اعتصم سلميا صباح أمس في كلية الطب جامعة عدن عدد من أساتذة الجامعة تعبيرا عن تضامنهم مع زملائهم المعتقلين.

وطالب الأساتذة المعتصمون بإطلاق سراح زملائهم وفي مقدمتهم د.عبدالناصر الوالي، د.عبدالرحمن الوالي، د.سيف علي حسن.

كما طالب المعتصمون بالإفراج الفوري عن المعيد عادل إبراهيم، المحتجز في سجن الأمن السياسي.

واستنكر المعتصمون ما وصفوه بـ«حرف مسار العملية الأكاديمية وعسكرتها».

كما نفذ عدد من طلاب وطالبات كلية التربية ردفان بمحافظة لحج صباح أمس اعتصاما سلميا طالبوا فيه بالإفراج عن المعتقلين وإنهاء المظاهر العسكرية.

كما طالب الطلاب المعتصمون في بيان صادر عنهم «الإفراج عن زملائنا الطلاب وكافة المعتقلين وإعادة الاعتبار لهم، إيقاف الملاحقات والمطاردات لزملائنا الطلاب ونحمل السلطة المسئولية الكاملة التي تلحق بزملائنا بجوانبها الجسمية والنفسية والعلمية، معالجة الجرحى وتسليم الجناة إلى العدالة، توفير بيئة تعليمية آمنة».

وأقيم صباح أمس في حرم كلية التربية بيافع محافظة لحج اعتصام سلمي نظمه طلاب وطالبات كلية التربية.. وأصدر المعتصمون بيانا.. جاء فيه:

«فيما لاتزال المدن والمناطق الجنوبية محاصرة وأساليب القمع والملاحقات والمطاردات والاختفاء القسري على وتيرتها مستمرة بين الحين والآخر ليلا ونهارا سرا وجهارا، وفي الوقت الذي تشكو السجون ضيقها من زحمة وكثرة المعتقلين الذين تطالهم السلطة دون مبرر ودون ذنب اقترفوه إننا هنا طلاب وطالبات الكلية نقيم اعتصامنا رقم 13 احتجاجا واستنكارا على ما أقدم عليه رجال الأمن من اعتقال سبعة أشخاص ظهر يوم 22 مايو وهم د. عبدالرحمن الوالي أول عميد للكلية، وشقيقه د.عبدالناصر الوالي ود.سيف علي حسن وم.وليد البعسي ود.محضار الكلدي ونايف الصهيبي وعاطف عمر المشألي.

إننا إذ ندين ونستنكر بشدة ونعبر عن أسفنا الشديد على ما قام به رجال الأمن من اعتقال لهؤلاء النخبة دون مبرر أو مسوغ قانوني، وعليه نطالب بسرعة الإفراج عن السبعة الأكاديميين المعتقلين بأسرع وقت ودون قيد أو شرط. ما لم فإننا سنستأنف إضرابنا ونعمل على تصعيده».