اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي تشيد بالإجراءات التي اتخذتها الدولة لإنهاء فتنة التمرد

> «الأيام» عن «سبانت» :

> عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام صباح أمس اجتماعا برئاسة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.

وناقشت اللجنة خلال الاجتماع عددا من القضايا المدرجة على جدول أعمالها والمتصلة بالتطورات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها نتائج انتخابات المحافظين والأوضاع في مديريات صعدة ورؤية المؤتمر الشعبي العام حول الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك.

وقد أشادت اللجنة العامة بنتائج انتخابات المحافظين وما حققته من نجاح كبير وما سادها من تفاعل وحماس في الهيئات الناخبة ولدى جماهير الشعب.

وأكدت أن هذه الخطوة الديمقراطية الرائدة تمثل تجسيدا صادقا للوفاء بالوعد وترجمة لما جاء في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية وذلك بما يعزز من التجربة الديمقراطية ويوسع من نطاق المشاركة الشعبية في إدارة الشأن المحلي.

واطلعت اللجنة العامة على آخر مستجدات الأوضاع في بعض مديريات محافظة صعدة وما قامت به الدولة من جهود لاحتواء فتنة التمرد التي أشعلها الإرهابي الحوثي ومن معه والإجراءات التي اتخذت لتحقيق الأمن والسكينة العامة في تلك المديريات.

وجددت اللجنة إدانتها لما تقوم به العناصر المتمردة من أعمال إرهاب وتخريب وقتل للمواطنين الأبرياء وأفراد القوات المسلحة والأمن ونهب للممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات وإقلاق للأمن والاستقرار والسكينة العامة ورفضها الاستجابة لكافة الجهود والمساعي المبذولة من أجل حقن الدم اليمني.

وأشادت اللجنة العامة بكل الجهود والإجراءات التي اتخذتها الدولة من أجل إنهاء الفتنة وبسط سلطة النظام والقانون انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والدستورية.

ونوهت بالأداء البطولي لأفراد قواتنا المسلحة والأمن والمواطنين الشرفاء المتعاونين معهم في مواجهة العناصر المتمردة والهادفة إلى إعادة النظام الإمامي الكهنوتي والترويج للأفكار الظلامية السوداء التي تريد إعادة عجلة التاريخ في الوطن للوراء.

وأكدت على أهمية اصطفاف كل أبناء الوطن بكافة فعالياتهم السياسية والاجتماعية في مواجهة كافة الدعوات الهدامة الهادفة لإثارة الفتنة وتعكير صفو السلم الاجتماعي العام في المجتمع.

ووقفت اللجنة العامة أمام الورقة المقدمة من المؤتمر الشعبي العام والمتضمنة رؤيته حول الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك والتي تأتي استجابة من المؤتمر الشعبي العام للدعوة الموجهة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في خطابه يوم الـ 22 من مايو 2008م بمناسبة العيد الوطني الـ 18 للجمهورية اليمنية والتي دعا فيها كافة القوى السياسية في الساحة الوطنية لاعتماد الحوار وسيلة حضارية مثلى لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن فـي إطار الالتزام بالدستور والقوانين النافذة.

وأكدت اللجنة العامة حرص المؤتمر الشعبي العام على الحوار البناء حول كل ما يهم الوطن ويخدم المصلحة الوطنية العليا.. استشعارا منه لمسؤوليته الوطنية وإدراكه بأن مسؤولية بناء الوطن هي مسؤولية الجميع فيه أفرادا وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني.

وناقشت اللجنة العامة العديد من القضايا المدرجة على جدول أعمالها واتخذت إزاءها القرارات المناسبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى