الكابتن محمد كرامة قائد فريق سلة ناشئي المكلا :سنحتفظ بالبطولة الموسم القادم، وبالعزيمة والإصرار حققنا الدوري وكأس النخبة

> «الأيام الرياضي» صلاح العماري :

> إنجازات ملموسة شهدتها كرة السلة في محافظة حضرموت هذا الموسم 2007- 2008 على صعيد فئة الناشئين بدرجة أساسية، إذ احتفظ ناشئو نادي المكلا بدرع الدوري، وأضافوا له كأس النخبة، وعادت سلة الناشئين بنادي التضامن إلى الدرجة الأولى.

جاء ذلك كنتاج طبيعي للجهود التي بذلها اللاعبون طيلة الموسم الرياضي، وكذا الأجهزة الفنية وإدارتا الناديين..وفي المكلا يبرز إسم اللاعب السلوي المتألق محمد كرامة الجريري كأحد اللاعبين المتميزين الذين ساهموا بفعالية بمعية زملائه في تحقيق الثنائية بوصفه قائد الفريق وأحد أعمدته الأساسية.

< في عمر مبكر بدأ محمد كرامة ممارسة السلة مع زملائه، فهو من مواليد عام 1989م بحي الشهيد خالد بالمكلا معقل نادي المكلا، قال لنا عن بدايته مع السلة: «بدأت أمارس هذه اللعبة التي أحببتها كثيرا فيما بعد في حوالي عام 2000 مع بقية زملائي برعاية المدرب الكابتن نائف إسحاق، وكنا حينها نلعب مع الأشبال، وسرعان ما تم تصعيدنا إلى الأشبال مع الكابتن سيف الدين بعثير، ثم صعدنا معه إلى الناشئين في عام 2005م وأحرزنا معه المركز الثالث مرتين على مستوى الجمهورية، وصعدنا إلى تصفيات الدرجة الأولى للناشئين، وتأهلنا للأولى على مستوى الناشئين، وفي أول موسم لنا حققنا المركز الرابع، ثم حققنا البطولة الموسم الماضي 2007-2006..وهذا الموسم أكرمنا الله تعالى وكللت جهودنا بالنجاح، فاحتفظنا بالدوري وأضفنا له بطولة النخبة..وهنا أشكر عبر «الأيام الرياضي» جميع زملائي اللاعبين ومدربنا القدير الكابتن سالم محفوظ المرزوقي، الذي استفدنا من خبرته الكثير،كما لاننسى جهود مدربينا سيف بشير ونائف إسحاق، وكل من له فضل علينا بعد الله تعالى..ولاننسى دور إدارة النادي وجمهورنا الوفي الذي وقف إلى جانبنا».

< إحراز بطولتين في موسم واحد ليس بالأمر الهين، لكن ذلك حدث مع ناشئي المكلا، فكيف جرت الأمور ؟

محمد كرامة أوضح ذلك بالقول : «بالفعل ليس من السهل أن تحقق بطولتين، فالدوري طويل وقوي، وبطولة النخبة جرت خارج أرضنا في صنعاء، لكننا بتوفيق من الله وعزم وإصرار جميع الشباب استطعنا تحقيق ما نصبو إليه».

< وماذا عن الموسم القادم ؟ «سنحتفظ بالدرع -إن شاء الله- وبطولة النخبة، وكلنا عزم وإصرار على ذلك».

< شارفتم على التأهل للأولى على صعيد رجال السلة، وفي المباراة الحاسمة على الصالة المغطاة بالمكلا، وفي اللحظات الأخيرة تحديدا استطاع فريق الأمن المركزي عكس النتيجة وتأهل بدلا عنكم.. لماذا تراجعتم بعد أن كنتم متقدمين، وكيف تستطيع التوفيق بين الناشئين والرجال كقائد في الملعب للفريقين ؟

- الحمد الله على كل حال لم يكتب لنا التأهل إلى الأولى بالنسبة للرجال، وكما شاهدت كنا قاب قوسين أو أدنى من التأهل، وحتى الجولة الرابعة كنا الأكثر نقاطا، لكن يبدو أننا كنا مشحونين زائدا على اللازم، ولم نتمالك أنفسنا، فتغلبت الأعصاب علينا، وربما ظهر الإرهاق علينا في الدقائق الأخيرة.. ولكن عموما هذا حال الرياضة، ونبارك ونهنئ إخواننا في فريق الأمن المركزي على التأهل المستحق، وإن شاء الله نعوض في الموسم القادم،أما بالنسبة لقيادة فريقي الناشئين والرجال، فهي مهمة بالتأكيد صعبة ومرهقة، لكننا رهن إشارة أجهزتنا الفنية وإدارة النادي.

< جرى مؤخرا تكريمكم من قبل إدارة ناديكم ؟

- نعم نعتز بهذا التكريم الذي نعتبره معنويا أكثر من أي شيء آخر، ونشعر أن إدارتنا تبذل ما في وسعها وحسب استطاعتها لدعمنا..فلهم منا الشكر .

< إضافة إلى ما حققتموه لحضرموت عادت سلة الناشئين بنادي التضامن إلى الأولى ؟

- هذا خبر مفرح جدا، والأولى هي الموقع المناسب لسلة الناشئين بنادي التضامن التي هبطت لظروف معينة، لكنها عادت من جديد إلى الأولى، وهي فرصة لأن نهنئ إخواننا في نادي التضامن على هذا الصعود والعودة إلى الأولى، وهذا التأهل -بدون شك- سيعيد الحيوية والنشاط والتنافس الشريف بين الناشئين في فرق المكلا والتضامن والشعب في إطار الدرجة الأولى بعيدا إن شاء الله عن التعصب البعيد عن الرياضة وأخلاقها السامية..فمرة أخرى نبارك لسلة التضامن ومدربها الكابتن محمد عبيد المعاري الذي حقق هذا الانجاز .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى