صرح النائب الديمقراطي لويس جوتيريس رئيس وفد الكونجرس الامريكى الذي زار مصر أمس الأحد في إطار جولة في الشرق الاوسط بأنه ناقش مع الرئيس حسني مبارك عددا من القضايا بما في ذلك قضايا العراق والوضع على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وقال جوتيريس إن "المحادثات تناولت العديد من المجالات بما فيها الاقتصادية والمصرفية وحتى أبرز القضايا السياسية الاقليمية بما في ذلك قضايا العراق والوضع على الحدود بين مصر وقطاع غزة في إطار الحديث عن عملية السلام ، إضافة إلى قضية إقليم دارفور والوضع في السودان .. وأتاحت المناقشات للوفد الأمريكي فهما أكبر حول هذه القضايا كافة".

وأشاد جوتيريس بالعلاقات "الاستراتيجية والوثيقة بين الشعبين المصري والأمريكي .. حتى وإن بدت هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر إزاء بعض القضايا إلا أن ذلك لا يغير من حقيقة ما تتمتع به العلاقات المصرية الأمريكية من أهمية ومتانة".

وردا على سؤال حول موقف الكونجرس من مسألة وجود أنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة قال رئيس الوفد إن "آراء أعضاء مجلس النواب تتباين في هذا الخصوص بل وحتى داخل أروقة الحزب الواحد,ولقد ناقشنا هذا الامر مع الرئيس مبارك الذي كان واضحا للغاية في عرضه لجهود الحكومة المصرية لتأمين المنطقة الحدودية .

وأضاف "بشكل عام كثيرا ما تحدث مشاكل على الحدود لدى كثير من الدول ، مثلما يحدث على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك أو كندا".

وحول رأيه بشأن المفاوضات غير المباشرة التي بدأت مؤخرا بين سوريا وإسرائيل قال "إن اللقاء لم يتطرق لهذا الموضوع اليوم ولكنني كنائب ديمقراطي فإنني أتفق مع رأى مرشح الرئاسة الديمقراطي باراك أوباما في أن مثل هذه الاتصالات إنما تفتح آفاقا جديدة لمناقشات وحوارات جديدة وبناء جسور للثقة نعتقد أن الشرق الاوسط يحتاج إليها بشدة وتؤسس لعلاقات جيدة بين الشرق الاوسط والعالم والولايات المتحدة".