لقاء للفعاليات السياسية والجماهيرية في بيحان يدعو لوقف المحاكمات
> بيحان «الأيام» خاص:
> في لقاء حاشد بمدينة ريدان مديرية بيحان عقد مساء أمس الأول وجمع عددا من الفعاليات السياسية والجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني إضافة إلى ملتقى التصالح والتسامح والعاطلين عن العمل والمتقاعدين طالب الجميع بالوقف الفوري للمحاكمات الجارية للناشطين السياسيين والحقوقيين والكتاب، واعتبروا محاكمة باعوم ورفاقه من قبل السلطة محاكمة لشعب الجنوب.
وفي البيان الصادر عن اللقاء طالب المشاركون السلطة بوقف الاعتقالات والإفراج عن جميع السجناء، والكف عن القمع والإرهاب للنشطاء السياسيين، ووقف حالة الطوارئ في عدد من المحافظات، وسحب القوات العسكرية المنتشرة في المدن.
كما طالبوا السلطة المحلية باعتماد مشاريع لمدينة ريدان، ومنها المياه والصرف الصحي وتوظيف العاطلين من أبناء المديرية المكدسين على رصيف البطالة منذ 18 عاما، وإعطاء المدينة حقها من الرعاية الاجتماعية.وفي ختام البيان أعلنوا تضامنهم مع جميع نشطاء الحراك السياسي في سجون السلطة.
وقد ألقى الأخ علي بن علي هادي رئيس مجلس تنسيق المديريات السبع كلمة في الحاضرين قائلا: «كان الهدف من الوحدة أن تتجنب الدولتان الصراع، إلا أن الصراع عم المناطق كلها، ودخل كل بيت بسبب غياب المساواة وعدم سيادة القانون، وكان أملنا أن تأتي ذكرى الوحدة الـ 18 ولدينا مكاسب في الجنوب أكثر مما كانت بأيدينا، إلا أن الذي حصل أننا فقدنا ما حققناه قبل الوحدة، وهذا هو اللقاء الثاني خلال الأسبوع بموجب البرنامج المعد من قبل مجلس تنسيق الفعاليات السياسية لتفعيل الحراك الجنوبي، وقد سبقه لقاء مماثل في منطقة جربان بمديرية بيحان».
وفي البيان الصادر عن اللقاء طالب المشاركون السلطة بوقف الاعتقالات والإفراج عن جميع السجناء، والكف عن القمع والإرهاب للنشطاء السياسيين، ووقف حالة الطوارئ في عدد من المحافظات، وسحب القوات العسكرية المنتشرة في المدن.
كما طالبوا السلطة المحلية باعتماد مشاريع لمدينة ريدان، ومنها المياه والصرف الصحي وتوظيف العاطلين من أبناء المديرية المكدسين على رصيف البطالة منذ 18 عاما، وإعطاء المدينة حقها من الرعاية الاجتماعية.وفي ختام البيان أعلنوا تضامنهم مع جميع نشطاء الحراك السياسي في سجون السلطة.
وقد ألقى الأخ علي بن علي هادي رئيس مجلس تنسيق المديريات السبع كلمة في الحاضرين قائلا: «كان الهدف من الوحدة أن تتجنب الدولتان الصراع، إلا أن الصراع عم المناطق كلها، ودخل كل بيت بسبب غياب المساواة وعدم سيادة القانون، وكان أملنا أن تأتي ذكرى الوحدة الـ 18 ولدينا مكاسب في الجنوب أكثر مما كانت بأيدينا، إلا أن الذي حصل أننا فقدنا ما حققناه قبل الوحدة، وهذا هو اللقاء الثاني خلال الأسبوع بموجب البرنامج المعد من قبل مجلس تنسيق الفعاليات السياسية لتفعيل الحراك الجنوبي، وقد سبقه لقاء مماثل في منطقة جربان بمديرية بيحان».