، وسببوا لنا عقدة نفسية، لايوجد ذلك الاهتمام الذي يشجعك على الظهور، كما أن المحسوبية الموجودة في الإذاعة والتلفزيون في صنعاء ساعدت إلى حد ما في تهميش عدد من الأصوات الجميلة، ومكتب الثقافة في إب زاد الطين بلة، لكن أملنا كبير في وزارة الثقافة أن تعيد النظر في الاهتمام بالفنانين وخاصة في إب وفي بقية محافظات الجمهورية.
< كلمة أخيرة تود قولها؟
- أشكر صحيفة «الأيام» على هذه اللفتة الكريمة، وأتمنى لها التوفيق والنجاح في رسالتها النبيلة.