متكي: استتباب الامن في لبنان هو استتباب للامن في المنطقة برمتها

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

> رحب وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي أمس الأحد باتفاق الدوحة بين الافرقاء اللبنانيين، معتبرا ان استتباب الامن في لبنان هو استتباب للامن في كل انحاء المنطقة.

بدوره، رحب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بالاتفاق، آملا ان يكون لبنان في المستقبل "اكثر اتحادا".

وقال متكي للصحافيين بعيد وصوله الى مطار بيروت لحضور جلسة انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية "اريد ان اؤكد ان كافة دول المنطقة سواء العربية او الاسلامية يغمرها الفرح والسرور والاعتزاز بهذا الاتفاق المجيد والمبارك".

واضاف متكي الذي تدعم بلاده حزب الله الشيعي احد اقطاب المعارضة اللبنانية، ان "استتباب الامن والهدوء في هذا البلد هو استتباب للامن والهدوء على صعيد المنطقة برمتها".

ولاحقا، قال كوشنير للصحافيين لدى وصوله "انها مرحلة ايجابية في الاتجاه الصحيح (...) وكنا نأمل ان نصل الى هذا الحل في طريقة اكثر ديموقراطية".

واضاف "الاهم ان يبدأ اللبنانيون بالعمل معا ونحلم بان يكون لبنان في المستقبل اكثر اتحادا وبلدا حرا ومستقلا وسيدا على ارضه".

وكان كوشنير قاد العام الفائت مبادرة فرنسية لمعالجة الازمة اللبنانية وزار بيروت سبع مرات على التوالي من دون ان تتكلل مساعيه بالنجاح.

وفي السياق نفسه، استضافت العاصمة الفرنسية في تموز/يوليو 2007 مؤتمرا جمع ممثلي الاكثرية والمعارضة في قصر لا سيل سان كلو، لكن المفاوضات بين الجانبين لم تسفر عن نتيجة.

وينتخب مجلس النواب بعد ظهر أمس الأحد سليمان رئيسا وسط حضور عربي ودولي غير مسبوق يتقدمه ممثلو الدول التي قامت بوساطات لحل الازمة اللبنانية التي استمرت اكثر من 18 شهرا.

ويأتي انتخاب سليمان تتويجا للاتفاق الذي وقعته الغالبية المناهضة لسوريا والمدعومة من الغرب والمعارضة القريبة من دمشق وطهران الاربعاء الفائت في الدوحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى