الدكتور فهد القرني يشخص انهيار جهاز مناعة السلطة
> نجيب محمد يابلي:
>
نشرت الزميلة «الصحوة» في عددها (1127) الصادر يوم الخميس 22 مايو 2008 رسالة المبدع الكبير فهد القرني (الذي أعلن 50 محاميا تطوعهم للدفاع عنه) الموجهة من زنزانته في مركزي تعز إلى رئيس الجمهورية، التي تقشعر لها الأبدان، وتعملق فيها القرني وتألق، بوضعه النقاط على الحروف، إلا أنه منح السلطة الفرصة الأخيرة بأن تحفظ ماء وجه القانون بإطلاق سراحه وسراح سجناء الرأي والحراك السلمي، والاعتذار لهم (أي سجناء الرأي) وللشعب، وجعلها القرني مشروطة عندما أكملها: «وعند الاعتذار لنا قد نعفوا عنها (أي عن السلطة)، لأننا فقط من يملك حق العفو».
لقد وقف الشعب كل الشعب على أطراف أصابعه أمام الفقرة الأخيرة من الرسالة التي كانت تقطر إيمانا وبلاغة وحصافة، فالرجل في زنزانة، ويداه مكبلتان بالقيود، فالزنزانة ظلم، والقيود أظلم، والظلم الأفدح أنه يتيمم من غبار الزنزانة، واليدان مكبلتان، وسلاحه السجود، لأن من يريد أن يكلم الله ففرصته في السجود بالأسحار، عندما ينزل الله إلى السموات الدنيا.
رسالة فهد القرني حملت تشخيصا واضح المعالم بأنه انهيار لجهاز مناعة السلطة، ورب سائل يسأل: كيف يكون ذلك كذلك؟، وإجابتي لكل من تتملكه الحيرة سأحصرها في هذه العناوين:
- المرصد اليمني يدين بشدة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ويدعوا للإفراج الفوري عن المعتقلين.
- قبيلة العبسري في ردفان تطالب برفع الحصار العسكري عن مديريتي ردفان والضالع.
- قنابل مسيلة للدموع واعتقال 42 شخصا في اعتصام ومسيرة الحبيلين.
- منظمة التغيير تحذر من خطورة تدهور صحة المعتقل المحامي يحيى غالب.
- تدهور الحالة الصحية للمعتقلين بكرش بعد إضرابهم عن الطعام.
- النائب دحابة: «إغلاق بوابة السجن أمام نواب الشعب لن يكون أقسى من سجن القرني».
- النائب د.عيدروس نصر ناصر: «لن تنطفئ جذوة النضال السلمي».
- مقبل: «نطالب السلطة بالإفراج عن المعتقلين كافة، وإيقاف الملاحقات والأعمال الإجرامية».
- النائب باصرة: «الحياة في اليمن غير دستورية في ظل حالة طوارئ غير معلنة».
- النائب الخبجي: «ممارسات السلطة تدل على تأزمها وافتعالها الأزمات ليسهل لها النهب والارتزاق».
- طلاب جامعة عدن ينفذون اعتصامهم الـ13 للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المعتقلين.
- تواصل الإضراب الجزئي لطلاب وطالبات كلية التربية في يافع.
- في نداء إلى فخامة الرئيس.. المبادرة الديمقراطية لنساء عدن: «الأجهزة الأمنية بعدن تمادت في بطشها إلى حد انتهاك حرمات النساء وأعراضهن».
- عز الدين الأصبحي يكشف عن قيود تكبل هيئة مكافحة الفساد، والتخلص منها يتطلب تعديلات قانونية ودستورية، ويبدي أسفه من عجز الهيئة عن معاقبة الفاسدين.
- اتهامات للسلطة بإخفاء معتقلين، والأمن يداهم منزل الرئيس عبدالفتاح إسماعيل.
- المواطن عمار فارع سلام من عدن يلقى مصرعه على أيدي أمنيين تابعين لمعسكر الدفاع الجوي بمنطقة جعولة في دار سعد
- في مهرجان تضامني مع أمين عام محلي القطن.. الشيخ عبدالله صعتر: «السارق يسرق بأمان والقاتل يقتل بأمان».
