> في ذكرى عيد وحدتنا المجيدة الـ 22 من مايو، هذه الذكرى الغالية على قلب كل يمني والتي نطفئ في كل عام شمعة تثمر لنا من خيراتها لننعم بها في هذا الوطن الحبيب، حيث إن في كل عام نرى ونلمس مدى التطور والازدهار والنمو في الوطن تحت مبدأ الديمقراطية والانفتاح والتصحيح والإصلاح والتوسع نحو الرقي والنمو، وأكبر دليل على هذا ما عاشه الوطن من تجربة جديدة أثبتت بها كل مفاهيم ومصطلحات التحضر وطبقت فيها معاني الديمقراطية بشتى أنواعها، حتى شهد على ذلك العالم بأكمله بانتخاب وتعيين المحافظين في كل أرجاء الوطن من أبنائها وشخصياتها، حيث حفلت بكل ما هو جديد وجميل يجعلك تشعر بإحساس لا مثيل له، وإنك بين أحضان هذا الوطن، وطن الثاني والعشرين من مايو وطن المجد والعزة والشموخ والحضارة (اليمن)، فبكل فخر نقولها بأن الوطن قد تجاوز المحن والفتن والأزمات، وتجاوز كل الخلافات وتناسى كل الأحقاد والاحتقانات بفضل التماسك، والمضي قدما نحو التطور، نحو الوطن وازدهاره باسم الإنجاز العظيم (الوحدة اليمنية)، فهنيئا لنا كشعب يمني واحد هذا الإنجاز، وهنيئا لنا قيادتنا الحكيمه ممثلة بفخامة الرئيس (علي عبدالله صالح) رئيس الجمهورية اليمنية لما قام ويقوم به من أجل هذا الوطن، وهنيئا لمن منحوا الثقة من محافظين وغيرهم وعلى رأسهم الدكتور الفاضل (عدنان عمر الجفري) محافظ محافظة عدن الباسلة، ونقول له ولكل المحافظين إنكم جزء لايتجزء من هذا الوطن، وولدتم لكي تخدموا هذا الوطن، وولدتم لتروا يمن الثاني والعشرين من مايو عيد الوحدة اليمنية، العيد الذي أنتم أعمدته والشعب أساسه وصانعه، فكل عام وأنتم وأبناء الوطن كافة بخير وسلام، وجعل الله أيامنا كلها أعيادا تضيء بها سماء هذا الوطن(يمننا الحبيب).