الشيخ المفلحي: على أمن عدن أن يلتزم الحيادية في مقتل عمار
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» من الشيخ محسن المفلحي، تعقيبا على تعقيب أمن عدن.. جاء فيه:«طالعتنا صحيفتكم الغراء بعددها رقم (5408) بتعقيب من إدارة العلاقات والتوجيه المعنوي إدارة أمن محافظة عدن.
وللأسف هناك من يريد إلباس الحق بالباطل ففي التعقيب الذي صدر من إدارة التوجيه المعنوي ذكر أنه كانت هناك عملية اشتباك داخل المزرعة المذكورة من اتجاهي الشرق والشمال ولم يشارك فيها أفراد الدفاع الجوي وعند انتهاء الاشتباك تم مسح الموقع من قبل أفراد الدفاع الجوي ووجدوا شخصا مقتولا فقاموا بإبلاغ شرطة البساتين التي قامت بنقل جثة الشهيد عمار عبدالهادي إلى ثلاجة المستشفى.
أما التعقيب الآخر بالعدد رقم (5411) تلقت «الأيام» ردا من العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بإدارة أمن محافظة عدن منافيا لقواعد الرد إذ كان من المفترض أن تكون صاحبة الرد هي إدارة العلاقات للدفاع الجوي وليس إدارة أمن عدن وذلك ما يؤكد ما قد صرحنا به سابقا من أنه يجب أن تلتزم إدارة أمن عدن بالحيادية وقد أفادوا نيابة عن الدفاع الجوي بأن اللواء يقوم ببناء معسكر منذ عام 2006م بموجب توجيهات قيادة محافظة عدن والصحيح أنه عند اعتدائهم على مزرعتنا في عام 2006م تم إحالتنا إلى نيابة الأموال العامة التي فصلت في القضية لصالحنا بحكم قضى بشرعية حيازتنا كوننا قمنا بشرائها من الملاك الشرعيين للمزرعة.
وهناك تناقض مع الوقائع عندما أجزمت إدارة أمن عدن في تعقيبها أن حضور الشباب تم في الساعة الحادي عشرة مساء وليس الرابعة عصرا كما أفاد الشهود ولا نعلم كيف علمت إدارة الأمن بهذا التوقيت وأجزموا أن الشباب حضروا لغرض تكسير التخشيبة التي وضعت لغرض البناء من قبل الدفاع الجوي داخل المزرعة مما يدل على أنه لا أثر لأي فعل مع أنه من حقنا الدفاع عن أرضنا ولا يوجد أي مبرر لقتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق.
وهناك محاولات تبرير واهية قاموا بها مرة أخرى، فتارة يقولون الاشتباك بين الشباب والحراسة المكلفة بحراسة الموقع وأخرى يقولون إنه حدث اشتباكات لا يعلمون مصدرها.
ونأسف أن يأتينا الرد من الجهة التي يجب أن تكون مكلفة بأمننا وحمايتنا ومحاولتها للأسف التدليس وتغيير الحقائق وهذه القضية من القضايا المشهودة وفيها من القرائن ما يدل على القاتل وكان الأولى بدلا من أن تقوم بهذا التعقيب المؤسف أن تسعى وفقا لمهامها لإحضار الجناة الهاربين من وجه العدالة للتحقيق معهم ولينالوا جزاءهم العادل.
نكرر مناشدتنا للأخ اللواء رشاد المصري وزير الداخلية والأخ عدنان الجفري محافظ عدن بضبط الجناة ورفع أطقم الدفاع الجوي المرابطة في مزرعتنا تفاديا لأي احتقانات أو توترات قد تؤدي إلى ما لا يحمل عقباه».
وللأسف هناك من يريد إلباس الحق بالباطل ففي التعقيب الذي صدر من إدارة التوجيه المعنوي ذكر أنه كانت هناك عملية اشتباك داخل المزرعة المذكورة من اتجاهي الشرق والشمال ولم يشارك فيها أفراد الدفاع الجوي وعند انتهاء الاشتباك تم مسح الموقع من قبل أفراد الدفاع الجوي ووجدوا شخصا مقتولا فقاموا بإبلاغ شرطة البساتين التي قامت بنقل جثة الشهيد عمار عبدالهادي إلى ثلاجة المستشفى.
أما التعقيب الآخر بالعدد رقم (5411) تلقت «الأيام» ردا من العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بإدارة أمن محافظة عدن منافيا لقواعد الرد إذ كان من المفترض أن تكون صاحبة الرد هي إدارة العلاقات للدفاع الجوي وليس إدارة أمن عدن وذلك ما يؤكد ما قد صرحنا به سابقا من أنه يجب أن تلتزم إدارة أمن عدن بالحيادية وقد أفادوا نيابة عن الدفاع الجوي بأن اللواء يقوم ببناء معسكر منذ عام 2006م بموجب توجيهات قيادة محافظة عدن والصحيح أنه عند اعتدائهم على مزرعتنا في عام 2006م تم إحالتنا إلى نيابة الأموال العامة التي فصلت في القضية لصالحنا بحكم قضى بشرعية حيازتنا كوننا قمنا بشرائها من الملاك الشرعيين للمزرعة.
وهناك تناقض مع الوقائع عندما أجزمت إدارة أمن عدن في تعقيبها أن حضور الشباب تم في الساعة الحادي عشرة مساء وليس الرابعة عصرا كما أفاد الشهود ولا نعلم كيف علمت إدارة الأمن بهذا التوقيت وأجزموا أن الشباب حضروا لغرض تكسير التخشيبة التي وضعت لغرض البناء من قبل الدفاع الجوي داخل المزرعة مما يدل على أنه لا أثر لأي فعل مع أنه من حقنا الدفاع عن أرضنا ولا يوجد أي مبرر لقتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق.
وهناك محاولات تبرير واهية قاموا بها مرة أخرى، فتارة يقولون الاشتباك بين الشباب والحراسة المكلفة بحراسة الموقع وأخرى يقولون إنه حدث اشتباكات لا يعلمون مصدرها.
ونأسف أن يأتينا الرد من الجهة التي يجب أن تكون مكلفة بأمننا وحمايتنا ومحاولتها للأسف التدليس وتغيير الحقائق وهذه القضية من القضايا المشهودة وفيها من القرائن ما يدل على القاتل وكان الأولى بدلا من أن تقوم بهذا التعقيب المؤسف أن تسعى وفقا لمهامها لإحضار الجناة الهاربين من وجه العدالة للتحقيق معهم ولينالوا جزاءهم العادل.
نكرر مناشدتنا للأخ اللواء رشاد المصري وزير الداخلية والأخ عدنان الجفري محافظ عدن بضبط الجناة ورفع أطقم الدفاع الجوي المرابطة في مزرعتنا تفاديا لأي احتقانات أو توترات قد تؤدي إلى ما لا يحمل عقباه».