مشايخ ووجهاء في يافع يستنكرون الاعتداء على الشاب ياسر الخالدي ويطالبون بتسليم الجناة

> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:

> قام عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والوجهاء والأدباء والشعراء، وعدد من أعضاء المجلس المحلي لمديرية لبعوس وطلاب كلية التربية في يافع بزيارة منزل آل الخالدي في منطقة القعيطي، تأكيدا لتضامنهم مع ياسر الخالدي الذي تعرض لاعتداء من قبل عدد من جنود الأمن المركزي في منطقة حرض يوم 23 مايو الماضي.

وصدر عقب هذه الزيارة بيان عن الزائرين ـ تلقت «الأيام» نسخة منه ـ جاء فيه:

«إننا- نحن مشايخ وأعيان وأعضاء المجلس المحلي وشخصيات اجتماعية وشعراء وأدباء وأبناء قبائل يافع- نعبر عن استنكارنا البالغ وإدانتنا الكاملة للاعتداء الآثم على ولدنا ياسر حسين الخالدي في منطقة حرض من قبل أفراد من الأمن المركزي الذين أشهروا أسلحتهم في وجهه وهددوه بالقتل، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وتوجيه ألفاظ بذيئة إليه دون ذنب اقترفه.

إننا نعتبر أن هذا الاعتداء استفزازا لأبناء يافع بل واعتداء على الجميع، كونهم للأسف بدلا من أن يكونوا حماة وأمانا للمواطن أصبحوا معتدين ومصدر خوف وترويع للمواطن، وإننا إذ ندين هذا العمل العدواني نعلن في الوقت نفسه تضامننا المطلق مع ولدنا ياسر حسين الخالدي وكافة قبيلة آل الخالدي التي ينتمي إليها الشاعر الكبير المرحوم شائف محمد الخالدي وأيضا الشاعر نبيل حسين الخالدي شقيق المجني عليه.

ونؤكد وقوفنا المطلق إلى جانبهم، باعتبار أن هذا الاعتداء هو اعتداء على الجميع من أبناء يافع، وهو استهتار بكرامة جميع الشرفاء والعقلاء، ونطالب السلطات المسئولة على الجناة بسرعة تسليمهم للعدالة، ونحذر من أية مماطلة أو تسويف في ضبط الجناة، ما لم فإننا نحملها المسئولية الكاملة عن أي ردود أفعال أو تبعات قد تحدث إزاء ذلك.

وندعوا كافة الشرفاء والمنظمات الحقوقية للتضامن والوقوف أمام هذا الاعتداء الذي تعرض له ولدنا ياسر حسين الخالدي من قبل جنود الأمن المركزي المرابطين في حرض».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى