شهود واقعة قتل الشيخ الصوملي يجمعون في شهاداتهم أن الجنود قتلوه بعد أن أمسكوه
> طور الباحة «الأيام» خاص:
> واصلت النيابة العامة بطور الباحة صباح أمس في ديوان نيابة الاستئناف بمحافظة لحج الاستماع لأقوال الشهود في واقعة مقتل الشيخ يحيى محمد حسن الصوملي يوم 5 مايو الجاري، والمتهم فيها سبعة من جنود الأمن المركزي فارين من العدالة.
وخلال الاستماع لرواية شهود الواقعة واستجوابهم من قبل وكيل النيابة القاضي عدنان جميع وعضو النيابة وليد بحضور محامي أولياء الدم عارف الحالمي أجمع الشهود الخمسة الذين أدلوا بشهاداتهم أمس وأمس الأول على أنه في 2008/5/5 عند نحو الحادية عشرة صباحا أثناء ما كان الشيخ يحيى يسير على بعد نحو 20 خطوة من بوابة المجمع القضائي توقف بجانبه طقم دوشكا وشاهدوا نحو 7-6 جنود يقفزون من فوقه وهجموا على الشيخ يحيى وأمسكه بعضهم بيده اليمنى وبعضهم بيده اليسرى، في حين أمسك ضابط برتبة نقيب صدر قميصه من الأمام وأخذ يجره ويسبه بألفاظ فاحشة، ولما صرخ يحيى ماذا تريدون مني؟ أخذ جندي يضربه بمؤخرة البندق خلف رأسه ثم جلده جندي آخر بكامل البندق جلدتين في رأسه، وحينما صرخ «إذا كنت مطلوبا في قضية سلموني للنيابة» فرد الضابط «مابه إلا تطلع فوق الطقم أنت مطلوب».
وتطابقت أقوال الشهود بأنه «حينما جرى بعض الناس لمعرفة ما يحدث وجهوا لهم رشاش الدوشكا وسحبوا يحيى إلى شمال وقوف الطقم، ثم سمعوا طلقة رصاصة واحدة شاهدوا عقبها يحيى مرميا على الأرض والدم يخرج من صدره، والتقطه الجنود بسرعة ورجموا به فوق الطقم، ثم أطلقت سيارة النجدة صفارة إنذار وانطلقت نحو الشارع الخلفي والطقم خلفها».
وخلال الاستماع لرواية شهود الواقعة واستجوابهم من قبل وكيل النيابة القاضي عدنان جميع وعضو النيابة وليد بحضور محامي أولياء الدم عارف الحالمي أجمع الشهود الخمسة الذين أدلوا بشهاداتهم أمس وأمس الأول على أنه في 2008/5/5 عند نحو الحادية عشرة صباحا أثناء ما كان الشيخ يحيى يسير على بعد نحو 20 خطوة من بوابة المجمع القضائي توقف بجانبه طقم دوشكا وشاهدوا نحو 7-6 جنود يقفزون من فوقه وهجموا على الشيخ يحيى وأمسكه بعضهم بيده اليمنى وبعضهم بيده اليسرى، في حين أمسك ضابط برتبة نقيب صدر قميصه من الأمام وأخذ يجره ويسبه بألفاظ فاحشة، ولما صرخ يحيى ماذا تريدون مني؟ أخذ جندي يضربه بمؤخرة البندق خلف رأسه ثم جلده جندي آخر بكامل البندق جلدتين في رأسه، وحينما صرخ «إذا كنت مطلوبا في قضية سلموني للنيابة» فرد الضابط «مابه إلا تطلع فوق الطقم أنت مطلوب».
وتطابقت أقوال الشهود بأنه «حينما جرى بعض الناس لمعرفة ما يحدث وجهوا لهم رشاش الدوشكا وسحبوا يحيى إلى شمال وقوف الطقم، ثم سمعوا طلقة رصاصة واحدة شاهدوا عقبها يحيى مرميا على الأرض والدم يخرج من صدره، والتقطه الجنود بسرعة ورجموا به فوق الطقم، ثم أطلقت سيارة النجدة صفارة إنذار وانطلقت نحو الشارع الخلفي والطقم خلفها».