بقايا قلب.. غزارة وفرادة!
> «الأيام» نعمان الحكيم:
> آه.. آه على الدنيا يا ابن أمان.. آه على الإبداع.. آه على العطاء (الخالد)، والخلود الذي (يسعد) القلوب ويجبر الخواطر.. وجبر الخواطر على الله.. لهفي عليك يا ابن أمان.. أيها العذب السلس.. أيها الرائق الرائع، يا سلسبيل الكلمة العدنية المميزة بـ(الدال) و(التاء) وكلمة (إندكو) الرائعة الخالدة التي عشنا عليها وبها سنين طوالاً.. وهل نسينا (ياتو) التي هي كلمة يراد بها ضمير الغائب في اختصار سلس ولغة رصينة محببة!
سلامات لقلبك الغالي الذي يدفق دماً (مؤكسجاً) وهو خليط من الأحمر والأزرق، ليتدفق منه السلبيل الذي لا غنى عنه لنا، وقد عشنا على ذكرى أغنيات عدنية هي إلى اليوم أغلى ما نتذكر ونردد ونشدو بها.
سبعون أغنية طرزت بها كتيباً جميلاً، هو إضافة مهمة إلى عطائك الذي مازال يتدفق (رباعيات) وأعمالاً تخلد عدن وأهلها وفنانيها وشعرائها الذين أنت أحد أفضلهم وأكيسهم - يا علي أمان- أمان منك أمان.. أو إن شئت فلنقل (أمان يا ربي أمان) أمان على رجل يقطر عذوبة ورقة وجزالة.. أمان ياربي.. وأمسك الخشب وأنا أسطر هذه الكلمات الجياشة الطائشة العنان لكي أعبر عن مدى صدق حبي واحترامي، وإحساسي بالنشوة وأنا أتصفح هذا العمل الجزيل الذي يساوي كتباً عديدة لفرادته وتميزه، وما حواه من كلمات هي قريحة عدنية خالدة أبد الدهر.
حتى الهواء في عدن
أستنشقه تاني
في العين أنت عدن
بروحي ووجداني
وإن غبت عنك بعيد
النوم ينساني
هكذا هو علي أمان يذوب عشقاً بها وببحرها مذ كان شاباً يافعاً وحتى اليوم وهو يحمل آلاماً وآهات وقلباً جريحاً، يتحسر على عدن وما جرى لها.. ويجسد ذلك بكلمات بسيطة آسرة.. تعبر عن بساطة العدني/اليمني..فناً وشعراً وأداء، ويكون بذلك قد أعطى الزبدة في كل تاريخه، زبدة العطاء وقمتها.. والله إن شعر ابن أمان ليخلد إلى القلب والعقل، وينعش النفس، وماذا أكثر من هذا نريد؟!
علوت يا علي، وأمنت، إذ أمنتنا على كلمات سوف تدخل بها تاريخ الأدب، عند من يفهم ما تريد قوله.. ولست آخر من يعتصر الألم جوارحه، ولست من يتحمل الأمراض لتكون مساقات فرح وإبداع.. لأن الشاعر قال قبلا:
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
هكذا يترجم شوقي خلوده وخلود غيره، وليس كل الناس أدباء أو شعراء، وليتنا نستطيع ترجمة أحاسيسك واختلاجات فؤادك، لنقاسمك الأفراح والأتراح أيها الشاعر العاشق الجميل!
لوسألت البحر في صيرة سؤال
وإلا حقات ورمال بحر الغدير
أنت با تسمع قصص زي الخيال
عن غرامي عن حبايبي شيء كثير
أسعدك الله وجبر بخاطرك وفرج همك.. وجعلك في أحسن حال يارب.. فأنت أيها الأمان العذب المبتسم ، الدوام.. إدمان لنا ودم يجري في عروقنا.. صدقنا حتى وإن كنت (مش مصدق)!!
سلامات لقلبك الغالي الذي يدفق دماً (مؤكسجاً) وهو خليط من الأحمر والأزرق، ليتدفق منه السلبيل الذي لا غنى عنه لنا، وقد عشنا على ذكرى أغنيات عدنية هي إلى اليوم أغلى ما نتذكر ونردد ونشدو بها.
سبعون أغنية طرزت بها كتيباً جميلاً، هو إضافة مهمة إلى عطائك الذي مازال يتدفق (رباعيات) وأعمالاً تخلد عدن وأهلها وفنانيها وشعرائها الذين أنت أحد أفضلهم وأكيسهم - يا علي أمان- أمان منك أمان.. أو إن شئت فلنقل (أمان يا ربي أمان) أمان على رجل يقطر عذوبة ورقة وجزالة.. أمان ياربي.. وأمسك الخشب وأنا أسطر هذه الكلمات الجياشة الطائشة العنان لكي أعبر عن مدى صدق حبي واحترامي، وإحساسي بالنشوة وأنا أتصفح هذا العمل الجزيل الذي يساوي كتباً عديدة لفرادته وتميزه، وما حواه من كلمات هي قريحة عدنية خالدة أبد الدهر.
حتى الهواء في عدن
أستنشقه تاني
في العين أنت عدن
بروحي ووجداني
وإن غبت عنك بعيد
النوم ينساني
هكذا هو علي أمان يذوب عشقاً بها وببحرها مذ كان شاباً يافعاً وحتى اليوم وهو يحمل آلاماً وآهات وقلباً جريحاً، يتحسر على عدن وما جرى لها.. ويجسد ذلك بكلمات بسيطة آسرة.. تعبر عن بساطة العدني/اليمني..فناً وشعراً وأداء، ويكون بذلك قد أعطى الزبدة في كل تاريخه، زبدة العطاء وقمتها.. والله إن شعر ابن أمان ليخلد إلى القلب والعقل، وينعش النفس، وماذا أكثر من هذا نريد؟!
علوت يا علي، وأمنت، إذ أمنتنا على كلمات سوف تدخل بها تاريخ الأدب، عند من يفهم ما تريد قوله.. ولست آخر من يعتصر الألم جوارحه، ولست من يتحمل الأمراض لتكون مساقات فرح وإبداع.. لأن الشاعر قال قبلا:
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
هكذا يترجم شوقي خلوده وخلود غيره، وليس كل الناس أدباء أو شعراء، وليتنا نستطيع ترجمة أحاسيسك واختلاجات فؤادك، لنقاسمك الأفراح والأتراح أيها الشاعر العاشق الجميل!
لوسألت البحر في صيرة سؤال
وإلا حقات ورمال بحر الغدير
أنت با تسمع قصص زي الخيال
عن غرامي عن حبايبي شيء كثير
أسعدك الله وجبر بخاطرك وفرج همك.. وجعلك في أحسن حال يارب.. فأنت أيها الأمان العذب المبتسم ، الدوام.. إدمان لنا ودم يجري في عروقنا.. صدقنا حتى وإن كنت (مش مصدق)!!