شتاينماير يقول ان هناك اشارات تبعث على الامل بشان مستقبل لبنان

> بيروت «الأيام» د.ب.أ :

>
وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير
وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير
اختتم وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير أمس الأحد محادثاته فى لبنان بزيارة قوات بلاده التى تعمل ضمن قوة العمل البحرية التابعة للامم المتحدة قبالة الساحل اللبنانى.

وقال شتاينماير خلال مؤتمر صحفى بعد الاجتماع مع رئيس الوزراء المكلف فؤاد السنيورة والرئيس المنتخب حديثا ميشال سليمان " رآيت اشارات تبعث على الامل ".

وقال شتاينماير " انتخاب رئيس وتشكيل حكومة مؤشرات تبعث على الامل" مؤكدا ان اتفاق الدوحة ينص على انه لايتعين استخدام القوة والاسلحة لتسوية النزاع.

واضاف " لايتعين تكرار اعمال العنف ويتعين على الحكومة ان تعمل بشان نزع سلاح كل الميليشيات".

وكان يشير بذلك الى مواجهة سياسية لبنانية ادت الى اشتباكات طائفية فى الشهر الماضى خلفت 82 قتيلا واستطاعت المعارضة بقيادة حزب الله خلالها الاستيلاء على مناطق شاسعة من العاصمة بيروت.

وانتهى النزاع بعد التوسط بشان اتفاق بين الزعماء اللبنانيين فى العاصمة القطرية الدوحة فى الشهر الماضي.

وقال الوزير الالمانى بعد الاجتماع مع سليمان " اننا نتابع الاحداث فى لبنان وشعرنا ان البلاد كانت على شفا حرب اهلية.اننا نعرب عن تقديرنا لجهود الجامعة العربية بشان لبنان وان اتفاق الدوحة يعتبر خطوة هامة صوب التوصل الى حل ".

ويعد حزب الله القوة المسلحة الوحيدة الباقية فى لبنان بعدما تم نزع سلاح كل الميليشيات عقب المصالحة الوطنية التى انهت الحرب الاهلية اللبنانية التى استمرت من عام 1975 وحتى عام 1990. واعتبرت الحكومة حزب الله " قوة مقاومة تقاتل قوة احتلال (اسرائيل)".

وتعد بيروت المحطة الاولى للوزير فى جولة شرق اوسطية سوف يزور خلالها القدس ورام الله.

وقال شتاينماير ان الامر "المشجع" هو ان خطاب تنصيب سليمان اعرب عن المساندة لانشاء محكمة دولية لمحاكمة الذين يقفون وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الاسبق رفيق الحريرى فى عام 2005وشخصيات عامة اخرى مناهضة لسوريا.

واحتفظت سوريا بوجود عسكرى فى لبنان على مدى ثلاثة عقود حتى اضطرت الى الانسحاب بسبب الاحتجاج الدولى والمحلي على اغتيال الحريرى الذى تم بشكل كبير تحميل دمشق المسئولية عنه.ونفت سوريا بشدة اى تورط فى عملية الاغتيال.

واكد الوزير الالمانى أن خطاب تنصيب الرئيس سليمان " تحدث عن بداية جديدة فى العلاقات مع سوريا".

وقال شتاينماير "آمل أن يؤدي ذلك إلى تطبيع العلاقات بين الدولتين وان يكون هناك تبادل للسفراء ان تقوم سوريا بمعاملة لبنان كدولة ذات سيادة".

واكد انه يتعين على سوريا المجاورة ان "تعترف باستقلال لبنان" من الان.

ويذكر انه لايوجد تبادل للتمثيل ال دبلوماسى بين سوريا ولبنان.

وتعمل القوات الالمانية فى القوة البحرية التابعة للامم المتحدة التى تقوم بدوريات فى المياه اللبنانية للحفاظ علي السلام مع اسرائيل ومنع وصول شحنات الاسلحة الى حزب الله .

وقال شتاينماير ان المانيا تعمل على نحو وثيق مع السلطات اللبنانية لتعزيز قدرة البلاد على "مراقبة حدودها".

وكانت المانيا قد قدمت للبنان الخبرة الفنية والعربات للبدء في تامين حدودها البرية وانها تقوم بدور الوسيط فى المفاوضات بين حزب الله واسرائيل بشان تبادل للسجناء.

وقامت اسرائيل اليوم بالافراج عن جاسوس حزب الله نسيم نسر ثم قامت بترحيله الى لبنان فيما قام حزب الله بتسليم ما قال انها رفات جنود اسرائيليين قتلوا فى حربه فى عام 2006 مع اسرائيل.

ورفض المسئول الالمانى ان يعلق على المفاوضات ولكنه قال انه "سعيد لانه تم اتخاذ خطوات اولي فى هذا الملف ".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى