> قال حاكم إقليم ننكرهار أمس السبت إن مهاجما انتحاريا فجر سيارة ملغومة فقتل جنديا أجنبيا وأصاب ستة اشخاص آخرين منهم ثلاثة مدنيين في الإقليم الواقع بشرق أفغانستان.

وتوعدت طالبان بأن تصعد هذا العام حملة تفجيرات انتحارية تشنها بعد أن نفذت 140 تفجيرا مماثلا في عام 2007 أسفرت عن مقتل 200 مدني.

وقال جول أغا شيرزاي حاكم إقليم ننكرهار إن المهاجم صدم بسيارته الملغومة قافلة عسكرية كانت تتحرك في مدينة جلال آباد قبل تفجيرها.

وأضاف أن جنديا من قوات التحالف قتل وأصيب ثلاثة.

كما أصيب ثلاثة مدنيين في الهجوم.

ولم تعرف جنسية الجندي القتيل ولا جنسيات الجنود الثلاثة الذين أصيبوا ولكن معظم الجنود المتمركزين في الإقليم أمريكيون.

وتعتمد حركة طالبان المدعومة من القاعدة الى حد كبير على الهجمات الانتحارية وتفجيرات القنابل التي تزرع على جوانب الطرق في حملتها للاطاحة بالحكومة الأفغانية الموالية للغرب وطرد أكثر من 60 ألف جندي أجنبي من البلاد.

وفي حادث اخر قال جلال محمد يعقوب قائد شرطة اقليم زابل لرويترز ان مسلحين مجهولين قتلوا محمد يونس حاكم منطقة قلات باقليم زابل بالرصاص في منزله هو وحارسه ليل أمس الأول.

وقتلت طالبان عشرات المسؤولين الحكوميين في محاولة لتقويض ثقة الافغان في قدرة حكومتهم على توفير الامن في البلاد.

وقال مسؤول حكومي محلي أمس السبت ايضا ان مسؤولا بارزا في لجنة المصالحة الوطنية اختطف الى جانب ثلاثة من مرافقيه على يد مقاتلي طالبان في اقليم وردك غربي كابول.

وأكد ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان انهم يحتجزون الرجال الاربعة.

وشكلت الحكومة لجنة المصالحة الوطنية لاقناع المسلحين بالقاء الاسلحة والانضمام الى جهود السلام.