- العام 2007 الأكثر مأساوية في تاريخ الصحافة اليمنية.
- تظاهرات ومهرجانات سلمية في تعز وأبين ولحج.
أمامي عشرات وعشرات المانشيتات، والحيز المتاح محدود، والنتيجة معروفة، وهي أن الدكتور فهد القرني تمكن بعونه تعالى من تشخيص حالة السلطة، وهي حالة مؤسفة، أن السلطة فقدت جهاز المناعة فخرجت عن طورها، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
لقد وقف الشعب كل الشعب على أطراف أصابعه أمام الفقرة الأخيرة من الرسالة التي كانت تقطر إيمانا وبلاغة وحصافة، فالرجل في زنزانة، ويداه مكبلتان بالقيود، فالزنزانة ظلم، والقيود أظلم، والظلم الأفدح أنه يتيمم من غبار الزنزانة، واليدان مكبلتان، وسلاحه السجود، لأن من يريد أن يكلم الله ففرصته في السجود بالأسحار، عندما ينزل الله إلى السموات الدنيا.
رسالة فهد القرني حملت تشخيصا واضح المعالم بأنه انهيار لجهاز مناعة السلطة، ورب سائل يسأل: كيف يكون ذلك كذلك؟، وإجابتي لكل من تتملكه الحيرة سأحصرها في هذه العناوين:
- المرصد اليمني يدين بشدة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ويدعوا للإفراج الفوري عن المعتقلين.
- قبيلة العبسري في ردفان تطالب برفع الحصار العسكري عن مديريتي ردفان والضالع.
- قنابل مسيلة للدموع واعتقال 42 شخصا في اعتصام ومسيرة الحبيلين.
- منظمة التغيير تحذر من خطورة تدهور صحة المعتقل المحامي يحيى غالب.
- تدهور الحالة الصحية للمعتقلين بكرش بعد إضرابهم عن الطعام.
- النائب دحابة: «إغلاق بوابة السجن أمام نواب الشعب لن يكون أقسى من سجن القرني».
- النائب د.عيدروس نصر ناصر: «لن تنطفئ جذوة النضال السلمي».
- مقبل: «نطالب السلطة بالإفراج عن المعتقلين كافة، وإيقاف الملاحقات والأعمال الإجرامية».
- النائب باصرة: «الحياة في اليمن غير دستورية في ظل حالة طوارئ غير معلنة».
- النائب الخبجي: «ممارسات السلطة تدل على تأزمها وافتعالها الأزمات ليسهل لها النهب والارتزاق».
- طلاب جامعة عدن ينفذون اعتصامهم الـ13 للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المعتقلين.
- تواصل الإضراب الجزئي لطلاب وطالبات كلية التربية في يافع.
- في نداء إلى فخامة الرئيس.. المبادرة الديمقراطية لنساء عدن: «الأجهزة الأمنية بعدن تمادت في بطشها إلى حد انتهاك حرمات النساء وأعراضهن».
- عز الدين الأصبحي يكشف عن قيود تكبل هيئة مكافحة الفساد، والتخلص منها يتطلب تعديلات قانونية ودستورية، ويبدي أسفه من عجز الهيئة عن معاقبة الفاسدين.
- اتهامات للسلطة بإخفاء معتقلين، والأمن يداهم منزل الرئيس عبدالفتاح إسماعيل.
- المواطن عمار فارع سلام من عدن يلقى مصرعه على أيدي أمنيين تابعين لمعسكر الدفاع الجوي بمنطقة جعولة في دار سعد
- في مهرجان تضامني مع أمين عام محلي القطن.. الشيخ عبدالله صعتر: «السارق يسرق بأمان والقاتل يقتل بأمان».
- العام 2007 الأكثر مأساوية في تاريخ الصحافة اليمنية.
- تظاهرات ومهرجانات سلمية في تعز وأبين ولحج.
أمامي عشرات وعشرات المانشيتات، والحيز المتاح محدود، والنتيجة معروفة، وهي أن الدكتور فهد القرني تمكن بعونه تعالى من تشخيص حالة السلطة، وهي حالة مؤسفة، أن السلطة فقدت جهاز المناعة فخرجت عن طورها، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!