مصرع 7 وإصابة 11 في إطلاق نار في الركعة الأولى من صلاة الجمعة بعمران
دماء القتلى والمصابين داخل حرم المسجد وخارجه.. ونفر من المصلين بعد وقوع الحادث
> عمران «الأيام» خاص:
> 
قتل 7 وأصيب 11 آخرون في حادثة إطلاق نار استهدفت المصلين وقت صلاة الجمعة في مسجد (بيت العقاري) بمنطقة (قهال) التابعة لمديرية عيال سريح بمحافظة عمران.
وأفادت مصادر مطلعة بأن بلال قاسم القهالي ومحمد قاسم القهالي وعبدالله أحمد يحيى القهالي وصادق محمد صالح وعبدالباسط ناصر أحمد القهالي وعبدالباسط عبدالله الفقيه لقوا مصرعهم إثر 60 طلقة نارية من سلاح كلاشينكوف أطلقها عبدالإله صالح زيد في الركعة الأولى من صلاة الجمعة، وأصيب وجرح كل من ناصر محمد يحيى، محمد حسين علي، عبدالله صالح مظفر، فراص علي فارع بجروح خطيرة وآخرين لم نتمكن من معرفة أسمائهم.
وأضافت المصادر أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى عمران العام ومستشفى المأخذي التخصصي، وحسب توجيهات محافظ عمران الشيخ كهلان أبو شوارب فقد تم نقل المصابين إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا على نفقته الخاصة في حين نقلت جثث القتلى إلى ثلاجة المستشفى.
«الأيام» حضرت إلى المستشفى بعد الحادث بدقائق والتقت عددا من شهود العيان وبعض أهالي الضحايا الذين أفادوا بأن المتهم دخل إلى صرح المسجد في الركعة الأولى من الصلاة، وقام بإفراغ 60 طلقة نارية من سلاحه الكلاشينكوف على المصلين وهم ساجدون، وعندما هم بالفرار قبض عليه الأهالي وتم تسليمه للأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيق معه حول الجريمة ودوافعها تمهيدا لإحالته للقضاء.
وفي حين نفت مصادر أمنية أن يكون الحادث له أية صلة بأتباع الحوثي امتنع أهل الضحايا عن الحديث حول الحالة الصحية للمتهم، مكتفين بالقول:
«نطالب بتحقيق جاد يكشف ما إذا كانت هناك أيد خفية تقف خلف الحادث وتريد توظيفه».
ورجحت المصادر الأمنية أسباب الحادث إلى دافع الانتقام من قبل المتهم الذي قالت إنه يعاني من حالة نفسية إثر خلافات بينه وبين بعض أهالي المنطقة على قطعة أرض زراعية.
وكان ثلاثة أشخاص قالوا بأنهم من أقارب الشيخ مجاهد القهالي الذي يترأس حملة الوساطة بين السلطة وأتباع الحوثي في الحرب الدائرة بحرف سفيان، قد منعوا أسر الضحايا من التحدث للصحفيين وقاموا بنهر وطرد مراسلي «الأيام» و«الثوري» و«الصحوة» وقاموا بمصادرة الأوراق المدون عليها المعلومات منهم أثناء وجود الصحفيين في المستشفى لتغطية الخبر، وتحجج أتباع القهالي بأن لديهم توجيهات .
أحد المصابين في المستشفى أمس
وأفادت مصادر مطلعة بأن بلال قاسم القهالي ومحمد قاسم القهالي وعبدالله أحمد يحيى القهالي وصادق محمد صالح وعبدالباسط ناصر أحمد القهالي وعبدالباسط عبدالله الفقيه لقوا مصرعهم إثر 60 طلقة نارية من سلاح كلاشينكوف أطلقها عبدالإله صالح زيد في الركعة الأولى من صلاة الجمعة، وأصيب وجرح كل من ناصر محمد يحيى، محمد حسين علي، عبدالله صالح مظفر، فراص علي فارع بجروح خطيرة وآخرين لم نتمكن من معرفة أسمائهم.
وأضافت المصادر أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى عمران العام ومستشفى المأخذي التخصصي، وحسب توجيهات محافظ عمران الشيخ كهلان أبو شوارب فقد تم نقل المصابين إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا على نفقته الخاصة في حين نقلت جثث القتلى إلى ثلاجة المستشفى.
«الأيام» حضرت إلى المستشفى بعد الحادث بدقائق والتقت عددا من شهود العيان وبعض أهالي الضحايا الذين أفادوا بأن المتهم دخل إلى صرح المسجد في الركعة الأولى من الصلاة، وقام بإفراغ 60 طلقة نارية من سلاحه الكلاشينكوف على المصلين وهم ساجدون، وعندما هم بالفرار قبض عليه الأهالي وتم تسليمه للأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيق معه حول الجريمة ودوافعها تمهيدا لإحالته للقضاء.
وفي حين نفت مصادر أمنية أن يكون الحادث له أية صلة بأتباع الحوثي امتنع أهل الضحايا عن الحديث حول الحالة الصحية للمتهم، مكتفين بالقول:
«نطالب بتحقيق جاد يكشف ما إذا كانت هناك أيد خفية تقف خلف الحادث وتريد توظيفه».
دماء القتلى والمصابين داخل حرم المسجد وخارجه
وكان ثلاثة أشخاص قالوا بأنهم من أقارب الشيخ مجاهد القهالي الذي يترأس حملة الوساطة بين السلطة وأتباع الحوثي في الحرب الدائرة بحرف سفيان، قد منعوا أسر الضحايا من التحدث للصحفيين وقاموا بنهر وطرد مراسلي «الأيام» و«الثوري» و«الصحوة» وقاموا بمصادرة الأوراق المدون عليها المعلومات منهم أثناء وجود الصحفيين في المستشفى لتغطية الخبر، وتحجج أتباع القهالي بأن لديهم توجيهات .