مشايخ الصبيحة يبدون تخوفهم من مصير أولادهم في صعدة ويدينون الحكم بحق معتقلي كرش
> الصبيحة «الأيام» خاص:
> تواصلت اللقاءات الموسعة لمشايخ ووجهاء مناطق الصبيحة في كرش محافظة لحج للوقوف على المستجدات الأخيرة بالصبيحة أهمها ما تعيشه أربع وخمسون أسرة من هلع وخوف وقلق على أولادهم الموزعين على معسكرات صعدة وحرف سفيان وانقطاع الاتصالات منذ أسبوعين معهم مع وجود أنباء عن وفيات وإصابات في صفوف جنود أبناء الصبيحة.
وانتدب مشايخ الصبيحة وفداً من كبار الضباط العسكريين من أهالي الصبيحة للذهاب إلى المستشفى العسكري بصنعاء لمعرفة مصير أولادهم إن كانوا في عداد القتلى أو المصابين، ودعا المشايخ والشخصات الاجتماعية بالصبيحة السلطة إلى توقيف الحرب التي راح ضحيتها العشرات من أبناء الصبيحة وتم تشييع جثامينهم خلال الأسابيع الماضية في مناطق المضاربة وطور الباحة والمسيمير والمديريات المجاورة للصبيحة .
وعلى صعيد آخر عقدت هيئة الفعاليات السياسية بكرش اجتماعاً بحضور بعض المشايخ والمثقفين في وادي قبة الشيخ ثابت خلف مدرسة البدو الرحل سابقاً خرجوا فيه ببيان «إدانة الحكم السياسي الجائر والظالم في حق المعتقلين الذين تم سجنهم ظلماً وعدواناً من قبل محكمة كرش الابتدائية وأسندت لهم تهم جاهزة وهم منها براء». وذكر البيان «أن الحكم السياسي ولَّد حالات السخط والاستنكار وهو حكم يسيء إلى استقلالية القضاء وأن ذلك الحكم يزيد أبناء كرش معنوية وإصرارا على تمسكهم بالنضال السلمي لنيل الحقوق»، كما دعا البيان «المجتمع الدولي والمنظات العربية والدولية الانتصار لما يتعرض له حسن باعوم وعلي هيثم الغريب ويحيى غالب الشعيبي بعد سبعين يوماً من الحجز في الأمن السياسي»، واتفق الحاضرون في نهاية الاجتماع على عقد لقاءات وندوات موسعة على مستوى المناطق السكانية والأرياف .
وانتدب مشايخ الصبيحة وفداً من كبار الضباط العسكريين من أهالي الصبيحة للذهاب إلى المستشفى العسكري بصنعاء لمعرفة مصير أولادهم إن كانوا في عداد القتلى أو المصابين، ودعا المشايخ والشخصات الاجتماعية بالصبيحة السلطة إلى توقيف الحرب التي راح ضحيتها العشرات من أبناء الصبيحة وتم تشييع جثامينهم خلال الأسابيع الماضية في مناطق المضاربة وطور الباحة والمسيمير والمديريات المجاورة للصبيحة .
وعلى صعيد آخر عقدت هيئة الفعاليات السياسية بكرش اجتماعاً بحضور بعض المشايخ والمثقفين في وادي قبة الشيخ ثابت خلف مدرسة البدو الرحل سابقاً خرجوا فيه ببيان «إدانة الحكم السياسي الجائر والظالم في حق المعتقلين الذين تم سجنهم ظلماً وعدواناً من قبل محكمة كرش الابتدائية وأسندت لهم تهم جاهزة وهم منها براء». وذكر البيان «أن الحكم السياسي ولَّد حالات السخط والاستنكار وهو حكم يسيء إلى استقلالية القضاء وأن ذلك الحكم يزيد أبناء كرش معنوية وإصرارا على تمسكهم بالنضال السلمي لنيل الحقوق»، كما دعا البيان «المجتمع الدولي والمنظات العربية والدولية الانتصار لما يتعرض له حسن باعوم وعلي هيثم الغريب ويحيى غالب الشعيبي بعد سبعين يوماً من الحجز في الأمن السياسي»، واتفق الحاضرون في نهاية الاجتماع على عقد لقاءات وندوات موسعة على مستوى المناطق السكانية والأرياف .