آمال المنتخب الروسي الشاب في يورو 2008 أمانة بين يدي هيدينك
> موسكو «الأيام الرياضي» د.ب.ا:
>
بعد التأهل المثير والمفاجئ إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2008) على حساب المنتخب الانجليزي تضع روسيا آمالا كبيرة في الوقت الحالي على مدربها الهولندي جوس هيدينك «صانع المعجزات» للعبور بالفريق من الدور الأول للنهائيات.
وكان احتل المنتخب الروسي بقيادة هيدينك المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات خلف نظيره الكرواتي ومتفوقا على نظيره الانجليزي ليخرج الأخير صفر اليدين من التصفيات..ولذلك يحدو الأمل المنتخب الروسي في اجتياز الدور الأول من النهائيات التي تستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك في الفترة من السابع إلى 29 يونيو المقبل.
ووقع هيدينك على عقد مع المنتخب الروسي يستمر بموجبه في قيادة الفريق حتى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا..كما أكد هيدينك حديثا أنه لا يهتم بتولي مسئولية تدريب فريق تشيلسي الانجليزي، ولم يكن أكثر المتفائلين يتوقع تأهل المنتخب الروسي إلى النهائيات في ظل التفوق الواضح للمنتخب الكرواتي ولكن المفاجأة كانت في الفوز الثمين لكرواتيا على المنتخب الانجليزي في عقر داره 2/3 باستاد ويمبلي في الجولة الأخيرة من التصفيات ليحتل المنتخب الروسي المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات خلف كرواتيا وأمام انجلترا.
والحقيقة أن مسيرة المنتخب الروسي في التصفيات لم تكن على وتيرة واحدة فقد شهدت بعض الانتصارات والكبوات ولكن أهم المحطات في مسيرة الدب الروسي بالتصفيات كانت تعادله السلبي مع كرواتيا ذهابا وإيابا وتحويل تخلفه أمام المنتخب الإنجليزي في موسكو إلى فوز ثمين 1/2 وإن خسر مباراته في ضيافة المنتخب الانجليزي صفر/3.
ولم يحصل المنتخب الروسي إلا على نقطة واحدة من مباراتيه أمام المنتخب الاسرائيلي حيث تعادل في إحداهما وخسر الأخرى.
وفي النهاية حجز المنتخب الروسي مقعده في النهائيات متفوقا على المنتخبين الانجليزي والاسرائيلي بفارق نقطة واحدة. ورغم ذلك يبدو المنتخب الروسي مرشحا للخروج المبكر من البطولة بعد أن أوقعته قرعة النهائيات في المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات اليونان وأسبانيا والسويد.
ولكن مع وجود هيدينك بخبرته الكبيرة التي حقق بها النجاح مع منتخبات أخرى في البطولات الكبيرة ، بالإضافة إلى مفاجأة التصفيات قد يكون لدى المنتخب الروسي الذي يتسم بالشباب الفرصة والدافع لتفجير المفاجأة في النهائيات وعبور الدور الاول من هذه المجموعة الصعبة.
وقد يكون الدافع الآخر والحافز المهم للمنتخب الروسي على تحقيق النجاح في نهائيات يورو 2008 هو النجاح الكبير لفريق زينيت سان بطرسبورج الروسي في كأس الاتحاد الأوروبي هذا الموسم حيث تأهل للمباراة النهائية أمام رينجرز الاسكتلندي بعد أن أطاح في طريقه بفرق عريقة مثل باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ الألمانيين. وقال ديمتري توربينسكي لاعب خط وسط المنتخب الروسي بشيء من التفاؤل:
«في يورو 2004 لم يتوقع أي شخص أن يحرز المنتخب اليوناني لقب البطولة..ليس هناك مرشح أقوى من الآخر في مجموعتنا..كل شيء في أيدينا وسنبذل كل ما بوسعنا».
