اقتنص النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة وحدة صنعاء يتألق في الحديدة ويعمق جراح شباب الجيل
> الحديدة «الأيام الرياضي» محمد صبري:
> تمكن فريق وحدة صنعاء الذي يسعى للبقاء في دوري الأضواء من العودة إلى العاصمة بثلاث نقاط ثمينة اقتنصها من مضيفه فريق شباب الجيل الذي يصارع هو الآخر بهدف البقاء في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
ففي اللقاء الذي احتضنه ملعب العلفي بالحديدة عصر أمس الجمعة تمكن الضيوف من الفوز على منافسهم الذي لعب في أرضه وبين جمهوره بهدف نظيف سجله لاعبه إبراهيم النعيمي بطريقة جميلة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
وعلى الرغم من الحر الشديد وجو الصيف الساخن الذي يعم محافظة الحديدة إلا أن أبناء صنعاء قدموا مباراة جميلة أماطت اللثام عن مدى القدرات الفنية التي يمتلكونها، ومن الغريب أن فريقاً يمتلك مثل هؤلاء اللاعبين يصارع للهروب من الهبوط إلى دوري المظاليم.
الفريقان دخلا المباراة على اعتبار أنها مواجهة حياة أو موت خاصة فريق الوحدة، فخسارته اللقاء تعني توديعه للمنافسة بشكل شبه مؤكد..الجيلاويون شنوا في الدقائق الأولى من المباراة عدة هجمات ولكن بلا فاعلية حتى جاءت الدقيقة السابعة عندما انفرد المهاجم الأثيوبي ألمايو داخل منطقة الجزاء الوحداوية وفي اللحظة الأخيرة تدخل مدافع الجيل إسماعيل القرشي ليتصدى للكرة.
ثم يرد بعدها بدقيقتين المحترف السوداني بشباب الجيل محمد الحسن بكرة رأسية قوية علت العارضة رغم وجوده في مكان مناسب للتسجيل..وفي الدقيقة 30 تسنح لمحمد الطاحوس قائد فريق شباب الجيل كرة عرضية طائرة ليسددها رأسية قوية بعيدة عن المرمى الوحداوي..وما هي إلا دقيقتين حتى تتهيأ للطاحوس مرة أخرى فرصة ذهبية عندما انفرد بحارس المرمى الوحداوي ولكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيسر.
وإجمالي الشوط الأول كان هجمات جيلاوية بلا فاعلية أو خطورة.. وفي المقابل كانت هناك هجمات مرتدة للوحدة ولكن بأسلوب تكتيكي جميل.
الشوط الثاني كان وحداوياً باللعب المنظم والانضباط التكتيكي، وجيلاوياً من ناحية السيطرة بلا فاعلية والضغط بدون فائدة تذكر على مرمى الوحدة.
وكاد الجيلاويون أن يسجلوا أول أهداف اللقاء عند حدوث دربكة في منطقة جزاء الوحداوية عندما تصدى حارس الوحدة لإحدى التسديدات وكاد مروان نور والطاحوس أن يقتنصا الهدف ولكن مدافعي الوحدة كانوا في المكان المناسب.
وشن الوحداويون مجموعة من الهجمات المرتدة المتلاحقة بقيادة هيثم الأصبحي الذي نزل إلى أرضية الملعب في الشوط الثاني وشكلت تحركاته مع زملائه ألمايو ومحسن عبد الرقيب إزعاجاً كبيراً لمرمى محمد باعنتر.
بعدها بقليل ارتقى مصلح مزراب لاعب الجيل في إحدى الركنيات وأرسل عرضية مرت بجوار القائم..وفي الدقيقة 40 قام محسن عبد الرقيب بالتوغل في الجهة اليمنى داخل المنطقة الجيلاوية وأرسل كرة تمريرة جميلة لزميله إبراهيم النعيمي الواقف أمام مرمى الجيل والذي بدوره وضع الكرة بطريقة جميلة في الشباك وفي الزاوية الصعبة.. لتنتهي المباراة بفوز الوحدة ليعزز رصيده النقاطي إلى 22 نقطة، بينما بقي رصيد شباب الجيل متجمداً عند25نقطة.
لقطات
- حضر اللقاء الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم، وعدد من الشخصيات الرياضية بالحديدة.
- أدار اللقاء الحكم الدولي هشام قاسم وساعده عبد الهادي باحزيم وإيهاب باشراحيل وحسن حله وراقبه أحمد البريد.
- فانيلات الوحدة ظهر على بعضها إعلانات (إم تي إن) وبنك التسليف التعاوني، بينما لم تظهر على باقي الفانيلات هذه الإعلانات!!
