ملتقيات التصالح في الضالع تدين حملة الاعتقالات الواسعةلأبناء المحافظة في 22 مايو

> الضالع «الأيام» خاص:

> أدانت الهيئة التنفيذيه لملتقيات التصالح والتسامح والتضامن بمحافظة الضالع، في بيان لها أمس «قيام الأجهزة الأمنيه بإطلاق الرصاص ضد المواطنين المسالمين، وضربهم بأعقاب البنادق والهراوات، ومنعهم من إقامة فعالياتهم السلمية والاعتصامات للتعبير عن احتجاجهم ومطالبتهم بالإفراج عن المعتقلين، ورفع كافة المظاهر العسكرية المنتشرة في المرتفعات والطرقات والمداخل لمدن وقرى المحافظة».

وجاء في البيان: «نعلن تمسكنا بالنضال السلمي حتى تتحقق أهدافنا كاملة غير منقوصة، وإدانة ما يتعرض له المواطنون من قمع وإهانات واعتقالات وضرب واعتراضات، وإدانة ما تعرض له النائبان علي محمد علي العود عضو الهيئة الإدارية في المجلس المحلي بالمحافظة والنائب محمود عبيد أحمد عضو المجلس المحلي بمديرية الضالع من إهانات واعتقال، وما تعرض له محمد حسين ناشر عضو الهيئة الإدارية بجمعية المناضلين من إطلاق الرصاص الحي عليه وهو يقود سيارته، وضربه بأعقاب البنادق من قبل أجهزة الأمن، وندين حملة الاعتقالات الواسعة التي تعرض لها أبناء الضالع يوم الخميس 22 مايو، حيث تجاوز عدد المعتقلين 50 معتقلا دون أي ذنب ارتكبوه، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم وعن جميع المعتقلين في كل المعتقلات، دون قيد أو شرط، ونطالب السلطة بالامتثال للقانون والدستور، والكف عن مخالفته، ونؤكد عدم شرعية أو قانونية الاعتقالات لمناضلي الجنوب، ونطالب بإطلاق سراحهم جميعا من كل المعتقلات، دون قيد أو شرط».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى