رئيس مركز لحقوق الإنسان يناشد الرئيس التوجيه بالإفراج عن المعتقلين والمحتجزين على ذمة الفعاليات السلمية
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدر الأخ محمد قاسم نعمان، رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان أمس تصريحا صحفيا.. جاء فيه:
«إن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان قد وقف أمام تطورات الأوضاع التي تشهدها عدد من المحافظات الجنوبية والتي تجسدت في أنشطة وتحركات وفعاليات تعبيرية تدخل في إطار الحريات التي تكفلها مبادئ حرية التعبير وحق حرية الرأي وحماية الحقوق والحريات ومواجهة انتهاكات حقوق الإنسان التي قوبلت بردود أفعال من قبل أجهزة السلطة، كان من ضمنها القيام باعتقال العشرات من المواطنين والناشطين السياسيين والحقوقيين.
إننا في مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان نؤكد على أهمية احترام حقوق الإنسان بشمولية هذه الحقوق المجسدة لاحترام حقوق الإنسان وحرياته الإنسانية الديمقراطية السلمية والتي يضمنها الدستور اليمني والمواثيق والعهود والاتفاقات الدولية التي وقعت عليها اليمن، ومن هذه المنطلقات فإننا كمنظمات مجتمع مدني شركاء في مقومات ومكونات الدولة، أو هكذا يجب أن يكون دورنا وموقعنا وإسهامنا كمنظمات مجتمع مدني، لذلك نطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين والمقبوض عليهم إثر مشاركتهم أو تفاعلهم في الفعاليات التعبيرية للحقوق ورفض الانتهاكات لها. ومن هذا المنطلق أيضا نوجه نداءنا إلى الأخ الرئيس نناشده التوجيه بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين والمحتجزين على ذمة الفعاليات والأنشطة المنضوية في مسار التعبيرات السلمية التي شهدتها وتشهدها المحافظات الجنوبية، مؤكدين في ذات الوقت أن حماية السلم الاجتماعي والتلاحم المجتمعي اللذين نحن اليوم في أمس الحاجة إليهما يحتاجان إلى جعل وسيلة الحوار وحدها هي الوسيلة لحل مختلف المشكلات التي تبرز في المجتمع.
ونؤكد أيضا أن الاعتراف بوجود المشكلات ليست تعبيرات الضعفاء بل على العكس من ذلك فالاعتراف بوجود المشكلات تعبير عن الثقة العالية بالنفس والمكانة، وهو بالتالي المدخل لوضع المعالجات الصائبة».
«إن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان قد وقف أمام تطورات الأوضاع التي تشهدها عدد من المحافظات الجنوبية والتي تجسدت في أنشطة وتحركات وفعاليات تعبيرية تدخل في إطار الحريات التي تكفلها مبادئ حرية التعبير وحق حرية الرأي وحماية الحقوق والحريات ومواجهة انتهاكات حقوق الإنسان التي قوبلت بردود أفعال من قبل أجهزة السلطة، كان من ضمنها القيام باعتقال العشرات من المواطنين والناشطين السياسيين والحقوقيين.
إننا في مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان نؤكد على أهمية احترام حقوق الإنسان بشمولية هذه الحقوق المجسدة لاحترام حقوق الإنسان وحرياته الإنسانية الديمقراطية السلمية والتي يضمنها الدستور اليمني والمواثيق والعهود والاتفاقات الدولية التي وقعت عليها اليمن، ومن هذه المنطلقات فإننا كمنظمات مجتمع مدني شركاء في مقومات ومكونات الدولة، أو هكذا يجب أن يكون دورنا وموقعنا وإسهامنا كمنظمات مجتمع مدني، لذلك نطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين والمقبوض عليهم إثر مشاركتهم أو تفاعلهم في الفعاليات التعبيرية للحقوق ورفض الانتهاكات لها. ومن هذا المنطلق أيضا نوجه نداءنا إلى الأخ الرئيس نناشده التوجيه بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين والمحتجزين على ذمة الفعاليات والأنشطة المنضوية في مسار التعبيرات السلمية التي شهدتها وتشهدها المحافظات الجنوبية، مؤكدين في ذات الوقت أن حماية السلم الاجتماعي والتلاحم المجتمعي اللذين نحن اليوم في أمس الحاجة إليهما يحتاجان إلى جعل وسيلة الحوار وحدها هي الوسيلة لحل مختلف المشكلات التي تبرز في المجتمع.
ونؤكد أيضا أن الاعتراف بوجود المشكلات ليست تعبيرات الضعفاء بل على العكس من ذلك فالاعتراف بوجود المشكلات تعبير عن الثقة العالية بالنفس والمكانة، وهو بالتالي المدخل لوضع المعالجات الصائبة».