قال مسؤولون ان انفجارين انتحاريين منفصلين وقعا في جنوب افغانستان أمس الأربعاء فقتلا مدنيا واحدا وأصابا تسعة آخرين بجراح وذلك في فترة من تجدد العنف في البلاد.

وفي حادث منفصل قتل جندي من قوة يقودها حلف شمال الاطلسي في انفجار قنبلة على جانب الطريق اثناء دورية في شرق أفغانستان. وقال الحلف ان اربعة جنود اصيبوا بجراح.

وقال مسؤول أمني إن أحد الانفجارين استهدف مركبة للشرطة في العسكر جاه عاصمة اقليم هيلمند الجنوبي. واضاف قوله ان مدنيا قتل وسبعة اشخاص اخرين اصيبوا بجراح.

وقال مسؤولون من اقليم خوست الجنوبي الشرقي ان الهجوم الثاني وقع في مدخل مبنى تستخدمه قوات افغانية واجنبية قاعدة لها في الاقليم,واضافوا ان اثنين من الجنود الافغان اصيبا بجراح.

وقال مسؤول ان الانفجار وقع حينما أطلق حراس النار على مركبة تقل مفجرين انتحاريين اثنين يرتديان الزي العسكري.

وتعتمد حركة طالبان التي تساندها القاعدة اعتمادا كبيرا على الهجمات الانتحارية وتفجيرات القنابل على جانب الطريق في اطار تمردها على الحكومة والقوات الأجنبية.

وقد تصاعد العنف في افغانستان في العامين الماضيين وهي أكثر الفترات دموية منذ الاطاحة بنظام حكم طالبان عام 2001.