الجيش اللبناني يقتل رجلا يرتدي حزاما ناسفا قرب عين الحلوة

> صيدا «الأيام» ا.ف.ب :

>
قتل الجيش اللبناني أمس السبت رجلا كان يرتدي حزاما ناسفا ويستعد لمهاجمة آلية للجيش قرب مخيم عين الحلوة (جنوب) للاجئين الفلسطينيين، كما افاد متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس.

وقال المتحدث ان الرجل الذي يدعى محمود ياسين الاحمد هو فلسطيني الجنسية (28 عاما) "كان يستعد لتفجير ملالة للجيش وكان يحمل حزاما ناسفا يحتوي على كيلوغرامين من مادة تي ان تي وكيلوغرام من المعادن التي يمكن ان تسبب اكبر قدر من الاضرار".

واضاف المتحدث "وقع الصاعق الذي كان يحمله الرجل وحاول التقاطه لكنه اضطر للفرار من عناصر الجيش. وبينما كان متوجها نحو ملالة لتفجير نفسه اطلق عليه عناصر الجيش النار فاردوه"، ثم فككوا الحزام الناسف,ولم يعط مزيدا من التوضيحات.

ووقع الحادث في منطقة التعمير القريبة من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين. والمنطقة خاضعة لسلطة الجيش باستثناء قطاعها الجنوبي الذي يعد معقلا لمجموعة جند الشام الاسلامية المتطرفة,ويتابع الجيش التحقيق.

وجاء هذا الحادث بعد ساعات من مقتل جندي لبناني في انفجار شحنة ناسفة في مركز لمخابرات الجيش اللبناني في العبدة قرب طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، بحسب ما صرح مسؤول في اجهزة الامن لوكالة فرانس برس.

في هذا الوقت، انهى رئيس الوزراء المكلف فؤاد السنيورة مشاوراته بشان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة بعد اشهر من ازمة سياسية حادة في لبنان.

ودان السنيورة مساء أمس السبت حادثي عين الحلوة والعبدة.

وقال عن عين الحلوة "العسكريون تنبهوا والحمد لله وعطلوا النية الارهابية التي كانت لدى هذا الانتحاري".

الا انه رفض التعليق على حيثيات ما جرى قائلا "دعونا لا نستعجل ونتابع التحقيقات حتى تنجلي كافة جوانب الموضوع"، مشيرا الى انه تابع الموضوع وناقشه مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

وكان السنيورة يتحدث بعد لقائه سليمان لاطلاعه على نتائج استشاراته النيابية.

وفي اذار/مارس، وقعت مواجهات بين ناشطين من حركة فتح برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعناصر من جند الشام في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب صيدا كبرى مدن جنوب لبنان.

ووقعت اشتباكات دامية بين الجيش اللبناني وعناصر من جند الشام في 1999 في منطقة الضنية في شمال لبنان اسفرت عن سقوط 45 قتيلا.

والعام الماضي، دارت معارك استمرت اكثر من ثلاثة اشهر بين الجيش اللبناني ومجموعة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد (شمال) اسفرت عن مقتل اكثر من 400 شخص بينهم 168 جنديا لبنانيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى