تسجيل 962 حالة إصابة بحمى الضنك في شبوة واستياء واسع تجاه ضعف الجهود الرسمية
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
> أفادت التقارير الرسمية أن محافظة شبوة أصبحت موبوءة جراء الانتشار المخيف لحمى الضنك والحميات المشابهة.
وسجلت تلك التقارير الصادرة حتى أمس 962 حالة أصابة.
ففي مديرية حطيب وحدها سجلت التقارير الطبية 750 حالة إصابة، و81 حالة إصابة في منطقة صبر الغيل، و83 حالة في ميفعة، 47 إصابة في منطقة رفض بمديرية الصعيد، وتوفيت حالتان في حطيب، بالإضافة إلى وجود أكثر من 100 حالة إصابة بنزيف الأنف.
وتلقت «الأيام» نسخة من مذكرة وجهها كل من مدير عام مديرية حطيب ومدير مكتب الصحة بالمديرية إلى محافظ شبوة.. جاء فيها: «نبلغكم عن زيادة حمى الضنك، وتسجيل المديرية 750 حالة بحمى الضنك، ولقد رفعنا أكثر من تقرير لإنقاذ هذه المديرية، وتمت مقابلتكم شخصيا، ومن جهتكم كلفتم وفدا بالنزول للاطلاع على الوضع، وقد أبلغنا رئيس الوفد أنه متجه إلى مديرية حطيب، وكنا في انتظاره ولم يصل، ووصلنا من حطيب إلى عاصمة المحافظة، وقابلنا الوفد الذي يتكون من مدير مكافحة الملاريا ومدير الترصد بالوزارة، ووجدنا أنهما غيرا خط سيرهما إلى مديرية ميفعة، وأشعرونا بأنهم لم يقدروا على زيارة مديرية حطيب، ولم نلمس من زيارتهم أي شيء يذكر عدا أربعة عمال لمنطقة صبر الغيل بدون مواصلات ولا ديزل ويقولون إن عندهم تعليمات بالعمل يومين فقط في منطقة صبر الغيل، وهم الآن في مديرية مودية بدون ديزل ويحملون أربع دبب (عبوات) فارغة.
إننا نلفت نظركم تجاه مديرية حطيب، وإننا نحمل مسئولية ما يتجرعه أبناء هذه المديرية د.عادل الجساري مدير برنامج مكافحة ودحر الملاريا ومدير عام الترصد الوبائي بالوزارة.
إننا لانعلم هل هذا عقاب لمديرية حطيب المحرومة من جميع المنشآت الصحية وغيرها حتى تحرم اليوم من وسائل مكافحة البعوض.
إننا نناشدكم باسم الإنسانية إنقاذ المواطنين من هذا الوضع».
وتلقت «الأيام» اتصالا هاتفيا من د.سالم العنبري مدير الرعاية الصحية بمكتب الصحة والسكان، الذي قال: «إن هناك خمس فرق رش تعمل حاليا على مكافحة حمى الضنك في مديريات صبر الغيل وحطيب وعتق وميفعة ورفض بالصعيد، مؤكدا أنه تم رش 211 منزلا بمديرية ميفعة، وسيتم توزيع 300 ناموسية».
وأضاف قائلا: «الجهود غير كافية نتيجة تباعد مديريات المحافظة والانتشار الكبير للحمى». وتناول خطباء المساجد أمس في خطبهم موضوع انتشار حمى الضنك، مطالبين الجهات الرسمية بجهود فعالة لمكافحة هذا الوباء، وتوفير العلاج للمصابين.
من جهة ثانية وجه محافظ شبوة أمس مذكرة إلى نائب مدير مكتب الصحة بالمحافظة طالبه بإبقاء سيارات الصحة في المكتب وتوظيفها في أعمال مكافحة حمى الضنك، وعدم إبقائها في منازل المسئولين.
وسجلت تلك التقارير الصادرة حتى أمس 962 حالة أصابة.
ففي مديرية حطيب وحدها سجلت التقارير الطبية 750 حالة إصابة، و81 حالة إصابة في منطقة صبر الغيل، و83 حالة في ميفعة، 47 إصابة في منطقة رفض بمديرية الصعيد، وتوفيت حالتان في حطيب، بالإضافة إلى وجود أكثر من 100 حالة إصابة بنزيف الأنف.
وتلقت «الأيام» نسخة من مذكرة وجهها كل من مدير عام مديرية حطيب ومدير مكتب الصحة بالمديرية إلى محافظ شبوة.. جاء فيها: «نبلغكم عن زيادة حمى الضنك، وتسجيل المديرية 750 حالة بحمى الضنك، ولقد رفعنا أكثر من تقرير لإنقاذ هذه المديرية، وتمت مقابلتكم شخصيا، ومن جهتكم كلفتم وفدا بالنزول للاطلاع على الوضع، وقد أبلغنا رئيس الوفد أنه متجه إلى مديرية حطيب، وكنا في انتظاره ولم يصل، ووصلنا من حطيب إلى عاصمة المحافظة، وقابلنا الوفد الذي يتكون من مدير مكافحة الملاريا ومدير الترصد بالوزارة، ووجدنا أنهما غيرا خط سيرهما إلى مديرية ميفعة، وأشعرونا بأنهم لم يقدروا على زيارة مديرية حطيب، ولم نلمس من زيارتهم أي شيء يذكر عدا أربعة عمال لمنطقة صبر الغيل بدون مواصلات ولا ديزل ويقولون إن عندهم تعليمات بالعمل يومين فقط في منطقة صبر الغيل، وهم الآن في مديرية مودية بدون ديزل ويحملون أربع دبب (عبوات) فارغة.
إننا نلفت نظركم تجاه مديرية حطيب، وإننا نحمل مسئولية ما يتجرعه أبناء هذه المديرية د.عادل الجساري مدير برنامج مكافحة ودحر الملاريا ومدير عام الترصد الوبائي بالوزارة.
إننا لانعلم هل هذا عقاب لمديرية حطيب المحرومة من جميع المنشآت الصحية وغيرها حتى تحرم اليوم من وسائل مكافحة البعوض.
إننا نناشدكم باسم الإنسانية إنقاذ المواطنين من هذا الوضع».
وتلقت «الأيام» اتصالا هاتفيا من د.سالم العنبري مدير الرعاية الصحية بمكتب الصحة والسكان، الذي قال: «إن هناك خمس فرق رش تعمل حاليا على مكافحة حمى الضنك في مديريات صبر الغيل وحطيب وعتق وميفعة ورفض بالصعيد، مؤكدا أنه تم رش 211 منزلا بمديرية ميفعة، وسيتم توزيع 300 ناموسية».
وأضاف قائلا: «الجهود غير كافية نتيجة تباعد مديريات المحافظة والانتشار الكبير للحمى». وتناول خطباء المساجد أمس في خطبهم موضوع انتشار حمى الضنك، مطالبين الجهات الرسمية بجهود فعالة لمكافحة هذا الوباء، وتوفير العلاج للمصابين.
من جهة ثانية وجه محافظ شبوة أمس مذكرة إلى نائب مدير مكتب الصحة بالمحافظة طالبه بإبقاء سيارات الصحة في المكتب وتوظيفها في أعمال مكافحة حمى الضنك، وعدم إبقائها في منازل المسئولين.