طفل يلقى حتفه في بئر بالشعيب
> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:
> لقي الصبي سليمان قاسم محمد- (14 عاما) طالب بالصف السابع- حتفه أثناء سقوطه في بئر لمياه الشرب في قرية القهر مديرية الشعيب محافظة الضالع صباح أمس الأول.
وقد اكتشف الحادث بعض نساء القرية أثناء ذهابهن لجلب الماء من البئر، وهرع عدد من الأهالي بعد البلاغ بالحادث، محاولين إنقاذ حياة الصبي، إلا أن تأخرهم حال دون إنقاذه.
وروت لـ «الأيام» مصادر مقربة من الصبي المتوفى تفاصيل الحادث قائلة: «الصبي لحظة سقوطه كان بمفرده، ولم يشاهده أحد، حيث كان يريد الوصول إلى الخشبة المثبتة في منتصف البئر، التي يوجد عليها ماطور للسقي، كي يشغله ويقوم بعملية ري حقل قات قريب من البئر كعادته يوميا، وبينما هو يحاول الوصول إلى مكان الماطور عن طريق قدميه ويديه زاحفا على جدار البئر سقط إلى الأسفل، وأثناء سقوطه علق قميصه (جرم داخلي) بطرف الخشبة ليتدلى بشكل طولي، رأسه إلى الأعلى».
وتعتقد المصادر أن «الصبي حاول أن ينزع القميص من طرف الخشبة حتى يسقط إلى قعر البئر التي كانت تحوي نسبة كبيرة من المياه، إلا أنه لم يستطع، بل إن هذه المحاولات أدت إلى جذب القميص إلى أعلى جسده ليلتف على رقبته ضاغطا عليها بشدة حتى انقطع عليه التنفس، الأمر الذي أدى إلى وفاته».
وقد تم دفن الصبي بموافقة أهله، معتبرين ما حدث لابنهم قضاءً وقدرا.
وقد اكتشف الحادث بعض نساء القرية أثناء ذهابهن لجلب الماء من البئر، وهرع عدد من الأهالي بعد البلاغ بالحادث، محاولين إنقاذ حياة الصبي، إلا أن تأخرهم حال دون إنقاذه.
وروت لـ «الأيام» مصادر مقربة من الصبي المتوفى تفاصيل الحادث قائلة: «الصبي لحظة سقوطه كان بمفرده، ولم يشاهده أحد، حيث كان يريد الوصول إلى الخشبة المثبتة في منتصف البئر، التي يوجد عليها ماطور للسقي، كي يشغله ويقوم بعملية ري حقل قات قريب من البئر كعادته يوميا، وبينما هو يحاول الوصول إلى مكان الماطور عن طريق قدميه ويديه زاحفا على جدار البئر سقط إلى الأسفل، وأثناء سقوطه علق قميصه (جرم داخلي) بطرف الخشبة ليتدلى بشكل طولي، رأسه إلى الأعلى».
وتعتقد المصادر أن «الصبي حاول أن ينزع القميص من طرف الخشبة حتى يسقط إلى قعر البئر التي كانت تحوي نسبة كبيرة من المياه، إلا أنه لم يستطع، بل إن هذه المحاولات أدت إلى جذب القميص إلى أعلى جسده ليلتف على رقبته ضاغطا عليها بشدة حتى انقطع عليه التنفس، الأمر الذي أدى إلى وفاته».
وقد تم دفن الصبي بموافقة أهله، معتبرين ما حدث لابنهم قضاءً وقدرا.