بفوزه على شباب القدس برباعية ..التلال يسعد جماهيره ويعلن عودته رسمياً لدوري الأضواء
> عدن «الأيام الرياضي» خاص:
> 
تمكن فريق التلال عصر أمس الاول من إسعاد جماهيره الغفيرة ..وذلك عندما أعلن رسمياً عودته إلى دوري الدرجة الأولى وذلك بعد فوزه على ضيفه شباب القدس بأربعة أهداف لهدف واحد في مباراة شهدت أربعة كروت حمراء واعتداءات متبادلة بين الحكم ولاعبي شباب القدس.
ظهرت الرغبة التلالية في حسم نتيجة المباراة سريعا وذلك بعد تمكنه من افتتاح التسجيل مبكراً عبر تسديدة قوية من اللاعب خالد بلعيد في الدقيقة (5) ثم أضاف الهداف فتحي الجابر الهدف الثاني عندما استثمر عرضية زميله السوداني محمد جلال الدين في الدقيقة (18) لينتهي الشوط الاول بتقدم التلال بهدفين.
وفي الشوط الثاني تمكن المحترف المصري حسام حسن من إضافة الهدف الثالث للتلال في الدقيقة (48)..واستطاع بعدها شباب القدس تقليص الفارق بهدف سجله خالد محمد (64)وقد بث هذا الهدف الحماس في صفوف لاعبي الشباب الذين لم يستغلوه في محاولة تعديل النتيجة ولكنهم استغلوه في الخشونة في أكثر من مناسبة والتي وصلت الى الاعتداء على حكم المباراة نفسه الذي لم يقف مكتوف الأيدي وحاول رد الاعتداء بمثله ..لتدخل المباراة في هرج ومرج ولتتوقف قرابة السبع دقائق .. ليعود الحكم لاستئنافها من جديد بعد أن قام بطرد ثلاثة لاعبين من الشباب وليتمكن بعدها حسام حسن من تسجيل الهدف الرابع للتلال في الدقائق الاخيرة وبعد ذلك تعمد لاعب من شباب القدس الخشونة مرة أخرى ليشهر الحكم في وجهه الكرت الاحمر الرابع .. وليعلن الحكم بصافرته منهياً المباراة قبل دقائق من انتهائها رسمياً وذلك لأن القانون لا يسمح بلعب المباراة بأقل من سبعة لاعبين على أرضية الملعب .
من المسؤول؟
الأحداث المؤسفة والمزعجة التي شاهدها كل من حضر المباراة والتي لم تأت من بعيد ولكنها جاءت في صميم الواقع المفزع لرياضتنا وكرة القدم تحديداً،والتي تعكس مدى قلة الوعي والفهم الصحيح لمعنى الرياضة والتنافس الشريف، بدءًا من لاعبي القدس الذين تحولوا الى مصارعين وانتهاءً بحكم المباراة سليم كليب الذي تناسى في لحظات أنه يدير مباراة كرة قدم ليتحول هو الآخر إلى مصارع يرد الاعتداء بمثله..ما حصل يجب أن يكون له وقفة جادة من الاتحاد العام ولجنة المسابقات لعدم تكراره مرة أخرى .
ظهرت الرغبة التلالية في حسم نتيجة المباراة سريعا وذلك بعد تمكنه من افتتاح التسجيل مبكراً عبر تسديدة قوية من اللاعب خالد بلعيد في الدقيقة (5) ثم أضاف الهداف فتحي الجابر الهدف الثاني عندما استثمر عرضية زميله السوداني محمد جلال الدين في الدقيقة (18) لينتهي الشوط الاول بتقدم التلال بهدفين.
وفي الشوط الثاني تمكن المحترف المصري حسام حسن من إضافة الهدف الثالث للتلال في الدقيقة (48)..واستطاع بعدها شباب القدس تقليص الفارق بهدف سجله خالد محمد (64)وقد بث هذا الهدف الحماس في صفوف لاعبي الشباب الذين لم يستغلوه في محاولة تعديل النتيجة ولكنهم استغلوه في الخشونة في أكثر من مناسبة والتي وصلت الى الاعتداء على حكم المباراة نفسه الذي لم يقف مكتوف الأيدي وحاول رد الاعتداء بمثله ..لتدخل المباراة في هرج ومرج ولتتوقف قرابة السبع دقائق .. ليعود الحكم لاستئنافها من جديد بعد أن قام بطرد ثلاثة لاعبين من الشباب وليتمكن بعدها حسام حسن من تسجيل الهدف الرابع للتلال في الدقائق الاخيرة وبعد ذلك تعمد لاعب من شباب القدس الخشونة مرة أخرى ليشهر الحكم في وجهه الكرت الاحمر الرابع .. وليعلن الحكم بصافرته منهياً المباراة قبل دقائق من انتهائها رسمياً وذلك لأن القانون لا يسمح بلعب المباراة بأقل من سبعة لاعبين على أرضية الملعب .
الأحداث المؤسفة والمزعجة التي شاهدها كل من حضر المباراة والتي لم تأت من بعيد ولكنها جاءت في صميم الواقع المفزع لرياضتنا وكرة القدم تحديداً،والتي تعكس مدى قلة الوعي والفهم الصحيح لمعنى الرياضة والتنافس الشريف، بدءًا من لاعبي القدس الذين تحولوا الى مصارعين وانتهاءً بحكم المباراة سليم كليب الذي تناسى في لحظات أنه يدير مباراة كرة قدم ليتحول هو الآخر إلى مصارع يرد الاعتداء بمثله..ما حصل يجب أن يكون له وقفة جادة من الاتحاد العام ولجنة المسابقات لعدم تكراره مرة أخرى .