- حكم المباراة أدار المباراة بنجاح، وما عابه في هذا اللقاء هو تشنجه وعصبيته الزائدة.. ربما ليظهر الحزم والشدة للاعبين.. ولكن هذا ظهر بشكل أكثر من اللازم.
ففي اللقاء الذي احتضنه ملعب العلفي بالحديدة عصر أمس الجمعة تمكن الضيوف من الفوز على منافسهم الذي لعب في أرضه وبين جمهوره بهدف نظيف سجله لاعبه إبراهيم النعيمي بطريقة جميلة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
وعلى الرغم من الحر الشديد وجو الصيف الساخن الذي يعم محافظة الحديدة إلا أن أبناء صنعاء قدموا مباراة جميلة أماطت اللثام عن مدى القدرات الفنية التي يمتلكونها، ومن الغريب أن فريقاً يمتلك مثل هؤلاء اللاعبين يصارع للهروب من الهبوط إلى دوري المظاليم.
الفريقان دخلا المباراة على اعتبار أنها مواجهة حياة أو موت خاصة فريق الوحدة، فخسارته اللقاء تعني توديعه للمنافسة بشكل شبه مؤكد..الجيلاويون شنوا في الدقائق الأولى من المباراة عدة هجمات ولكن بلا فاعلية حتى جاءت الدقيقة السابعة عندما انفرد المهاجم الأثيوبي ألمايو داخل منطقة الجزاء الوحداوية وفي اللحظة الأخيرة تدخل مدافع الجيل إسماعيل القرشي ليتصدى للكرة.
ثم يرد بعدها بدقيقتين المحترف السوداني بشباب الجيل محمد الحسن بكرة رأسية قوية علت العارضة رغم وجوده في مكان مناسب للتسجيل..وفي الدقيقة 30 تسنح لمحمد الطاحوس قائد فريق شباب الجيل كرة عرضية طائرة ليسددها رأسية قوية بعيدة عن المرمى الوحداوي..وما هي إلا دقيقتين حتى تتهيأ للطاحوس مرة أخرى فرصة ذهبية عندما انفرد بحارس المرمى الوحداوي ولكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيسر.
وإجمالي الشوط الأول كان هجمات جيلاوية بلا فاعلية أو خطورة.. وفي المقابل كانت هناك هجمات مرتدة للوحدة ولكن بأسلوب تكتيكي جميل.
الشوط الثاني كان وحداوياً باللعب المنظم والانضباط التكتيكي، وجيلاوياً من ناحية السيطرة بلا فاعلية والضغط بدون فائدة تذكر على مرمى الوحدة.
وكاد الجيلاويون أن يسجلوا أول أهداف اللقاء عند حدوث دربكة في منطقة جزاء الوحداوية عندما تصدى حارس الوحدة لإحدى التسديدات وكاد مروان نور والطاحوس أن يقتنصا الهدف ولكن مدافعي الوحدة كانوا في المكان المناسب.
وشن الوحداويون مجموعة من الهجمات المرتدة المتلاحقة بقيادة هيثم الأصبحي الذي نزل إلى أرضية الملعب في الشوط الثاني وشكلت تحركاته مع زملائه ألمايو ومحسن عبد الرقيب إزعاجاً كبيراً لمرمى محمد باعنتر.
بعدها بقليل ارتقى مصلح مزراب لاعب الجيل في إحدى الركنيات وأرسل عرضية مرت بجوار القائم..وفي الدقيقة 40 قام محسن عبد الرقيب بالتوغل في الجهة اليمنى داخل المنطقة الجيلاوية وأرسل كرة تمريرة جميلة لزميله إبراهيم النعيمي الواقف أمام مرمى الجيل والذي بدوره وضع الكرة بطريقة جميلة في الشباك وفي الزاوية الصعبة.. لتنتهي المباراة بفوز الوحدة ليعزز رصيده النقاطي إلى 22 نقطة، بينما بقي رصيد شباب الجيل متجمداً عند25نقطة.
لقطات
- حضر اللقاء الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم، وعدد من الشخصيات الرياضية بالحديدة.
- أدار اللقاء الحكم الدولي هشام قاسم وساعده عبد الهادي باحزيم وإيهاب باشراحيل وحسن حله وراقبه أحمد البريد.
- فانيلات الوحدة ظهر على بعضها إعلانات (إم تي إن) وبنك التسليف التعاوني، بينما لم تظهر على باقي الفانيلات هذه الإعلانات!!
- حكم المباراة أدار المباراة بنجاح، وما عابه في هذا اللقاء هو تشنجه وعصبيته الزائدة.. ربما ليظهر الحزم والشدة للاعبين.. ولكن هذا ظهر بشكل أكثر من اللازم.