> تعهد وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي بأن يكون بارا بقسمه ما ستطاع إلى ذلك سبيلا، بعد أن طلب منه عضو مجلس النواب عبد الرحمن بافضل تعهدا بعدم منع أي صحيفة من الصدور أو حبس أي صحفي.

اللوزي وخلال حضوره افتتاح ندوة عن (الصحافة الإسلامية وآفاق العمل الإعلامي) التي نظمتها أمس مجلة (المنتدى الإسلامي) قال إنه «يحاول ترجمة النص القانوني الخاص بتوقيف أي صحيفة تنشر ما يخالف القانون»، مؤكدا أن «من حقي اتخاذ قرار إداري وليس قضائيا»، داعيا بافضل إلى مراجعة أعداد سابقة لصحيفة لم يسمها قال إنها نشرت أخبارا عن تهريب الأطفال، متهمة فيها أشخاصا بعينهم القيام بعملية تهريب الأطفال، واستخدامهم في قضايا جنسية.

بافضل يدعو وزير الإعلام للكف عن منع أي صحيفة من الصدور أو حبس الصحفيين

اللوزي: من حقي اتخاذ قرار إداري وليس قضائي والصحافة الحزبية أكثر التزاما من الأهلية

وعلق وزير الإعلام على ذلك بتأكيده «الحاجة إلى الفهم الحقيقي لحرية الصحافة التي لاتتجاوز القيم الأخلاقية والعقدية»، واصفا موضوع الحرية بـ «الجوهري».

وفي رده على سؤال عن وثيقة وزراء الإعلام العرب التي تم إقرارها مؤخرا في القاهرة، قال وزير الإعلام: «الوثيقة تحتكم في جزء كبير منها إلى العقيدة والشريعة الإسلامية وجزء منها إلى مواثيق دولية». وأشاد اللوزي بالصحافة الحزبية قائلا: «وجدناها أكثر التزما وانضباطا مع تطور ممارستها»، بخلاف الصحافة الأهلية التي قال إنها «ارتكبت جرائم نشر».

وبعد أن أشاد اللوزي بميثاق شرف رابطة الصحف الإسلامية التي يشارك بعض قياداتها في ندوة (الصحافة الإسلامية وآفاق العمل الإعلامي)، دعا نقابة الصحفيين إلى الاستفادة منه، حامدا الله في كلمته الافتتاحية على سير جميع الوسائل الإعلامية بمختلف توجهاتها في خط واحد مهما كان نوع المناهج التي تستقي منها، معتبرا أن معركتهم تكمن في الانتصار للحق والمعرفة والعلم.