> أبلغ «الأيام» عدد كبير من ساكني حي باجدار بعاصمة أبين زنجبار بأن إمدادات المياه مقطوعة عن منازلهم لأكثر من ثلاثة أسابيع متتالية. وقالوا في أحاديث مقتضبة لـ«الأيام»:«بحث أصواتنا وحفيت أقدامنا، ونحن نطرق أبواب المسئولين بالمحافظة كي يضعوا حدا لمعاناتنا المتكررة جراء الانقطاعات المستمرة لمياه الشرب عن منازلنا دونما فائدة».

وأضافوا:«من المؤلم أن تتزامن هذه الانقطاعات مع حرارة الجو اللاهبة، التي تكتوي بها أجسادنا في مثل هذه الأيام، التي جعلت من حياتنا جحيمت لايطاق»، متسائلين:«ألا يكفي مانحن فيه من ارتفاع للأسعار وتردي الأوضاع بشكل عام حتى نصطلي بهم جديد ونار أخرى؟ وهل من المنطق أن تحرص مؤسسة المياه على وصول الفواتير وبمبالغ خيالية إلى منازلنا فيما تعجز عن مدنا بمياه الشرب لنروي عطش أولادنا؟! وهل من بارقة أمل تعيد لنا الحياة مجددا، بعد أن خالجنا شعور دائم من أن أزمة المياه ستبقى دون أن يتمكن أحد من وقف عجلة تدهورها المتسارعة؟!».

تجدر الإشارة أن عددا من أحياء المدينة تشهد انقطاعات متكررة لمياه الشرب، فيما يكتفي المسئولون بالمؤسسة بالتصريحات التي لم تتجاوز عتبات مكاتبهم، فيما المواطنون في زنجبار وغيرها يعانون الأمرين جراء المشكلة الآخذة في التزايد.