ورغم ذلك سيكون على هيدينك الإجابة على بعض الاستفسارات إذا أراد بناء فريق متماسك ومتكامل وعنيد مثل منافسه اليوناني الذي يخوض البطولة ضمن نفس المجموعة للدفاع عن لقبه الأوروبي.. والاستفسار الأول سيكون بشأن إيجور أكينفيف حارس مرمى سيسكا موسكو الفائز بكأس الاتحاد الأوروبي عام 2005 وما إذا كان سيحرس مرمى الفريق في النهائيات بعد غياب عن صفوف المنتخب لمدة نحو عام بسبب الاصابات.
ويمثل أكينفيف /22 عاما/ أحد أبرز حراس المرمى الواعدين في أوروبا لكنه يجد منافسة شرسة من فياتشيسلاف مالافيف حارس زينيت وفلاديمير جابولوف.
كما يشغل خط الهجوم حيزا كبيرا من تفكير هيدينك حيث يفتقد الفريق لجهود نجم هجومه أندري أرشافين الذي خاض جميع مباريات الفريق في التصفيات والذي تعرض للإيقاف في المباراتين الرسميتين التاليتين للمنتخب الروسي بسبب نيله البطاقة الحمراء في مباراة الفريق الأخيرة بالتصفيات أمام منتخب أندورا.
وقد يشارك المهاجم السريع ديمتري سيتشيف /24 عاما/ مواطنه ألكسندر كيرزاكوف في هجوم الفريق خلال النهائيات.
واعتلى كيرزاكوف قائمة هدافي المنتخب الروسي في التصفيات برصيد خمسة أهداف بينما أنهى رومان بافليوتشينكو مهاجم سبارتاك موسكو مسابقة الدوري الروسي في الموسم الماضي على رأس قائمة هدافي المسابقة كما سجل هدفي روسيا في مرمى انجلترا مما دفع ريال مدريد الاسباني إلى السعي للتعاقد معه.
وقد يجد بافل بوجربنياك المهاجم الشاب لفريق زينيت طريقه إلى القائمة التي يعلنها هيدينك للفريق وقد يصبح ضمن التشكيل الأساسي للفريق في النهائيات أيضا.
أما خط دفاع الفريق فينتظر أن يضم ثلاثي فريق سيسكا موسكو والمؤلف من اللاعبين سيرجي إجناشيفيتش وفاسيسلي وأليكساي بيرزوتسكي،إضافة إلى اللاعب ألكسندر أنيوكوف بينما ينتظر أن يدعم كل من اللاعبين المخضرم إيجور سيمشوف والصاعد الجديد كونستانتين زيريانوف دفاع الفريق من خلال موقعيهما في خط الوسط.
وفي خط الوسط ينتظر أن يعتمد هيدينك على الثنائي ديمتري توربينسكي ودينيار بيليالتدينوف بينما سيشغل اللاعبان يوري جيركوف وفلاديمير بيستروف الجانبين.
وكان احتل المنتخب الروسي بقيادة هيدينك المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات خلف نظيره الكرواتي ومتفوقا على نظيره الانجليزي ليخرج الأخير صفر اليدين من التصفيات..ولذلك يحدو الأمل المنتخب الروسي في اجتياز الدور الأول من النهائيات التي تستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك في الفترة من السابع إلى 29 يونيو المقبل.
ووقع هيدينك على عقد مع المنتخب الروسي يستمر بموجبه في قيادة الفريق حتى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا..كما أكد هيدينك حديثا أنه لا يهتم بتولي مسئولية تدريب فريق تشيلسي الانجليزي، ولم يكن أكثر المتفائلين يتوقع تأهل المنتخب الروسي إلى النهائيات في ظل التفوق الواضح للمنتخب الكرواتي ولكن المفاجأة كانت في الفوز الثمين لكرواتيا على المنتخب الانجليزي في عقر داره 2/3 باستاد ويمبلي في الجولة الأخيرة من التصفيات ليحتل المنتخب الروسي المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات خلف كرواتيا وأمام انجلترا.
والحقيقة أن مسيرة المنتخب الروسي في التصفيات لم تكن على وتيرة واحدة فقد شهدت بعض الانتصارات والكبوات ولكن أهم المحطات في مسيرة الدب الروسي بالتصفيات كانت تعادله السلبي مع كرواتيا ذهابا وإيابا وتحويل تخلفه أمام المنتخب الإنجليزي في موسكو إلى فوز ثمين 1/2 وإن خسر مباراته في ضيافة المنتخب الانجليزي صفر/3.
وفي النهاية حجز المنتخب الروسي مقعده في النهائيات متفوقا على المنتخبين الانجليزي والاسرائيلي بفارق نقطة واحدة. ورغم ذلك يبدو المنتخب الروسي مرشحا للخروج المبكر من البطولة بعد أن أوقعته قرعة النهائيات في المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات اليونان وأسبانيا والسويد.
ولكن مع وجود هيدينك بخبرته الكبيرة التي حقق بها النجاح مع منتخبات أخرى في البطولات الكبيرة ، بالإضافة إلى مفاجأة التصفيات قد يكون لدى المنتخب الروسي الذي يتسم بالشباب الفرصة والدافع لتفجير المفاجأة في النهائيات وعبور الدور الاول من هذه المجموعة الصعبة.
وقد يكون الدافع الآخر والحافز المهم للمنتخب الروسي على تحقيق النجاح في نهائيات يورو 2008 هو النجاح الكبير لفريق زينيت سان بطرسبورج الروسي في كأس الاتحاد الأوروبي هذا الموسم حيث تأهل للمباراة النهائية أمام رينجرز الاسكتلندي بعد أن أطاح في طريقه بفرق عريقة مثل باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ الألمانيين. وقال ديمتري توربينسكي لاعب خط وسط المنتخب الروسي بشيء من التفاؤل:
«في يورو 2004 لم يتوقع أي شخص أن يحرز المنتخب اليوناني لقب البطولة..ليس هناك مرشح أقوى من الآخر في مجموعتنا..كل شيء في أيدينا وسنبذل كل ما بوسعنا».
ويمثل أكينفيف /22 عاما/ أحد أبرز حراس المرمى الواعدين في أوروبا لكنه يجد منافسة شرسة من فياتشيسلاف مالافيف حارس زينيت وفلاديمير جابولوف.
كما يشغل خط الهجوم حيزا كبيرا من تفكير هيدينك حيث يفتقد الفريق لجهود نجم هجومه أندري أرشافين الذي خاض جميع مباريات الفريق في التصفيات والذي تعرض للإيقاف في المباراتين الرسميتين التاليتين للمنتخب الروسي بسبب نيله البطاقة الحمراء في مباراة الفريق الأخيرة بالتصفيات أمام منتخب أندورا.
وقد يشارك المهاجم السريع ديمتري سيتشيف /24 عاما/ مواطنه ألكسندر كيرزاكوف في هجوم الفريق خلال النهائيات.
واعتلى كيرزاكوف قائمة هدافي المنتخب الروسي في التصفيات برصيد خمسة أهداف بينما أنهى رومان بافليوتشينكو مهاجم سبارتاك موسكو مسابقة الدوري الروسي في الموسم الماضي على رأس قائمة هدافي المسابقة كما سجل هدفي روسيا في مرمى انجلترا مما دفع ريال مدريد الاسباني إلى السعي للتعاقد معه.
أما خط دفاع الفريق فينتظر أن يضم ثلاثي فريق سيسكا موسكو والمؤلف من اللاعبين سيرجي إجناشيفيتش وفاسيسلي وأليكساي بيرزوتسكي،إضافة إلى اللاعب ألكسندر أنيوكوف بينما ينتظر أن يدعم كل من اللاعبين المخضرم إيجور سيمشوف والصاعد الجديد كونستانتين زيريانوف دفاع الفريق من خلال موقعيهما في خط الوسط.
وفي خط الوسط ينتظر أن يعتمد هيدينك على الثنائي ديمتري توربينسكي ودينيار بيليالتدينوف بينما سيشغل اللاعبان يوري جيركوف وفلاديمير بيستروف الجانبين.