عقدة تلالية إسمها الريان

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> أبناء ساه وفريقهم الريان يبدو أنهم في طريقهم ليصبحوا ويتحولوا في مشاركتهم الأولى في منافسات دور الثانية إلى عقدة تلالية مستحكمة، حيث استطاعوا تأجيل الإعلان عن تأهل وصعود التلال وعودته المبكرة إلى دوري الأضواء.

وذلك حين فجروا مفاجأة من العيار الثقيل بتحقيقهم الفوز الغالي والهام على التلال بهدفي المهاجم وليد علي مقابل هدف لرأفت الأصبحي في لقائهما أمس الأول على ملعب جواس بسيئون..وهكذا نجح الريانيون في انتزاع أربعة نقاط من رصيد العميد التلالي، نقطة واحدة بتعادلهما في دور الذهاب في عدن، وثلاث نقاط بفوزهم في دور الإياب في سيئون.

جماهير التلال الوفية صدمت بهذه النتيجة غير المتوقعة التي أفسدت أفراحهم للاحتفال بالعودة مجددا إلى دوري النخبة، وقبل انتهاء الدوري بثلاث جولات وغمرتهم مظاهر الاستياء والغضب والاستنكار والتساؤل المحير:لماذا حدث ذلك؟!

بصراحة شديدة إن الإدارة التلالية قد قامت بدورها على خير ما يرام ولم تقصر في حق الفريق واللاعبين في شيء ولكن يبدو أن الرعاية الشاملة للإدارة التلالية للفريق قد بلغت في بعض مراحلها حدود التدليل الذي لم يقابل بما يستحق من جهد وعناء من قبل اللاعبين.

حيث رصدت الإدارة التلالية المكافآت المالية السخية والتي تم مضاعفتها خمس مرات، حيث بلغت مكافأة الفوز في مباراة التلال وريان ساه كما علمنا مبلغ (خمسين ألف ريال) لكل لاعب باعتبارها محطة التتويج للعودة التلالية إلى الأضواء. فلماذا خسر التلال هذه المباراة، وماذا يريد لاعبو التلال؟.. سؤال تردد كثيرا في أوساط الجماهير التلالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى