صحيفة سورية: مفاوضات السلام السورية الإسرائيلية فرصة نجاح للأمريكيين
> دمشق «الأيام» د.ب.أ :
> دعا تقرير سوري نشر أمس الأربعاء الولايات المتحدة إلى رعاية سلام سوري-إسرائيلي، لأن في ذلك مصلحة للإدارة الأمريكية.
وقالت صحيفة الوطن شبه الرسمية في افتتاحيتها اليوم (أمس) إن ما يجري على صعيد سوريا وإسرائيل "يعني الجميع، لا السوريين ولا الإسرائيليين وحدهم. وهنا يمكن رؤية مصلحة أمريكية في التدخل، سواء لدى هذه الإدارة أم التي تليها,وإن كان التوقف عند هذه الإدارة بحكم عامل الزمن الراهن ضروريا".
وأضافت الصحيفة أن رعاية سلام سوري إسرائيلي "ربما يكون النجاح الوحيد الممكن والمضمون لإدارته، بعد فشلها الذريع في العراق ، وخسارتها اللاذعة في لبنان، وتعثر المسار الفلسطيني وغرقه في التعقيد والرفض الإسرائيلي"، ولكنها ربطت ذلك بتوفر " الحكمة السياسية لدى فريق بوش".
ووصفت الصحيفة إدارة الرئيس جورج بوش بأنها " أكثر الإدارات الأمريكية ضرباً للمصالح الوطنية الأمريكية، وهي لهذا السبب ولأسباب أخرى الأقل شعبية في تاريخ الإدارات المتعاقبة بما فيها إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون في زمن فضيحة ووتر جيت،" إلا أنها أضافت أن الأمر قد لا يستلزم "سوى بعض التقدير الجيد لمكاسب تحقيق سلام سوري إسرائيلي، والطريق الذي يفتحه نحو استقرار المنطقة ومصالح كل طرف فيها".
وكان المحلل السياسي المقرب من الحكومة السورية عماد فوزي شعيبي قد قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المفاوضات يمكن أن تتحول إلى مفاوضات مباشرة "إذا انضم إليها الأمريكيون أو إذا وجدت آلية لضمان انتهائها إلى نتيجة لا أن تدخل في دورة لا معنى لها. ولكن السوريين يشترطون الدور الأمريكي للمفاوضات المباشرة".
وكان أكاديمي ودبلوماسي أمريكي سابق هو ديريك شيرر قد قال أول أمس في محاضرة في المركز الثقافي الأمريكي بدمشق إن " شعبية الرئيس الأمريكي جورج بوش انخفضت جدا ووصلت إلى درجة أقل من شعبية الرئيس السابق نيكسون في خضم فضيحة ووترجيت"، مضيفا أن 30بالمئة فقط من الأمريكيين يوافقون على سياسات الرئيس الأمريكي الحالي.
وطالبت افتتاحية الوطن اليوم الأوروبيين بأن "يقوموا بدور مفيد، إذا توافر العزم السياسي. فأوروبا الفاعلة في تنفيذ السياسات الأمريكية يمكن لها هذه المرة أن تشجع على سياسة تخدم مفاوضات السلام السورية الإسرائيلية وتوجهها المستقبلي نحو شمول المسارات الأخرى".
وقالت صحيفة الوطن شبه الرسمية في افتتاحيتها اليوم (أمس) إن ما يجري على صعيد سوريا وإسرائيل "يعني الجميع، لا السوريين ولا الإسرائيليين وحدهم. وهنا يمكن رؤية مصلحة أمريكية في التدخل، سواء لدى هذه الإدارة أم التي تليها,وإن كان التوقف عند هذه الإدارة بحكم عامل الزمن الراهن ضروريا".
وأضافت الصحيفة أن رعاية سلام سوري إسرائيلي "ربما يكون النجاح الوحيد الممكن والمضمون لإدارته، بعد فشلها الذريع في العراق ، وخسارتها اللاذعة في لبنان، وتعثر المسار الفلسطيني وغرقه في التعقيد والرفض الإسرائيلي"، ولكنها ربطت ذلك بتوفر " الحكمة السياسية لدى فريق بوش".
ووصفت الصحيفة إدارة الرئيس جورج بوش بأنها " أكثر الإدارات الأمريكية ضرباً للمصالح الوطنية الأمريكية، وهي لهذا السبب ولأسباب أخرى الأقل شعبية في تاريخ الإدارات المتعاقبة بما فيها إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون في زمن فضيحة ووتر جيت،" إلا أنها أضافت أن الأمر قد لا يستلزم "سوى بعض التقدير الجيد لمكاسب تحقيق سلام سوري إسرائيلي، والطريق الذي يفتحه نحو استقرار المنطقة ومصالح كل طرف فيها".
وكان المحلل السياسي المقرب من الحكومة السورية عماد فوزي شعيبي قد قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المفاوضات يمكن أن تتحول إلى مفاوضات مباشرة "إذا انضم إليها الأمريكيون أو إذا وجدت آلية لضمان انتهائها إلى نتيجة لا أن تدخل في دورة لا معنى لها. ولكن السوريين يشترطون الدور الأمريكي للمفاوضات المباشرة".
وكان أكاديمي ودبلوماسي أمريكي سابق هو ديريك شيرر قد قال أول أمس في محاضرة في المركز الثقافي الأمريكي بدمشق إن " شعبية الرئيس الأمريكي جورج بوش انخفضت جدا ووصلت إلى درجة أقل من شعبية الرئيس السابق نيكسون في خضم فضيحة ووترجيت"، مضيفا أن 30بالمئة فقط من الأمريكيين يوافقون على سياسات الرئيس الأمريكي الحالي.
وطالبت افتتاحية الوطن اليوم الأوروبيين بأن "يقوموا بدور مفيد، إذا توافر العزم السياسي. فأوروبا الفاعلة في تنفيذ السياسات الأمريكية يمكن لها هذه المرة أن تشجع على سياسة تخدم مفاوضات السلام السورية الإسرائيلية وتوجهها المستقبلي نحو شمول المسارات الأخرى".