> ذكر مصدر حكومي أن ستة عراقيين قتلوا وأصيب 44 آخرون بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة تلعفر (460 كلم شمال غرب بغداد) مساء أمس الثلاثاء.

وقال المصدر "إن سيارة مفخخة مركونة في سوق القلعة بمدينة تلعفر انفجرت مساء أمس الثلاثاء مما أسفر عن مقتل ستة مواطنين بينهم رجل شرطة وإصابة 44 آخرين بجروح".

وأضاف المصدر أن جروح العديد من المواطنين خطيرة وأن هذه هي الحصيلة الأولية للضحايا.

ويعد هذا الانفجار هو هو الأول من نوعه بعد بدء العمليات العسكرية في المحافظة.

وكانت مصادر طبية عراقية قالت في وقت سابق اليوم إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 36 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في قضاء تلعفر غرب الموصل.

وأوضح الدكتور صالح القدو مدير مستشفى تعلفر بمحافظة نينوى الشمالية في اتصال هاتفي مع الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن "مستشفى تعلفر تسلم جثث أربعة قتلى و36 جريحا أصيبوا في انفجار السيارة المفخخة التي وقع في منطقة ميدان القلعة وسط قضاء تلعفر (60 كم غرب مدينة الموصل)".

وكان اللواء نجم عبد الله قائممقام قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى الشمالية قال إن "ثلاثة مدنيين قتلوا، عصر أمس الثلاثاء، وأصيب 27 شخصا بينهم ستة في حالة خطيرة في انفجار سيارة مفخخة وسط سوق في حي الخضراء بقضاء تلعفر".

وأوضح عبد الله أن "من بين المصابين رجلي مرور وثلاثة من أفراد الشرطة كانوا بالقرب من مكان الحادث لحظة الانفجار".

وأضاف أن السيارة "كانت مركونة لحظة انفجارها الذي لم يستهدف أيا من القطعات الأمنية والعسكرية في تلعفر".

وتشهد محافظة نينوى حملة عسكرية واسعة منذ العاشر من أيار/مايو الجاري لتعقب المسلحين فيها، خاصة تنظيم القاعدة للحد من أعمال العنف التي تشهدها المحافظة منذ سنوات.

وأطلق على الحملة في البداية اسم (زئير الأسد)، ثم أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي إطلاق الجزء الثاني منها بعد خمسة أيام، والذي أطلق عليه عملية أم الربيعين.