> تلقت «الأيام» ردا من الأخ أحمد عبدالله المجيدي على الخبر المنشور في عدد يوم السبت الماضي في الصفحة الأولى بعنوان: (قتيل وجريحان بنيران الثأر في طور الباحة) جاء فيه: «إن ما نقله مراسل «الأيام» عن واقعة القتل التي تعرض لها أبناؤنا قد جاء مفبركا، ولم يتسم بالدقة والمصداقية بإشارته أن الحادثة تمت لدواعي الثأر، بينما يعرف الأخ المراسل أننا مستهدفون منذ فترة من قبل عصابة هاربة من وجه العدالة أقدمت في العامين الماضيين على قتل ولدنا عادل عبده علي وهو يصلي العشاء في فناء منزله بقرية القاضي حسن بمديرية طور الباحة، وتمادت لقتل الشيخ أحمد سعيد المنصوب، وقد غطت صحيفة «الأيام» تلك الحوادث في وقتها.

وفي يوم الجمعة الماضي تعرض أبناؤنا لكمين مسلح من العصابة ذاتها الفارة من العدالة ومن أوامر قهرية بالقبض عليها من الأجهزة الأمنية التي تعرفهم جيدا، حيث باشروا من مكمنهم بإطلاق النار على الولد وجدي محمد سعيد محيد فأردوه قتيلا وأصابوا الآخر ماجد عبدالمجيد بإصابات خطيرة».

وأضاف: «إن ما حدث ينافي ما أورده مراسل «الأيام» من أن أولادنا قد نصبوا كمينا لتلك العصابة وإنما العكس هو الصحيح.

ولذلك وحرصا منا على مصداقية الصحيفة فلقد أوردنا توضيحنا السابق عن الحادث المؤلم الذي تعرض له ولدانا يوم الجمعة الماضي ضمن سلسلة من الاعتداءات والقتل التي تطالنا من هؤلاء الفارين من وجه العدالة منذ عامين.

وهنا ومن على منبر صحيفة «الأيام» نتوجه بالمناشدة للأخ وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري واللجنة الأمنية بمحافظة لحج والأخ محسن علي النقيب محافظ لحج لضبط الحالة الأمنية المتردية وضياع هيبة الدولة في مديريتي طور الباحة والمضاربة، وضبط القتلة والعصابات التي تعيث في الأرض فسادا ومنهم هؤلاء الذين اعتدوا على أبنائنا حتى نعيد الأمن والطمأنينة إلى نفوس المواطنين، ونحق الحق والعدالة التي غابت طويلا.. والله من وراء القصد».