محافظ عدن والسفير الالماني يتفقان على أهمية التعليم الفني والمهني ودعمه
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> استقبل الدكتور عدنان عمر الجفري محافظ عدن بمكتبه صباح أمس السيد ميشائيل كلور برشتولد سفير ألمانيا، والسيد ميشايل فرانس قائد السفينة الحربية الألمانية (آمدن) التي رست أمس في ميناء عدن، والتي تقوم بزيارة تعارفية تستمر أربعة أيام.
وخلال اللقاء أشاد الدكتور الجفري بالعلاقات اليمنية الألمانية المتميزة وبالدعم المقدم من الجانب الألماني، خاصة في مجال التربية والتعليم في اليمن عامة وعدن خاصة.
كما تطرق الأخ المحافظ إلى المشاريع الألمانية المنفدة في اليمن قائلا: «إن مشروع المجاري والصرف الصحي كان من أهم المشاريع الألمانية في إطار المحافظة، بالإضافة إلى بصماتها الواضحه في مجال التعليم الفني الذي يعتبر حجر الزاوية في مسألة مكافحة الفقر، وهو فائدة كبيرة لليمن».
وأضاف: «قبل الوحدة اليمنية كان المنهج الألماني يدرس في اليمن من خلال مادة (البولوتكنيك)، وكان الهدف منها ربط الطالب بآلة العمل الحرفي، مما يساعد في الحصول على فرص عمل، وهو ما نبحث عنه اليوم، فالدولة ليس لديها القدرة على توفير فرص عمل للكل، لهذا استطعنا أن نتعاون في مجال التعليم الفني وتجهيزات المعاهد الفنية، وسوف نقدم من خلالها فرصة مباشرة لإيجاد فرص عمل، وهي من أولوياتنا في قيادة محافظة عدن».
وأضاف أيضا: «نتطلع إلى مساعدتنا في قضايا الاستثمار والبحث عن مستثمرين، وكذا الاستفادة من التجارب والخبرات الألمانية في إطار الاستثمار».
وأكد أن «العلاقات اليمنية الألمانية جادة، تتسارع وتتقدم إلى الأمام، ومنها العلاقات العسكرية التى تجسدها وتعززها زيارة البارجة العسكرية (آمدن)، وهو نوع من التواصل بين الشعبين، كما نتطلع إلى زيارات عمل يقوم بها مسئولون ألمانيون إلى اليمن.. وألمانيا هي الدولة الأولى التي تدعم اليمن على مستوى الاتحاد الأوروبي».
وأوضح: «نحن بحاجة إلى قدوم الشركات الألمانية النفطية والغازية للعمل في اليمن، مما سيفتح آفاقا كبيرة بين ألمانيا واليمن، إلى جانب تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين في إطار المواءمة بين عدن وبرلين».
من جانبه تطرق السيد ميشائيل كلور برشتولد سفير ألمانيا في اليمن إلى وحدة ألمانيا والوحدة اليمنية اللتين أكملتا 18 عاما، مشيدا بالعلاقات اليمنية الألمانية، ومؤكدا على أن ألمانيا تركز كثيرا على جانب التدريب والتأهيل للطلاب.
وأشار إلى أن الجانب الألماني يركز على جانب الصحة والميناء.
وأضاف: «البارجة (آمدن) تتواجد في الحدود الصومالية لتؤدي مهامها ضمن الحملة الدولية لمحاربة القرصنة».
في ختام اللقاء قدم الدكتور الجفري هدية تذكارية للسفير الألماني، عبارة عن مجسم لقلعة صيرة، كما قدم لقائد البارجة مجسما لباب عدن.
حضر اللقاء الأخ أحمد سالم ربيع علي وكيل المحافظة.
وخلال اللقاء أشاد الدكتور الجفري بالعلاقات اليمنية الألمانية المتميزة وبالدعم المقدم من الجانب الألماني، خاصة في مجال التربية والتعليم في اليمن عامة وعدن خاصة.
كما تطرق الأخ المحافظ إلى المشاريع الألمانية المنفدة في اليمن قائلا: «إن مشروع المجاري والصرف الصحي كان من أهم المشاريع الألمانية في إطار المحافظة، بالإضافة إلى بصماتها الواضحه في مجال التعليم الفني الذي يعتبر حجر الزاوية في مسألة مكافحة الفقر، وهو فائدة كبيرة لليمن».
وأضاف: «قبل الوحدة اليمنية كان المنهج الألماني يدرس في اليمن من خلال مادة (البولوتكنيك)، وكان الهدف منها ربط الطالب بآلة العمل الحرفي، مما يساعد في الحصول على فرص عمل، وهو ما نبحث عنه اليوم، فالدولة ليس لديها القدرة على توفير فرص عمل للكل، لهذا استطعنا أن نتعاون في مجال التعليم الفني وتجهيزات المعاهد الفنية، وسوف نقدم من خلالها فرصة مباشرة لإيجاد فرص عمل، وهي من أولوياتنا في قيادة محافظة عدن».
وأضاف أيضا: «نتطلع إلى مساعدتنا في قضايا الاستثمار والبحث عن مستثمرين، وكذا الاستفادة من التجارب والخبرات الألمانية في إطار الاستثمار».
وأكد أن «العلاقات اليمنية الألمانية جادة، تتسارع وتتقدم إلى الأمام، ومنها العلاقات العسكرية التى تجسدها وتعززها زيارة البارجة العسكرية (آمدن)، وهو نوع من التواصل بين الشعبين، كما نتطلع إلى زيارات عمل يقوم بها مسئولون ألمانيون إلى اليمن.. وألمانيا هي الدولة الأولى التي تدعم اليمن على مستوى الاتحاد الأوروبي».
وأوضح: «نحن بحاجة إلى قدوم الشركات الألمانية النفطية والغازية للعمل في اليمن، مما سيفتح آفاقا كبيرة بين ألمانيا واليمن، إلى جانب تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين في إطار المواءمة بين عدن وبرلين».
من جانبه تطرق السيد ميشائيل كلور برشتولد سفير ألمانيا في اليمن إلى وحدة ألمانيا والوحدة اليمنية اللتين أكملتا 18 عاما، مشيدا بالعلاقات اليمنية الألمانية، ومؤكدا على أن ألمانيا تركز كثيرا على جانب التدريب والتأهيل للطلاب.
وأشار إلى أن الجانب الألماني يركز على جانب الصحة والميناء.
وأضاف: «البارجة (آمدن) تتواجد في الحدود الصومالية لتؤدي مهامها ضمن الحملة الدولية لمحاربة القرصنة».
في ختام اللقاء قدم الدكتور الجفري هدية تذكارية للسفير الألماني، عبارة عن مجسم لقلعة صيرة، كما قدم لقائد البارجة مجسما لباب عدن.
حضر اللقاء الأخ أحمد سالم ربيع علي وكيل المحافظة.