حالة استياء وغضب من ممارسات الأمن المركزي تنذر بعواقب وخيمة

> الضالع «الأيام» خاص:

>
أكد المفرج عنهم يومي أمس وأمس الأول تعرضهم للحبس من السوق والطرقات، وبطريقة مهينة تحط من كرامتهم، حيث أفاد المعلم محمد حمادي مدرس اللغة الإنجليزية بمدرسة الشهيد السلمي أن «اقتياده من السوق صباح الخميس الماضي جاء بعد مساءلته عن عمله، وعندما إجاب أنه معلم، سئل عن أسباب تواجده خارج المدرسة، فأجاب أنه يوم إجازة (22 مايو)، عندها سأله جنود الأمن المركزي عن عدم ملازمته المنزل والنوم في المناسبة بدلا من التسوق»!.

فيما الشاعر محمد علي جعاش أكد تعرضه للضرب المبرح من قبل الجنود الذين وصف معاملتهم بالمهينة، حيث مازالت آثار الضرب ظاهرة بيديه ورجليه، وأصابته بحالة إغماء لم يفق منها إلا بعد إيقاظه من سالكي الطريق.

المناضل محمد حسين راشد الشخصية الاجتماعية المعروفة في الشعيب والحاصل على وسام ثورة 14 أكتوبر ووسام الشجاعة والإخلاص، هو الآخر طاله الضرب والإهانة في الطريق، دونما سبب غير مطالبته الجنود بمنحه إيصال تسليم المسدس أو تركه يعود بمسدسه.

الممارسات المرتكبة من جنود الأمن المركزي الذين قدموا من صنعاء بعد أحداث الشغب يوم 2008/3/30 أوجدت حالة من الغضب والسخط بين عامة الناس في الضالع إزاء هذه الأفعال والألفاظ النابية التي سكت عنها أثناء الاعتقالات، لكنها خلقت حالة غير مسبوقة مشحونة بالغضب والانفعال الشعبي الذي يمكن مشاهدته أو سماعه في كل مكان في المحافظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى