> أبدى عدد من أعضاء المجلس المحلي والمشايخ بمديرية كرش، ومعهم المهتمون بشئون الطفل أبدوا تخوفهم من الحالة الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر في مناطق كرش، والسباق المحموم على القمامات من قبل أطفال وشباب عاطلين لغرض جمع المعلبات الحديدية والبلاستيكية الفارغة وقطع الحديد والبلاستيك يتم بيعها بالوزن بمقابل قطع الشكولاته والبسكويت أو مبالغ مالية بسيطة.

وقال عاطف محمد علي أحد كبار المقبلين على شراء وبيع الخردات: «أنا أعول أسرة فقيرة وأيتام، وتجارة الخردة أضحت مصدرا أساسيا للعيش في ظل الأوضاع الصعبة، نقضي أوقاتنا في شراء وبيع الخردة على شكل أكوام كبيرة وتباع بالجملة، وتجارة الخردة أصبحت حديث الساعة، لها مخاطر وأضرار بيئية واقتصادية، ولكن الفقر المدقع والضرورة المعيشية جعلت الكثير يقبلون إقبالا واسعا على تجارة الخردة، وثمة خلافات تحدث هنا وهناك في أماكن وتجمعات خردة الحديد والبلاستيك».