وزير التعليم العالي يدعو التعليم الخاص إلى الاهتمام بالجودة قبل الربح
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> دشن د.صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح أمس الافتتاح الرسمي للجامعة العربية للعلوم التقنية الحديثة، وأكد على استمرار تشجيع الحكومة للتعليم الأهلي والخاص، داعيا التعليم الخاص بالاهتمام بالجودة قبل الربح، وأن ينافس الجامعات الحكومية والاهتمام بالاختصاصات النادرة المطلوبة في سوق العمل.
وفي حفل الافتتاح تم منح كل من د.صالح باصرة ود.أبوبكر القربي ود.علي قاسم إسماعيل وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع الشؤون التعليمية درع الجامعة، كما تم توزيع شهادات تقديرية لمن ساهم في إنشاء الجامعة.
وفي تصريح خاص لـ «الأيام» أكد أ.د.أحمد إبراهيم خليل أمين عام الجامعة أن الافتتاح جاء لتعريف الناس بالجامعة، وأشار إلى إشراك مستثمرين يمنيين ومغتربين بحجم كبير في إنشاء وإرساء قواعد هذه الجامعة وفق أسس علمية حديثة، وتوفير التخصصات النادرة والمطلوبة، وأوضح أن المعوقات التي تواجه المستثمرين موجودة في جميع الدول العربية، ولكن طبيعة هذه المعوقات تختلف من بلد لآخر، مشيرا إلى أن اليمن لديها طفرة تعليمية قادمة.
كما أكد بأن شهادة الجامعة العربية معترف بها ومعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي، ولديها أربع كليات رئيسية هي كلية إدارة الأعمال والعلوم المصرفية كلية الهندسة وعلوم الحاسوب وكلية اللغات والعلوم الإنسانية وكلية الحقوق والدراسات الدبلوماسية، وتسعى الجامعة لفتح تخصصات جديدة في مجال العلوم والبيئة والطب والصيدلة، موضحا أن الكوادر العاملة في الجامعة هي كوادر يمنية مائة بالمائة.
وأضاف بأن الجامعة تربطها اتفاقيات تعاون وتنسيق مع جامعات عربية ودولية تشمل التنسيق مع الجامعات العربية والأجنبية في المناهج ومنح الشهادات، والمشاركة في مجال البحوث العلمية والتطوير والمشاركة في إقامة الندوات وحلقات النقاش، بحيث تكون العلاقة بين المناهج والسوق علاقة عضوية.
وفي حفل الافتتاح تم منح كل من د.صالح باصرة ود.أبوبكر القربي ود.علي قاسم إسماعيل وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع الشؤون التعليمية درع الجامعة، كما تم توزيع شهادات تقديرية لمن ساهم في إنشاء الجامعة.
وفي تصريح خاص لـ «الأيام» أكد أ.د.أحمد إبراهيم خليل أمين عام الجامعة أن الافتتاح جاء لتعريف الناس بالجامعة، وأشار إلى إشراك مستثمرين يمنيين ومغتربين بحجم كبير في إنشاء وإرساء قواعد هذه الجامعة وفق أسس علمية حديثة، وتوفير التخصصات النادرة والمطلوبة، وأوضح أن المعوقات التي تواجه المستثمرين موجودة في جميع الدول العربية، ولكن طبيعة هذه المعوقات تختلف من بلد لآخر، مشيرا إلى أن اليمن لديها طفرة تعليمية قادمة.
وأضاف بأن الجامعة تربطها اتفاقيات تعاون وتنسيق مع جامعات عربية ودولية تشمل التنسيق مع الجامعات العربية والأجنبية في المناهج ومنح الشهادات، والمشاركة في مجال البحوث العلمية والتطوير والمشاركة في إقامة الندوات وحلقات النقاش، بحيث تكون العلاقة بين المناهج والسوق علاقة عضوية.