فرنسا ستحرك استراتيجية الدفاع الاوروبية التي ما زالت وسائلها محدودة

> بروكسل «الأيام» ا.ف.ب :

>
اكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس الإثنين نية بلاده لدى توليها رئاسة الاتحاد الاوروبي الدورية المقبلة، في "تحريك الدفاع الاوروبي" الذي ما زالت وسائله غير كافية.

وبحسب كوشنير، فان معاهدة لشبونة الاوروبية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في الاول من كانون الثاني/يناير اذا صادقت عليها دول الاتحاد ال27 قبل هذا التاريخ "تعطينا وسائل جديدة يجب ان نستفيد منها لتحريك استراتيجية الدفاع الاوروبي".

وقال كوشنير خلال مؤتمر في بروكسل حول "حالة الاتحاد الاوروبي"، ان "هدفنا استنادا الى التقدم الملموس الذي احرز، هو اعتماد رؤية واهداف وقدرات مشتركة ووسائل للدفاع المدني والعسكري ذات مصداقية".

واضاف ان "الوسائل التي نملكها حاليا ليست، موضوعيا، على المستوى الاوروبي سياسيا واقتصاديا وتقنيا".

واوضح "علينا استخلاص الدروس من الصعوبات التي واجهناها لجمع ثلاثة الاف عنصر للتدخل في تشاد في حين تعهد رؤساء الدول الاعضاء ال15 في 1999 بجمع 60 الف عنصر خلال ستين يوما قبل 2003".

وعلى الدول الاعضاء ايضا التقدم في "تحليلها الجماعي للرهانات الكبرى والتحديات الدولية".

وذكر بان "الاستراتيجية الامنية الاوروبية التي وضعت في كانون الاول/ديسمبر 2003 سمحت لنا برسم صورة اولية"، وعلينا اليوم "تحديث هذا التحليل من خلال ابراز التحديات الجديدة: امن الطاقة وامن الحدود البحرية الاوروبية ومكافحة القرصنة وعمليات التهريب غير المشروعة".

واضاف كوشنير ان رئاسة فرنسا الدورية للاتحاد الاوروبي في النصف الثاني من العام الحالي ستسمح بترسيخ "دبلوماسية اوروبية تتمتع بوسائل وطموحات متجددة".

واشار الى اهداف اخرى تريد الرئاسة الفرنسية تحقيقها وهي التحضير لتطبيق المعاهدة الجديدة مع تعيين ممثل اعلى للشؤون الخارجية يتمتع بصلاحيات معززة ورئيس شبه دائم لمجلس اوروبا و"ميثاق للهجرة" او حتى تطبيق الاهداف الاوروبية الطموحة لخفض انبعاث غازات الدفيئة.

وفي حين كان يشتبه احيانا في ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يريد ان يجعل من رئاسة فرنسا للاتحاد الاوروبي رئاسة عظيمة تتمحور حول المصالح الفرنسية، اعرب كوشنير من جهته عن الامل في "وضعها تحت شعار الاصغاء الى الاخرين والتواضع".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى